مفتي الديار المصرية: العفو كان سمة أساسية في فتح مكة (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، إن دين الإسلام حث على كل الخلق الحسن، بما فيه الصفح والعفو والتسامح، وكظم الغيظ، لافتا إلى أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، هو القدوة الحسنة، ولذلك اصطفاه الله.
وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حلقة برنامج «حديث المفتي»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم السبت: «سيدنا النبي كان لا يغضب لنفسه، والسيدة عائشة كانت تقول كان لا ينتقم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله فكان ينتقم بها».
وأضاف: «وعند فتح مكة، قال لهم اذهبوا وأنتم الطلقاء، لقد كان خلق العفو ملازما له، ولو كان أحد غيره لانتقم منهم، فالغضب والانتقام شهوة والصيام يكبح هذه الشهوات، وسيدنا النبي نصحنا بأن نتخلق بالعفو والصفح أثناء الصيام».
تحرص قناة الناس على تقديم محتوى متنوع في شهر رمضان، حيث شملت خارطة البرامج المذاعة عبر الشاشة خلال الـ30 يومًا 28 برنامجًا متنوعًا ما بين الدعوة والفتوى وتفسير القرآن وشرح السُّنّة والنقاش العلمي والتلاوة ونقل الشعائر من المساجد الكبرى من داخل مصر وخارجها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المفتي الناس مصر
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يكشف عن أفضل الأعمال في رمضان وأحكام إخراج الزكاة
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن أي عمل يحقق الخير للإنسان ويعود أثره الإيجابي عليه وعلى غيره، يعد من الأعمال المستحبة في شهر رمضان.
وأوضح عياد أن الإنفاق في سبيل الله، وإقامة الموائد لإفطار الصائمين، من بين الأعمال التي ينبغي الحرص عليها خلال هذا الشهر المبارك.
وتناول مفتي الجمهورية خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، مسألة إخراج الزكاة، مشيرًا إلى أن الزكاة يجب أن تُخرج وفق شروطها، ومنها بلوغ النصاب ومرور الحول، لكنه أوضح أنه لا مانع من تقديمها قبل موعدها إذا دعت الحاجة، بل يجوز توزيعها على مدار العام وفق قدرة الشخص، خاصة إذا كان من رجال الأعمال الذين يمكنهم حسابها وتقسيمها بشكل منتظم.
وشدد المفتي على ضرورة أداء الزكاة باعتبارها فريضة من الله، مستشهدًا بقوله تعالى: "وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة"، مؤكدًا أن الالتزام بهذه الأوامر يعزز التكافل الاجتماعي ويحقق الخير للمجتمع بأسره.