الأمن الفلسطيني يعتقل صحفيا في نابلس
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
دانت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية اعتقال المخابرات العامة التابعة للأمن الفلسطيني الصحفي أحمد حامد البيتاوي في مدنية نابلس خلال تغطية مسيرة خرجت نصرة لقطاع غزة أمس الجمعة.
وقالت اللجنة إن هذه الاعتقالات تأتي ضمن "سلسلة انتهاكات تمارسها أجهزة السلطة في الضفة، وحملتها المتواصلة لملاحقة النشطاء وتقييد حرية الرأي والتعبير وممارسة سياسة تكميم الأفواه".
وأضافت اللجنة أن "ممارسة السلطة غير الأخلاقية وغير الوطنية، وفي ظل ما يتعرض له شعبنا من حرب إبادة مستمرة، تتطلب من الجميع، من مؤسسات مدنية وجهات حقوقية وشخصيات اعتبارية، التدخل لوضع حد لانتهاكات الأجهزة المتواصلة بحق النشطاء والصحفيين والأسرى المحررين على خلفية سياسية".
من جهتها، أكدت عائلة البيتاوي أن عناصر من جهاز المخابرات اعتقلوه أثناء وجوده على دوار الشهداء وسط نابلس لتغطية المسيرة، التي خرجت ليلا نصرة لغزة وتنديدا بمجازر الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت العائلة إلى أنها علمت باعتقاله من خلال اتصال أجراه مع زوجته بعد منتصف الليل، أخبرها فيه أنه معتقل لدى المخابرات، ودون أي تفاصيل أخرى.
يذكر أن الصحفي البيتاوي (42 عاما) سبق أن تعرض للاعتقال لمدة أسبوع لدى جهاز المخابرات الفلسطيني في يوليو/تموز الماضي. وهو أسير محرّر، أمضى نحو سنة في سجون الاحتلال.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، قالت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية إن هناك نحو 40 معتقلا في سجون السلطة الفلسطينية، وأكدت أن "الاعتقال السياسي" والملاحقات مستمرة بالضفة ولم تتوقف قبل الحرب ولا بعدها.
ورصدت اللجنة قتل 5 مواطنين خلال المظاهرات المنددة بالعدوان على قطاع غزة، وأكثر من ألف حالة اعتقال واستدعاء منذ بداية العام الجاري.
وقبل أيام، أصيب 5 فلسطينيين برصاص أجهزة أمن السلطة أثناء تشييع 3 شهداء اغتالتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
”لجنة مسابقة الرماية” تناقش الاستعدادات لنسختها الـ 13
عقدت اللجنة المنظمة للمسابقة السنوية للرماية الثالثة عشرة، التي تقام خلال الفترة من 9 ديسمبر 2024 حتى 15 فبراير 2025 في منطقة ميادين الريف في أبوظبي، اليوم اجتماعاً برئاسة سعادة اللواء الركن سالم الغفلي قائد الوحدات المساندة، لبحث آخر الاستعدادات والتحضيرات الهامة للمسابقة والمتوقع أن تحظى بمشاركة قياسية هذا العام.
وأكد سعادة اللواء الركن سالم الغفلي حرص اللجنة العليا المنظمة على تحقيق الأهداف المرجوة من إقامة الفعاليات وإعداد جيل قوي مؤهل للرماية، قادرٍ على المشاركة في الألعاب الأولمبية الدولية، ورفع اسم الدولة عالياً في مختلف البطولات، مشيرا إلى أن مسابقة الرماية بحد ذاته هي مهرجان متخصص للرماية .
وشدد على أهمية تكثيف الجهود للارتقاء بالحدث على قدر تطلعات القيادة التي تدعم الرماية والحركة الرياضية عموماً، وبما يواكب الأهداف التي حددتها اللجنة للانطلاق بالحدث الكبير منذ النسخة الأولى للوصول إلى درجة الطموحات الكبيرة في نشر هذه الرياضة بين أبناء دولة الإمارات والمنطقة.
وتم خلال الاجتماع الذي حضره روؤساء اللجان والقائمين على مسابقات الرماية، الاطلاع على تقارير اللجان واعتماد تشكيل فرق العمل المساندة، ووضع خطة العمل خلال الفترة المقبلة التي تسبق المنافسات.
واستعرضت اللجنة سير العمل في مختلف الميادين وأندية الرماية التي تستضيف المنافسات، وتم مراعاة تأمين الخدمات من فئة الخمس نجوم لكل المشاركين، إلى جانب جعل الموقع جاذباً للجماهير من جميع أفراد الأسرة.
كما تم الاطلاع على سير عملية التسجيل في البطولة، خصوصاً مع الإقبال الكبير للمشاركة من الرماة من مختلف الفئات والأعمار وحرصهم على التواجد في هذا الحدث الرياضي الأضخم للرماية.
وتجرى التصفيات الأولية للمسابقة على أربعة ميادين للرماية لاختيار المتأهل للأدوار النهائية وذلك في مجمع ميادين الريف في أبوظبي، أما التسجيل للمشاركة في مسابقات الرماية يكون عن طريق أندية الرماية أو من خلال الموقع الإلكتروني www.rmaya.ae .
وتشمل أندية الرماية، مجمع ميادين الريف للرماية في أبوظبي – منطقة الريف، وميدان الظفرة للرماية في الظفرة، وميدان مصفوت للرماية، عجمان، ومنطقة مصفوت وميدان الفجيرة للرماية ، الفجيرة ، منطقة الحيل.
ويتنافس الرماة على 21 مسابقة مختلفة، إضافة إلى 8 مسابقات يشهدها اليوم الختامي، وتتضمن البنادق الفردية والبندقية التراثية وبندقية السكتون والمسدس إضافة إلى مسابقة إسقاط الصحون .
وتشهد المسابقات تواجد العنصر النسائي في مسابقات البندقية والسكتون والمسدس من عمر 18 عاما فما فوق، والأولاد والبنات من عمر 13 حتى 17 عاما في مسابقة السكتون ، واستحدثت اللجنة المنظمة مسابقة الهوائية فردي أولاد وبنات على مستوى أندية الرماية من عمر 6 حتى 12 عاما .
وتهدف المسابقات لإعطاء الفرصة لأكبر عدد من المشاركين في مختلف أسلحة الرماية وتشجيعهم على ممارسة رياضة الأجداد والآباء، وغرسها لدى الجيل الناشىء للمحافظة على هذا الإرث، وتنمية المهارات في الرماية الفردية والجماعية، وتعزيز روح التنافس وحب الوطن والولاء والانتماء للوطن، والتلاحم بين المؤسسة العسكرية وأفراد المجتمع.وام