مارتن غريفيث يعلن نيته التنحي كمنسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة

أعلن منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث عن نيته للتنحي من منصبه. 

اقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: ما نراه في غزة جرائم حرب غير مسبوقة

وجاء ذلك بعد ساعات من انتقاده لقرار تل أبيب بمنع إيصال المساعدات إلى شمال قطاع غزة ودعوته لعكس هذا القرار.

وكان غريفيث قد قال عبر حسابه على موقع "إكس" إنه سيتنحى عن منصبه بسبب مشاكل صحية، حسبما نشر.

صرح غريفيث، الذي رأس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وشغل منصب منسق الإغاثة في حالات الطوارئ لمدة ثلاث سنوات، بأنه قد أبلغ الأمين العام أنطونيو غوتيريس بنيته التنحي في حزيران/ يونيو.

وقال في منشور على منصة وسائل التواصل الاجتماعي يوم الاثنين: "لكل شخص في UNOCHA، كانت هذه السنوات من أروع فترات حياتي. أنا مدين لكم بعمق. شكرًا لجميع الشركاء والداعمين، على دعمهم لقضية الأشخاص في حالات الأزمات".

وخلال الأشهر الأخيرة، حث الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية مرارًا تل أبيب على السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، التي تعرضت لعدوان مستمر لليوم السادس والسبعين بعد المئة على التوالي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الامم المتحدة الطوارئ غزة عدوان الاحتلال الشؤون الإنسانیة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

«الأونروا» تنشر خارطة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة

نشر مفوض وكالة “الأونروا” فيليب لازاريني، خارطة مفصلة تصور الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

وأوضح لازاريني، بالخارطة، بالألوان “تصنيفات المنطقة العسكرية والتي تقسم إلى “مناطق عالية الخطورة” وإلى “مناطق تلقت أوامر بالإخلاء” بسبب خطورتها العالية، كما أظهرت الخارطة انهيار النظام المدني في مناطق القطاع وتحولت إلى “عالية الخطورة” مشيرا إلى “مناطق مرور المساعدات الإنسانية” التي تتطلب التنسيق مع الجيش الإسرائيلي”.

كما ظهر في الخارطة، “مناطق “إمكانية الوصول إلى المساعدات الإنسانية”، والطرق البديلة من وإلى معبر “كرم أبو سالم” التي يغلقها الجيش الإسرائيلي حاليا أو أنها أصبحت “غير صالحة للاستخدام” بسبب الهجمات الإسرائيلية، وفي الخارطة أيضا ظهرت نقطة الانتظار التي تقف فيها قوافل المساعدات “الضوء الأخضر” من الجيش الإسرائيلي قبل التوجه إلى نقطة التفتيش”.

 وطالب لازاريني، في حسابه على منصة “إكس”:  “بوقف إطلاق النار ومحاسبة المسؤولين عن هذا الدمار”.

وكتب: “80% من مناطق قطاع غزة أصبحت مصنفة عالية الخطورة حيث يضطر الناس فيها إلى الفرار بحثا عن أساسيات الحياة وخاصة الأمان المفقود”، وأضاف: “إن سكان القطاع محاصرون دون أي مكان آمن يذهبون إليه”.

وتابع لازاريني: “في شمال قطاع غزة، لا يزال السكان تحت حصار مطبق. يركضون للنجاة بحياتهم في حلقات مفرغة ومحرومون من وصول المساعدات الإنسانية إليهم لأكثر من 40 يوما حتى تاريخ اليوم”.

وقال المفوض العام لـ”الأونروا”: “في جميع أنحاء غزة، أصبح تسليم المساعدات الشحيحة أصلا والمسموح بها، أمرا معقدا للغاية لأسباب عديدة منها الطرق غير الآمنة”.

وأضاف لازاريني: “لقد تم تدمير النظام المدني هناك، وبالإمكان إعادة تأسيسه من خلال وقف إطلاق النار إضافة إلى المساءلة”.

هذا وارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة لليوم الـ412 إلى 44056 قتيلا و104268 جريحاً.

latest map from @ochaopt ????

80% of the #Gaza Strip is now high risk areas where people are forced to flee in search for the basics especially the nonexistent safety.

They are trapped with no safe place to go.
In northern Gaza, people remain under a tight siege. They run for… pic.twitter.com/CBNXsIn7Mg

— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) November 21, 2024

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: قيود كبيرة تعيق عمليات الإغاثة في غزة وسط احتياجات إنسانية ملحة
  • الأمم المتحدة: المدنيون بغزة يكافحون من أجل البقاء في ظروف لا تصلح للحياة
  • الأمم المتحدة: حياة نحو مليوني فلسطيني على المحك في غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من توقف إمدادات الغذاء في غزة
  • السفير الضحاك: يجب إنهاء مفاعيل “ورقة المبادئ والمعايير الناظمة لعمل الأمم المتحدة في سورية” بالغة العدائية والتي تتناقض مع المبادئ الإنسانية الأساسية وتحرم الفئات الأكثر احتياجاً من الحق في ظروف معيشية مناسبة
  • «الأونروا» تنشر خارطة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
  • هكذا تدعم إسرائيل اللصوص المسلّحين الذين يهاجمون شاحنات الأمم المتحدة في غزة
  • روسيا تسلم لبنان 24 طنا من المساعدات الإنسانية
  • إعلام أمريكي: عصابات سرقة المساعدات الإنسانية بغزة بتوجيه ودعم من إسرائيل
  • تحذير أممي من كارثة إنسانية في شمال غزة بسبب الحصار وعرقلة المساعدات