الأطباء: غدا آخر يوم لتواجد موظفي إدارة التراخيص الطبية بالمقر
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أعلنت النقابة العامة لأطباء مصر، أن آخر موعد لتواجد موظفي إدارة التراخيص الطبية بوزارة الصحة، في مقر نقابة الأطباء، لإنهاء كل إجراءات الحصول على ترخيص مزاولة المهنة والقيد بالنقابة، للأطباء الجدد غدا الأحد الموافق 31 مارس 2024.
كانت قد بدأت النقابة العامة للأطباء لاستقبال الدفعة الجديدة من الأطباء دفعة 2024 بداية من يوم السبت الموافق 9 مارس 2024، حيث تقوم النقابة باستخراج تراخيص مزاولة المهنة واستخراج كارنيهات الأطباء الجدد، وفقا لجدول الأستقبال الآتى:
1- جامعة الأزهر بنات ( 9-10-11 مارس ) أيام ( السبت والأحد والاثنين ).
2- جامعة الازهر بنين ( 12-13-14 مارس ) أيام (الثلاثاء والأربعاء والخميس ).
3- جامعة عين شمس ( 16-17-18 مارس ) أيام ( السبت والأحد والاثنين ).
4- جامعة القاهرة ( 19-20-21 مارس ) أيام ( الثلاثاء والأربعاء والخميس ).
5- المتأخرين في تقديم طلبات القيد ( 23-31 مارس ) (جميع أيام الاسبوع ما عدا الجمعة ).
وأعلنت النقابة، عن إتاحة خدمة تسجيل البيانات وتحميل المستندات المطلوبة للقيد في سجلات النقابة وترخيص مزاولة المهنة عن طريق الأطباء بأنفسهم على الموقع الإلكتروني للنقابة، حيث يتم طباعة نموذج طلب الترخيص والقيد من الموقع وتوقيع الطبيب عليه، على أن يكون حضور الأطباء إلى مقر النقابة الفرعية أو العامة لتسليم أصول المستندات ودفع الرسوم والمصاريف فقط.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين: الصورة الرئيسية للمهنة والنقابة ليست بصعوبة التفاصيل
قال خالد البلشي نقيب الصحفيين، والمرشح لمقعد النقيب لدورة ثانية، بانتخابات التجديد النصفي، إنه في ظل الظروف الصعبة التي تواجه مهنة الصحافة في مصر، برزت دعوات قوية للوحدة والتكاتف بين جموع الصحفيين، بغض النظر عن اختلافاتهم النقابية، أو وجهات نظرهم المتباينة في بعض القضايا، والأبرز الذي ساد هذه الدعوات هو أن جميع العاملين في بلاط صاحبة الجلالة، ينتمون إلى مهنة واحدة، تجمعهم أرضية مشتركة وأهداف عليا تصب في مصلحة الزملاء وتطوير هذه الرسالة السامية.
وأضاف في ندوة عقدتها جريدة الفجر، أن الأصوات المنادية بالوحدة على أن الاختلاف في وجهات النظر اليوم لا ينفي إمكانية الاتفاق غدًا، وأن الشراكة هي الأساس في بناء وتطوير المهنة والنهوض بها من التحديات الراهنة، مشيرًا إلى أن الصعوبات التي تعيشها الصحافة، ربما تكون أحد الأسباب الرئيسية لتفجر المشكلات والأزمات التي تعيق تقدم المهنة.
وتابع: “استرجعت هذه الدعوات إلى الأذهان صورة الماضي؛ حيث كانت المهنة حية والصحف مزدهرة، مما أوجد تنافسًا محمودًا على التطوير المهني، ومستوى الأجور، والإنتاجية، والتدريب، لكن مع تراجع المهنة لأسباب متعددة، أبرزها تراجع الحريات، وعدم قدرة الصحافة على التعبير الكافي عن آمال وتطلعات الناس، بالإضافة إلى القوانين الحاكمة والوضع العام، والوضع النقابي نفسه، بدأت الأزمات تظهر وتتكشف الصعوبات التي تواجه الصحافة في الوقت الراهن”.
واستكمل قائلًا: "من أبرز هذه الصعوبات، وفقًا لهذه الأصوات، وجود طوابير طويلة من البطالة بين الصحفيين، وتعطيل العديد من الصحف عن الصدور، بالإضافة إلى التراجع الكبير في الأجور، وذلك لأن السلعة الرئيسية التي يعمل بها الصحفيون، وهي سلعة الوعي، أصبحت لا تؤدي دورها المنشود بشكل كامل".
وأكد أن جزءًا أساسيًا من معركة النقابة في الماضي، كان يهدف إلى استعادة الخطوة الأولى في الدفاع عن هذه المهنة والكيان النقابي، واستعادة دور النقابة كبيت يجمع شمل جميع العاملين في المهنة، وقادر على الدفاع عن حقوقهم، والتفاوض بشأن مصالحهم، والتواصل الفعال مع مختلف الأطراف دون افتعال أزمات، مع طرح القضايا بوضوح وشفافية تامة على جميع الجهات المعنية.
كما تم التطرّق إلى المشهد العام للنقابة؛ حيث أشار “البلشي” إلى أن الصورة الرئيسية ليست بصعوبة التفاصيل الداخلية، بل إن شكل النقابة بواجهتها وإغلاق وتجميد الداخل كان يمثّل صعوبة أكبر، وقد تم التعبير عن ذلك بمقولة "البيوت تموت إذا غاب عنها سكانها"، وهو تعبير وصف بأنه كان قريبًا من واقع نقابة الصحفيين، سواءً على مستوى المبنى من الداخل أو الممارسة العامة للمهنة.
واستكمل قائلًا: “أكدت هذه الدعوات على ضرورة العمل المستمر لجعل النقابة بيتًا مفتوحًا لجميع الصحفيين، يستضيفهم ويستمع إليهم طوال الوقت، بالإضافة إلى ضرورة أن يكون للنقابة تأثير فاعل في المجال العام، وألا تفقد أدوات بناء المستقبل والتواصل الدائم مع الحكومة، وذلك من منطلق وجود مصالح مشتركة، وإدراك الجميع لأهمية وجود هذه المهنة ودورها الحيوي في المجتمع”.
1 3 4