شاهد: 3 سفن تغادر ميناء قبرص لإيصال 400 طن من المساعدات الغذائية إلى غزة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
غادرت قافلة مكونة من ثلاث سفن ميناء في قبرص اليوم السبت، محملة بـ 400 طن من المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات إلى غزة مع تزايد المخاوف بشأن تفاقم المجاعة في القطاع.
وقال مطبخ "وورلد سنترال كيتشن" إن االسفن محملة بوجبات جاهزة مثل الأرز والمعكرونة والدقيق والبقوليات والخضروات المعلبة والبروتينات التي تكفي لإعداد أكثر من مليون وجبة.
وأضافت المؤسسة الخيرية، أن "السفن تحمل أيضا التمر، الذي يتم تناوله تقليدياً لكسر الصيام خلال شهر رمضان".
وافتتحت سفينة المساعدات "أوبن آرمز" الممر البحري المباشر إلى قطاع غزة المحاصر في وقت سابق من الشهر الجاري حاملة 200 طن من الغذاء والمياه والمساعدات الأخرى.
وتواجه إسرائيل اتهامات فلسطينية ودولية باستخدام التجويع سلاحاً في غزة، ويقول مسؤولو الإغاثة الإنسانية إن عمليات التسليم عن طريق البحر والجو ليست كافية وأن على إسرائيل فتح المعابر البرية للسماح بإيصال المزيد من المساعدات.
شاهد: المشيعون يحملون جثمان طفل فلسطيني قتل خلال مداهمة إسرائيلية واشتباكات في جنينشاهد: في ذكرى "يوم الأرض" الفلسطيني.. الآلاف يتظاهرون في لندن تنديداً بالحرب على غزةوأمرت محكمة العدل الدولية يوم الخميس، إسرائيل باتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح المزيد من المعابر البرية والسماح بدخول الغذاء والماء والوقود وغيرها من الإمدادات إلى قطاع غزة.
يأتي ذلك في إطار إجراءين مؤقتين ضمن قضية رفعتها جنوب أفريقيا تتهم فيها إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية في حملتها العسكرية التي شنتها بعد هجمات 7 أكتوبر على قطاع غزة.
وقالت المحكمة في بيان إنه "ينبغي على إسرائيل توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية بشكل عاجل دون عوائق على نطاق واسع، وزيادة قدرة وعدد نقاط العبور البرية إلى غزة وإبقائها مفتوحة لأطول فترة ضرورية".
وأضافت المحكمة بأن الفلسطينيين في غزة يواجهون ظروف حياة صعبة في ظل انتشار المجاعة، وألزمت إسرائيل بتقديم تقرير بشأن التدابير التي ستتخذها خلال شهر من تاريخ اليوم.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أوكرانيا تحت وابل من الصواريخ والمسيرات الروسية وزيلينسكي يُقيل عدداً من مستشاريه بينهم ساعده الأيمن سفينة محملة بالمساعدات الغذائية تنتظر خارج ميناء لارنكا القبرصي للتوجه قريبا إلى غزة رئيس قبرص ليورونيوز: الممر البحري إلى غزة نموذج لحل العديد من الأزمات الإقليمية مجاعة قبرص قطاع غزة المساعدات الانسانية الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية مجاعة قبرص قطاع غزة المساعدات الانسانية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا الضفة الغربية حركة حماس بريطانيا المسيحية المساعدات الانسانية السياسة الأوروبية غزة إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا الضفة الغربية السياسة الأوروبية یعرض الآن Next قطاع غزة إلى غزة
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد جميع مخزوناته الغذائية في غزة
أعلنت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، سيندي ماكين أن البرنامج استنفد جميع مخزوناته الغذائية في غزة، حيث تمنع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية منذ 7 أسابيع.
وقالت ماكين، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، برنامج الأغذية العالمي أرسل آخر شاحنة من مخزون الغذاء لديه لغزة، مؤكدة أنه لم يتبقَّ شيء منه.
وأكدت أن الظروف في غزة مأساوية، وأن الناس يتضورون جوعا، مشددة على أن مزيدا من الناس سيعانون المجاعة نتيجة ما يجري في غزة بسبب عجز البرنامج عن الدخول وتقديم المساعدات، داعية إلى وقف إطلاق النار، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالدخول.
وقالت ماكين إن الغذاء ليس أمرا سياسيا، وإنّ جَعْله كذلك في غزة غير مقبول، ولا ينبغي أن يحدث.
وأكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، ردا على سؤال بشأن مزاعم استخدام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المساعدات كأداة للحفاظ على سلطتها، أن طاقم البرنامج لم يرَ أدلة على ذلك.
نقطة الانهيار
وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن الحصار الإسرائيلي الحالي -وهو أطول إغلاق تواجهه غزة على الإطلاق- قد فاقم من تدهور الأسواق وأنظمة الغذاء الهشة أصلا.
إعلانوارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة تصل إلى 1400% مقارنة بفترة وقف إطلاق النار، وحذر البرنامج من أن نقص السلع الأساسية أثار مخاوف غذائية خطيرة لدى الفئات السكانية الضعيفة، بمن فيهم الأطفال دون سن الخامسة، والنساء الحوامل والمرضعات، وكبار السن.
وصرح البرنامج بأن الوضع داخل قطاع غزة "وصل إلى نقطة الانهيار مرة أخرى، وتنفد لدى الناس سبل التأقلم، وتبددت المكاسب الهشة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار القصير. وبدون اتخاذ إجراءات عاجلة لفتح الحدود أمام دخول المساعدات والتجارة، قد يُضطر برنامج الأغذية العالمي إلى التوقف".
ووفقا للبرنامج، تم وضع أكثر من 116 ألف طن من المساعدات الغذائية -وهي كافية لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى 4 أشهر- في ممرات المساعدات، وهي جاهزة للتسليم بمجرد إعادة فتح إسرائيل لمعابر غزة الحدودية.
كما صرّح مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين أنطوان رينارد، لبي بي سي، بأن "أكثر من 80% من السكان نزحوا خلال الحرب، ومنذ 18 مارس/آذار فقط، نزح أكثر من 400 ألف شخص مرة أخرى"، مضيفا بأنه في كل مرة ينتقل البرنامج يفقد ممتلكاته، مما يجعل مطابخ الوجبات الساخنة ضرورية لتوفير وجبة أساسية للناس.
ومع ذلك أكد رينارد أنه حتى مع اكتمال إمداداتها، لا تصل هذه المطابخ إلا إلى نصف السكان بنسبة 25% فقط من احتياجاتهم الغذائية اليومية.
يذكر أنه في نهاية مارس/آذار، أُجبرت جميع المخابز الـ25 التي يدعمها برنامج الأغذية العالمي في غزة على الإغلاق بعد نفاد دقيق القمح ووقود الطهي، كما نفدت الطرود الغذائية الموزعة على العائلات، والتي تحتوي على حصص غذائية تكفي لأسبوعين.
سوء تغذية حادووفقا للأمم المتحدة، يتفاقم سوء التغذية بسرعة، وفي الأسبوع الماضي تم فحص 1300 طفل في شمال غزة، وتبين وجود أكثر من 80 حالة سوء تغذية حاد، بزيادة قدرها ضعفين عن الأسابيع السابقة.
إعلانويشير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى وجود نقص حاد في الأدوية والإمدادات الطبية والمعدات للمستشفيات المكتظة جراء القصف الإسرائيلي، كما أن نقص الوقود يعيق إنتاج المياه وتوزيعها.
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن غزة تعيش "لحظة عصيبة وقاتمة"، وطالب بإنها الحصار المفروض على المساعدات لأنها "الأرواح تعتمد عليه".
من جهته، صرح مدير الوصول الإنساني في المجلس النرويجي للاجئين، جافين كيليهر، لبي بي سي من وسط غزة بأنه بمجرد نفاد مخزونات الطعام في المطابخ، لن يعودوا قادرين على توفير أي شيء.
وقال إنه من أجل البقاء، يأكل الناس أقل، ويقايضون "باستبدال كيس حفاضات بالعدس أو زيت الطهي"، أو يبيعون ما تبقى لديهم من ممتلكات في محاولة للحصول على المال اللازم للوصول إلى الإمدادات الغذائية المتبقية، مؤكدا أن "اليأس شديد للغاية".
في وقت سابق من هذا الأسبوع، رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية انتقادات المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا للحصار التي وصفته بأنه "لا يُطاق" وطالبت بإنهائه فورا في بيان مشترك، وقالت إسرائيل إنها غير مُلزمة بالسماح بدخول المساعدات بزعم أن حماس تستولي عليها، وهو أمر سبق أن نفته الحركة، كما أكدت الأمم المتحدة أنها تحتفظ "بسلسلة حراسة دقيقة للغاية لجميع المساعدات التي تقدمها".
وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في 2 مارس/آذار، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين، بذريعة الضغط على حماس لإطلاق سراح بقية الأسرى المحتجزين.