تنظر محكمة استئناف النزهة، غدا، محاكمة صاحب واقعة تلحين القرآن الكريم على أنغام الموسيقى لاتهامه بازدراء الدين الإسلامي، من خلال تغيير شكل القرآن الكريم، على أنغام العود وبث الفيديو عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي وجعله شبيهاً بالأغاني، ما أثار غضب المسلمين وغضب كل أصحاب الأديان السماوية لما فى القرآن الكريم من قدسية ووقار تحترمها كل الأديان السماوية الأخرى.

وأوضح مقدم البلاغ أن نيابة استئناف شرق القاهرة، أصدرت قرارا بإحالة الواقعة إلى نيابة النزهة الجزئية للتحقيق فيها، ومن ثم تم إصدار قرار بإحالة المتهم إلى محكمة الجنح.

وأكد مقدم البلاغ أنه لم يتنازل عن البلاغ حتى الآن بعد إحالة الواقعة إلي نيابة النزهة الجزئية للتحقيق في الواقعة.

وكان قد اعتذار صاحب الفيديو الي الأزهر الشريف ونقابة القران الكريم ومشيخة عموم المقارئ وإلى مسلمي العالم عن الخطأ الذي وقع فيه وهو يعزف العود وكانه يلحن القرآن، ولكن مقدم البلاغ لم يتنازل عن الواقعة، وهو الأمر الذي استدعى مكتب النائب العام إلى إحالة الواقعة الي نيابة استئناف شرق القاهرة لفحصها.

اقرأ أيضاًبسبب الديون.. قرار قضائي ضد المتهم بقتل شاب في حلوان

«بيقولي يا أم سنان واقعة».. تفاصيل خلاف بين زوجين يصل إلى محكمة الأسرة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بازدراء الدين الإسلامي تلحين القرآن الكريم حوادث ر محكمة استئناف النزهة محكمة الجنح واقعة تلحين القرآن الكريم القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

أسرار السور.. الفاتحة الرقية والشفاء والدعاء في أعظم سور القرآن الكريم

سورة الفاتحة، أعظم سور القرآن الكريم، تتميز بكونها أساسًا في العبادة والتوجه إلى الله. هي السورة التي لا تقتصر على كونها جزءًا من الصلاة اليومية فحسب، بل هي دعاء وشفاء ورقية. تحمل الفاتحة معانٍ عميقة، تُظهر كيف يمكن للكلمة أن تكون علاجًا، وكيف أن التوجه إلى الله في ظل كلماتها يُحسِّن من حال المسلم الروحي والجسدي.

الفاتحة: مفتاح الدعاء في الإسلام

تبدأ سورة الفاتحة بكلمات "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"، التي تُذكّر المسلم بعظمة الله ورحمته الواسعة، هذه الكلمات هي مقدمة للفاتحة التي تفتح الباب أمام الدعاء، فتشمل طلب الهداية، الرحمة، والمغفرة.

 تتألف السورة من سبع آيات قصيرة، لكنها تحتوي على معانٍ عميقة تجسد علاقتنا بالله سبحانه وتعالى، في كل مرة نردد فيها الفاتحة، نحن نطلب من الله أن يهدي قلوبنا ويعطينا القوة للتعامل مع مصاعب الحياة.

الدعاء في الفاتحة يركز على طلب الهداية إلى الصراط المستقيم، ويطلب العون الإلهي في مسيرتنا الحياتية. الفاتحة ترفع من مستوى العلاقة بين العبد وربه، وتعلم المسلم كيف يكون توكله على الله في كل صغيرة وكبيرة.

الشفاء الروحي والجسدي

من أبرز ميزات سورة الفاتحة أنها تعتبر رقية عظيمة للشفاء، ليس فقط في الأمراض الجسدية بل أيضًا في الأمراض النفسية والروحية. تعتبر السورة إحدى أقوى وسائل الشفاء التي وردت في السنة النبوية، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يعالج المرضى بقراءتها. وقد ورد في الحديث الصحيح أن الصحابة كانوا يستخدمون الفاتحة لعلاج المرضى، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ الفاتحة على مريض أو كرباء من الناس، فُرِّج عنه".

الشفاء الروحي في الفاتحة يتحقق من خلال تأثير الكلمات التي تدعو الله فيها، بداية من طلب الهداية إلى طلب المغفرة، مرورًا بالرحمة. فكلما قرأ المسلم السورة، يطهر قلبه ويرتقي روحيًا، ويشعر بالطمأنينة والسكينة. أما على المستوى الجسدي، فإن الفاتحة تُستخدم لعلاج أمراض عديدة، من خلال ترديدها بنية الشفاء.

الفاتحة: دروس في التفكر والتدبر

سورة الفاتحة ليست مجرد كلمات نرددها، بل هي مدرسة للتفكر والتدبر في معاني الحياة. فهي تُعلم المسلم كيف يطلب الهداية من الله ليُرشد خطواته في الحياة، وكيف يطلب الرحمة والمغفرة في حال خطأه، بل وتعلمه أن الحياة لا تتم إلا في ظل الاعتراف بالله وعبادته.

كل آية في الفاتحة تحمل دروسًا عظيمة، فآية "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" تدعونا للتفكير في نعم الله علينا، و"الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" تعلمنا أن الله هو الأرحم بعباده. أما "مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ" فتذكّرنا بأننا سنقف يومًا بين يدي الله، محاسبين على أعمالنا.

أما "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ" فتؤكد على ضرورة التوكل على الله وحده في جميع أمورنا. بينما "اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ" تدعونا للتوجه في حياتنا نحو الطريق الصحيح الذي يرضي الله. وفي الآيات الأخيرة من السورة، نجد دعاءً للابتعاد عن سبل الضلال والغضب الذي يؤدي إلى الخروج عن الطريق المستقيم.

الفاتحة: رقية لعلاج القلوب المريضة

القلوب المريضة تحتاج إلى العلاج الروحي، والفاتحة تقدم هذه الرقية المتمثلة في الكلمات التي تُلامس الفؤاد وتُعالج الهموم. القلوب التي تعاني من القلق والخوف والضغوطات تجد في ترديد الفاتحة مصدرًا للراحة والطمأنينة. فهي تمنح المسلم الطاقة الإيمانية التي يحتاجها لمواجهة الحياة والابتلاءات.

من خلال الدعاء في الفاتحة، يفتح المؤمن قلبه لله، ويترك له أمره كله، مما يعزز ثقته بالله، ويساهم في تطهير روحه. الفاتحة هي أداة قوية لتحصين النفس من الشرور والأفكار السلبية، ولها تأثير نفسي مريح.

الطريق إلى النور من خلال الفاتحة

في النهاية، تُعدّ سورة الفاتحة مرشدًا روحيًا يفتح الطريق إلى النور الإلهي. هي سر الهداية والشفاء والطمأنينة، إذا ما تم تدبر معانيها وقراءتها بصدق وإيمان. لا تقتصر فائدتها على كونها جزءًا من الصلاة فقط، بل هي دعاء يومي في كل لحظة، تحمل معها الكثير من البركة والخير لكل من جعلها رفيقًا في حياته.

إن قراءة الفاتحة ليست مجرد ترديد كلمات بل هي اتصال مباشر مع الله، تدعو إلى التواضع والطلب، وتفتح أبواب الفرج والشفاء. الفاتحة هي القوة التي يحتاجها المسلم ليواجه تحديات الحياة، وتظل دومًا رقية وشفاء للقلب والعقل والجسد.

 

مقالات مشابهة

  • أسرار السور.. الفاتحة الرقية والشفاء والدعاء في أعظم سور القرآن الكريم
  • إمام المسجد النبوي: آيتان في القرآن الكريم من أدرك مفهومهما نال الهداية والنجاة
  • آداب الطعام في الإسلام.. احذر من امتلاء البطن
  • ختام التصفيات الأولية لمسابقة القرآن الكريم بالسيب
  • بدء اختبارات مسابقة "شيخ الأزهر لحفظ القرآن الكريم" بالغربية
  • نائب محافظ الأقصر يشهد احتفالية تكريم حفظة القرآن الكريم بـ إسنا
  • الجنح تقضي بتغريم سيدة عشرة آلاف جنيه لتقديم بلاغ كاذب ضد طليقها
  • تغريم سيدة 10 آلاف جنيه بسبب بلاغ كاذب ضد طليقها
  • بلاغ كاذب يقود سيدة للغرامة
  • 23 نوفمبر محاكمة الشاب المصفوع بالقلم من الفنان عمرو دياب