مقتل 5 أشخاص خلال فوضى تخللت توزيع مساعدات في غزة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قتل 5 أشخاص وأصيب العشرات جراء إطلاق للنار وتدافع أثناء توزيع مساعدات إنسانية فجر اليوم السبت في شمال قطاع غزة المهدد بالمجاعة، حسب الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأظهرت مقاطع مصورة قافلة من الشاحنات تتحرك بسرعة أمام نفايات تحترق بالقرب من نقطة لتوزيع المساعدات في الظلام قبيل الفجر، فيما كان يسمع صراخ الناس ودوي إطلاق النار كان بعضه تحذيريا، وفق شهود عيان.
وووقع الحادث بعدما تجمع آلاف الأشخاص بانتظار وصول 15 شاحنة من الطحين والمواد الغذائية، التي كان من المفترض تسليمها عند دوار الكويت بمدينة غزة في شمال القطاع.
وشهد دوار الكويت الكثير من الحوادث خلال عمليات توزيع سادتها الفوضى وأدت إلى سقوط قتلى، كالحادث الذي وقع في 23 مارس عندما اتهمت حماس الجيش الاسرائيلي باطلاق النار على حشد ينتظر المساعدات وقتل 21 شخصا، وهو ما ينفيه الجيش الإسرائيلي.
وحذر تقرير أممي في 19 مارس من أن نصف سكان غزة يعانون من جوع "كارثي"، وتوقع أن تضرب المجاعة شمال القطاع "في أي وقت".
وقدر التقرير عدد الذين يواجهون ظروفا قاسية بنحو 1.1 مليون فلسطيني أي نصف سكان القطاع.
في وقت سابق، قصفت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله" مبنىً يتموضع فيه جنود العدو في مستعمرة أدميت بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيهم إصابات مؤكدة.
وقال حزب الله في بيان: دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًا على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:15 من ظهر يوم السبت 30-03-2024 مبنىً يتموضع فيه جنود العدو في مستعمرة أدميت بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيهم إصابات مؤكدة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن صاروخين مضادين للدروع أطلقا من لبنان تجاه مستوطنة أدميت بالجليل الغربي ما أدى لوقوع أضرار مادية.
وأضافت الوسائل العبرية، أن هناك أنباءً عن سماع انفجار في منطقة عكا.
وأعلن «حزب الله» اللبناني، اليوم (السبت)، استهداف ثكنة «راميم» الإسرائيلية بصاروخ «بركان».
وقال الحزب، في بيان صحافي: «استهدف مقاتلونا صباح اليوم ثكنة (راميم) بصاروخ (بركان) وأصابوها إصابة مباشرة».
وأطلق العدو الإسرائيلي، مساء أمس عددًا من قذائف المدفعية الثقيلة على أطراف بلدات مروحين وعيتا الشعب ورميش بالقطاعين الغربي والأوسط، بعدها ساد الهدوء الحذر باستثناء الطيران الاستطلاعي المعادي الذي استمر بالتحليق ليلاً وحتى صباح اليوم فوق قضاء صور والساحل البحري، وفوق الخط الأزرق المتاخم للحدود الدولية مع فلسطين، وترافق ذلك مع إطلاق قنابل مضيئة فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط».
وأشارت إلى «تحليق الطيران الاستطلاعي المعادي بكثافة فوق مدينة صور وعلى الساحل البحري الجنوبي وصولاً حتى مخيم الرشيدية».
وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توترًا أمنيًا، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لـ«حزب الله» في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقتل 5 أشخاص فوضى توزيع مساعدات غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: منعنا الاحتلال من التقدم نحو الشرق الأوسط عبر بوابة لبنان
قال نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله، إن ثمن عمليات العدو على الحزب كان كبيراً ومؤلماً لكنه لم يحقق أهدافه ولم يتمكن من كسر المقاومة، مؤكدا أن المقاومة منعت قوات الاحتلال من التقدم نحو الشرق الأوسط عبر بوابة لبنان وقتلت وجرحت مئات الجنود.
وحي نعيم قاسم، أهل المقاومة الذين تمكنوا بصمودهم من إفشال مخطط العدو، وكانوا سندًا للمجاهدين في الميدان، مضياف: أفشلنا هدف العدو في القضاء على المقاومة وسحقها وهّجرنا المستوطنين وما أنجزه العدو هو إيلامنا بقتل قادتنا.
لن نستسلم أو نكون أذلّة
وأكد نعيم قاسم قائلا: هيهات أن نستسلم أو نكون أذلّة وهذا لا يمكن أن يكون مع مقاومة حزب الله، والعدو أدرك أن الأفق في مواجهة مقاومة حزب الله مسدود فذهب إلى اتفاق إيقاف العدوان.
وأشار نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله: إلى أن الله الذي ثبتنا وجعلنا الأعلى ومكننا من أن ننجز هذه المواجهة بانتصار حقيقي، والاتفاق هو لإيقاف العدوان لا لإنهاء المقاومة وهو اتفاق تنفيذي للقرار 1701 ويرتبط بجنوب نهر الليطاني.
وأوضح: صبرنا على مئات الخروقات الإسرائيلية للمساعدة على تنفيذ الاتفاق ولا نكون عقبة أمامه ونضع المعنيين أمام مسؤولياتهم.