منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة يعلن نية التنحي عن منصبه
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
مارتن غريفيث يعلن نيته التنحي كمنسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة
أعلن منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث عن نيته للتنحي من منصبه.
اقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: ما نراه في غزة جرائم حرب غير مسبوقة
وجاء ذلك بعد ساعات من انتقاده لقرار تل أبيب بمنع إيصال المساعدات إلى شمال قطاع غزة ودعوته لعكس هذا القرار.
وكان غريفيث قد قال عبر حسابه على موقع "إكس" إنه سيتنحى عن منصبه بسبب مشاكل صحية، حسبما نشر.
صرح غريفيث، الذي رأس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وشغل منصب منسق الإغاثة في حالات الطوارئ لمدة ثلاث سنوات، بأنه قد أبلغ الأمين العام أنطونيو غوتيريس بنيته التنحي في حزيران/ يونيو.
وقال في منشور على منصة وسائل التواصل الاجتماعي يوم الاثنين: "لكل شخص في UNOCHA، كانت هذه السنوات من أروع فترات حياتي. أنا مدين لكم بعمق. شكرًا لجميع الشركاء والداعمين، على دعمهم لقضية الأشخاص في حالات الأزمات".
وخلال الأشهر الأخيرة، حث الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية مرارًا تل أبيب على السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، التي تعرضت لعدوان مستمر لليوم السادس والسبعين بعد المئة على التوالي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الامم المتحدة الطوارئ غزة عدوان الاحتلال الشؤون الإنسانیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: الأونروا حجر الزاوية في الاستجابة الإنسانية لغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تشكل حجر الأساس في تقديم الاستجابة الإنسانية لسكان قطاع غزة.
وأوضح جوتيريش أن الأونروا تلعب دورًا حيويًا في توفير المساعدات الأساسية، من غذاء ودواء وخدمات صحية وتعليمية، للمتضررين في القطاع، مشددًا على ضرورة دعمها في هذه الظروف الإنسانية الصعبة.
وفي سياق آخر، شدد جوتيريش على ضرورة إزالة الذخائر غير المتفجرة من قطاع غزة، محذرًا من المخاطر الكبيرة التي تمثلها هذه الذخائر على المدنيين، خاصة الأطفال، داعيًا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم لهذه المهمة لضمان سلامة السكان.
كما أكد جوتيريش أن أي ضم إسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية سيكون انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي. وعبّر عن قلقه البالغ من التوجهات الإسرائيلية في هذا الصدد، مطالبًا بضرورة احترام حقوق الفلسطينيين وقرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى حل عادل وشامل للصراع في المنطقة.