“بريكس” توجه “ضربة قاصمة” لمصدري الحبوب في الغرب
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
روسيا – تعتزم روسيا تأسيس بورصة لتجارة الحبوب لدول مجموعة “بريكس”، الأمر الذي سيكون له انعكاسات على السوق الزراعية العالمية، بحسب تقرير لصحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست”.
وستعزز الخطوة مكانة روسيا بصفتها موردا رئيسيا للحبوب في العالم، وستزيد من الأمن الغذائي لدول “بريكس”، التي تضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب إفريقيا والهند والسعودية والإمارات ومصر وإيران وإثيوبيا.
وفي مؤشر على أهمية دول “بريكس” في سوق الحبوب العالمية، استحوذت دول المجموعة العام الماضي على نحو 42% من إنتاج الحبوب العالمي أي نحو 1.2 مليون طن، فضلا عن أن “بريكس” تشكل 40% من الاستهلاك العالمي.
وأكد مؤلفو التقرير أن إنشاء البورصة سينعكس على الغرب، إذ أن تداول عقود الحبوب في إطار مجموعة “بريكس” سيعزز النفوذ الجغرافي والاقتصادي لروسيا وحلفائها في المجموعة، ما قد يؤدي إلى تغييرات في القوة العالمية.
وتوقع التقرير أن يواجه مصدرو الحبوب والأسمدة منافسة متزايدة من دول “بريكس”، كما سيواجه المصدرون التقليديون للحبوب مثل الولايات المتحدة وكندا وأستراليا صعوبات في الحفاظ على حصتهم في السوق.
وفي فبراير الماضي، ذكر الرئيس فلاديمير بوتين بأن روسيا تتقدم دول العالم بصادرات القمح، وتتوسط الدول العشرين المصدرة للمواد الغذائية في العالم.
وأكد أن روسيا ستحافظ على مرتبتها في سوق القمح العالمية هذا العام الزراعي (2023/2024)، وستكون قادرة على توفير نحو 60 مليون طن من القمح لأسواق الغذاء العالمية.
المصدر: برايم
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مغربي يفوز في جائزة “يانصيب إسبانيا” الأشهر في العالم
زنقة 20 | الرباط
فاز مهاجر مغربي مقيم في الجنوب الإسباني بالجائزة الرابعة ليانصيب عيد الميلاد الإسباني المشهور عالميا عشية عيد الميلاد.
و بحسب وسائل إعلام محلية، فإن محمد عبد القادر و الذي يملك محل جزارة رفقة شقيقه في بلدية “إستيبونا” مقاطعة مالقا ، تمكن من الظفر بجائزة مالية قدرها 20 ألف يورو.
و في تصريحات له قال محمد عبد القادر : “لا أستطيع أن أصدق ذلك حتى الآن، لأنني كنت على وشك عدم المشاركة، والآن أفوز بـ 20 ألف يورو”.
مضيفاً : ” سأعمل أنا و شقيقي على توسيع أعمالنا من خلال المبلغ الذي حصلنا عليه”.
ومسابقة “يانصيب”، تقليد إسبانى سنوي، يعود إلى عام 1812، ويحظى بشعبية كبيرة، حيث يصل عدد المشاركين فيه إلى نحو 30 مليون مشارك.
ولا يشترط للمشاركين في هذه المسابقة، أن يكونوا مقيمين داخل إسبانيا، فآلاف التذاكر تباع خارج البلاد، خاصة في القارة الأمريكية.
ووزع يانصيب عيد الميلاد الإسباني المشهور عالميا عشية عيد الميلاد جوائز تزيد قيمتها عن 2.8 مليار دولار.
وهذا يزيد هذا المبلغ بمقدار 112 مليون يورو عن العام السابق.
وتعد جوائز اليانصيب التي تأسست قبل أكثر من 200 عام هي الأقدم في العالم. وبسبب إجمالي القيمة المالية للجائزة التي تزيد سنويا، فإنها تعتبر أكبر يانصيب في العالم.
وتبلغ قيمة الجائزة الكبرى التي يطلق عليها اسم”إل خوردو”، 4 ملايين يورو للتذكرة بأكملها وسيتم دفعها هذا العام 193 مرة – 8 أضعاف ما تم دفعه العام الماضي-، حيث تم بيع كل من أرقام التذاكر المئة ألف. وتمثل هذه المكاسب المفاجئة 70% من عائدات المبيعات هذا العام والتي بلغت 3.86 مليار يورو.