منظمة الصحة العالمية تدعو لإنقاذ 9 آلاف من الحالات الحرجة في غزة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن نحو 9 آلاف مريض في قطاع غزة يحتاجون لإجلاء عاجل خارج القطاع لتلقي العلاج.
وأوضح غيبريسوس، في منشور على منصة إكس، أن هؤلاء المرضي يحتاجون إلى خدمات صحية حيوية "خصوصا علاج السرطان والجروح الناجمة عن عمليات القصف وغسيل الكلى وغيرها من الأمراض المزمنة".
وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية من أنه "في ظل وجود 10 مستشفيات فقط تعمل بالحد الأدنى في عموم غزة، لا يزال آلاف المرضى محرومين من الرعاية الصحية".
وكان في قطاع غزة 36 مستشفى قبل بدء الحرب الإسرائيلية، وفق بيانات منظمة الصحة العالمية.
With only 10 hospitals minimally functional across the whole of #Gaza, thousands of patients continue to be deprived of health care.
Around 9,000 patients urgently need to be evacuated abroad for lifesaving health services, including treatment for cancer, injuries from…
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) March 30, 2024
وذكر غيبريسوس أنه تم حتى الآن "نقل أكثر من 3400 مريض إلى الخارج عبر رفح، بينهم 2198 جريحا و1215 مريضا".
وأضاف "لكن آخرين كثرا يتعين إجلاؤهم. نحض إسرائيل على تسريع الموافقات على عمليات الإجلاء بغية تمكين المرضى أصحاب الحالات الحرجة من تلقي العلاج. كل لحظة مهمة".
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة منذ نحو 6 أشهر، خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، أغلبهم أطفال ونساء، وسط تنديد منظمات دولية باستهداف جيش الاحتلال المستشفيات والمرافق الصحية وقتل واعتقال الفرق الطبية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعمل منظمة الصحة العالمية على تقليص عدد موظفيها ونطاق عملها، في إطار جهودها لخفض ميزانيتها بنسبة تزيد قليلاً على 20%، وذلك على خلفية تراجع التمويل الأميركي، وفق ما أظهرت مذكرة داخلية اطّلعت عليها «رويترز».
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة فور توليه السلطة في كانون الثاني يناير، متهمة إياها بسوء إدارة جائحة كوفيد-19 وأزمات صحية أخرى. وتعد الولايات المتحدة أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها.
وأشارت المذكرة، الصادرة بتاريخ 28 آذار مارس والموقعة من المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى أن «إعلان الولايات المتحدة، إلى جانب التخفيضات الأخيرة في المساعدات الإنمائية الرسمية من بعض الدول لصالح زيادة الإنفاق الدفاعي، قد زاد من تفاقم الوضع».
600 مليون دولار فجوة تمويلية
ووفق المذكرة، تواجه المنظمة فجوة تمويلية تقارب 600 مليون دولار هذا العام، مما دفعها إلى اقتراح خفض ميزانيتها للفترة 2026-2027 بنسبة 21%، من 5.3 مليار دولار إلى 4.2 مليار دولار. وكان مجلسها التنفيذي قد وافق في شباط فبراير الماضي على تخفيض الميزانية المقترحة من 5.3 مليار دولار إلى 4.9 مليار دولار.
وأوضحت المذكرة أن المنظمة «وصلت إلى مرحلة لا خيار فيها سوى تقليص حجم العمل والقوة العاملة»، حيث ستخفض الوظائف في قيادتها العليا بمقرها الرئيسي في جنيف، مع تأثر جميع المستويات الوظيفية والمناطق. ومن المتوقع أن تحدد المنظمة أولويات عملها ومواردها بحلول نهاية نيسان أبريل.
ويُظهر سجل المنظمة أن أكثر من ربع موظفيها، البالغ عددهم 9473 شخصاً، يعملون في مقرها بجنيف. وسبق أن أصدرت مذكرة داخلية أخرى في 10 آذار مارس تفيد بأنها بدأت في إعادة ترتيب الأولويات وفرضت حداً أقصى لعقود الموظفين لا يتجاوز عاماً واحداً.
وفي ظل الأزمة، يسعى مسؤولو المنظمة إلى تأمين تمويل إضافي عبر الدول المانحة والجهات الخيرية والمؤسسات الخاصة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام