بعد اتهامها بـ سرقة أثاث وإرث تصميمي خالد.. هل تدخل كيم كارداشيان؟
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
ترتكز جمالية التصميم الداخلي والمثير للإهتمام لجميع مقتنيات كيم كارداشيان على أدق التفاصيل بالإضافة إلى جمع القطع المميزة من أبرز أعمال أشهر مصممي الأثاث الداخلي.
اقرأ ايضاًبيلي آيليش تسخر من تايلور سويفت وتقلل من قيمة أعمالها .. ما القصة؟إلا أن المشكلة التي وقعت بها كيم مؤخرا قد أتت من مقطع فيديو نشر في أغسطس 2022 حيث قامت كارداشيان بجولة في مكتب (Skkn by Kim).
وتوجه ورثة الفنان المعاصر ال"مينيماليست" دونالد جود دعوى قضائية ضد كيم كارداشيان هذا الأسبوع، وقد أدلوا بشهادتهم في المحضر بأن كيم كارداشيان تقوم بـ"تقليد رخيص" لتصميمات أثاث الراحل دونالد جود.
أما عن مقطع الفيديو الذي أثار الجلبة برمتها، والذي نشرته كارداشيان على موقع يوتيوب عام 2022، حيث تقوم بجولة إرشادية في مكاتب شركة المكياج الجديدة الخاصة بها آنذاك، (Skkn by Kim) وأثناء ترويجها واستعراضها للتصميم البسيط لمكتبها، أشادت كارداشيان على وجه التحديد بطاولة خشبية أنيقة وكبيرة مع مجموعة من الكراسي المتطابقة ذات الحجم المثالي، والتي من السهل أن تنزلق أسفل الطاولة المكعبة، مما يخلق قطعة تشبه تصميم "مينيمال" أكر من كونها طاولة طعام.
تقول كارداشيان وهي تحرك كرسيًا للخارج لتظهر للكاميرا: "إن طاولات دونالد جود هذه مذهلة حقًا وتنسجم تمامًا مع المقاعد".
ليأتي بيان الورثة بعد التحذير الأولي في 2022 ليتضمن أنه:" شركة (Clements Design) قامت بتصنيع النسخ المقلدة من أعمال جود لاستخدامها في مكتب (Skkn by Kim). عندما أشادت كارداشيان بالمنتجات المقلدة في الفيديو، أعطت "انطباعا خاطئا" بأن مؤسسة جود قد أعطت علامتها التجارية و"سمعة جود الفنية" لكارداشيان، كما جاء في الدعوى القضائية، والتي اتخذت عنوان: "مؤسسة جود ضد كليمنتس ديزاين".
كان جود فنانًا ونحاتًا، وكان معروفًا بتصميماته البسيطة التي تركز على الأشكال الكاملة النظيفة والمواد الصناعية. كما يظهر في الفيديو، تشبه الطاولة والكراسي المطابقة لها في مكتب كارداشيان طاولة وكرسي (La Mansana 84) الشهير من جود، وهي قطع أصبحت مبدعة بين مصممي الأثاث وجامعي الأثاث منذ إنتاجها لأول مرة في عام 1982. ولا تزال مؤسسة جود تقوم بتصنيع وبيع هذه التصاميم، على الرغم من أنها تأتي بتكلفة خيالية، حيث يبلغ سعر الطاولة 90 ألف دولار، في حين يبلغ سعر الكراسي بالتجزئة 9000 دولار لكل منها.
اقرأ ايضاًهل يتزوج ليوناردو دي كابريو من فيتوريا شيريتي قريبا؟لكن القطع التي عرضتها كيم كارداشيان لم تكن قطعا أصلية، وذلك حسبما كتبت مؤسسة جود في الدعوى المرفوعة يوم الأربعاء ضد كل من كارداشيان وكليمنتس ديزاين، وهي شركة التصميم الداخلي التي عملت معها في تصميم مكتب (Skkn) المقلد .
وحتى لو كان الأمر كذلك، فإن المؤسسة "تمنع العملاء بشكل قاطع من استخدام أثاث دونالد جود الذي تم شراؤه لأغراض التسويق والترويج"، كما تقول في ملفها أمام المحكمة.
إلا أن الإشاعات الأخيرة تتداول عدم مسؤولية الشركة التي قلدت الطاولة والكراسي (شركة كليمنتس ديزاين) وأن المسؤولية تقع بالكامل على عاتق كيم كارداشيان وهو الي سيعرضها للمسائلة القانونية الكاملة بلا شك، وذلك بسس الإعتداء على الإرث الفكري للمصمم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: كيم كارداشيان أخبار كيم كارداشيان کیم کارداشیان مؤسسة جود
إقرأ أيضاً:
«الكونجو الديمقراطية لعنة الموارد وإرث الاستعمار» إصدار جديد لهيئة الكتاب
استأنفت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، سلسلة افريقيات بهيئة تحريرها الجديدة، برئاسة تحرير الدكتور السيد علي فليفل، ومديرا التحرير الدكتور بدوي رياض عبد السميع، والدكتور مصطفى عبد العال، وصدر أول كتاب بعنوان «الكونجو الديمقراطية لعنة الموارد وإرث الاستعمار»، للدكتورة إيمان عبد العظيم.
الكتاب يسعى إلى تفسير تأثير الموارد الطبيعية في استمرار الصراع في شرق جمهورية الكونجو الديمُقراطية، وفي إطار تفسير هذه الإشكالية، تنطلق الدراسة التي يضمها الكتاب من فرض رئيسي مفاده وجود علاقة طردية بين ثراء الكونجو الديمُقراطية بالمعادن والموارد الطبيعية (الكوبالت والكولتان) واستمرار الصراع في شرق البلاد.
كما تبرز العديد من التساؤلات الفرعية ومنها: كيف تركت الخبرة الاستعمارية تأثيراتها في جمهورية الكونجو الديمُقراطية، هل يمثل التكالب الإقليمي والدولي على موارد الكونجو الديمُقراطية أحد أسباب الحرب أم أنه جاء نتيجة للحرب؟ وما القُوى السياسية والمجتمعية المؤثرة في الكونجو؟ ما المظاهر المتعددة لضعف الدولة في الكونجو لهذا الحد؟ وكيف يمكن تفسير هذا الضعف؟ وللإجابة على التساؤلات السالف ذكرها، تتبنى الدراسة تعددية منهجية تقوم في الإطار العام على كل من الاقتراب البنائي ونظريات اقتصادات الحرب والمصالح.
الاقتراب البنائي: يرتكز الاقتراب البنائي في دراسة الدولة في أفريقيا عامة وفي الكونجو الديمُقراطية بصفة خاصة على مثلث صراعي يتكون من: التنافس على سلطة الدولة، الصراع على توزيع الموارد، التفاوت الاجتماعي والتنوع القائم على الهوية، وبالنظر إلى جمهورية الكونجو الديمُقراطية يلاحظ طبيعة التنافس على سلطة الدولة وعلى حجم الفوائد التي تجنيها القُوى السياسية والمجتمعية والرأسمالية العالمية، واستنادًا إلى الاقتراب البنائي، تتمتع جمهورية الكونجو الديمُقراطية بثراء في الموارد الطبيعية.
وتدرك النظم السياسية بها والرأسمالية العالمية والقُوى السياسية والمجتمعية الأخرى أن الإمساك بالسلطة والاحتفاظ بها يشكل الميدان الرئيسي لتراكم الثروة، ولذلك؛ يكون التنافس للسيطرة على سلطة الدولة، لا سِيَّما السيطرة على المدن الاستراتيجية، مثل: جوما، وكينشاسا وكيفو، ومن يسيطر على كينشاسا، يظل في السلطة بضمان من قِبل الأمم المتحدة نفسها. ومن يسيطر على باقي المدن الأخرى يضمن لنفسه مكانًا على قائمة التفاوض والاستراتيجيات المتعددة.
ونظريات اقتصادات الحرب والمصالح لديفيد كين Economics of War Theories: ينظر أصحاب هذا الاقتراب للحرب والصراعات الأهلية على أنها تمثل استجابة للأحوال الاقتصادية المتغيرة الناجمة عن الأزمة الاقتصادية والتدهور الذي حدث في الثمانينيات والتسعينيات.
ومن هنا، يمكن القول إن الحرب لا تعكس عملًا غير رشيد، ومن ثَمَّ، يقدم الاقتراب تفسيرًا للديناميات قصيرة الأجل للحرب، بما في ذلك صعوبات حل الصراع، ويجيب على مسائل مثل ظاهرة لوردات الحرب، وعملية تجنيد من لا عمل له، والتواطؤ الذي يحدث بين الجيوش النظامية والميليشيات والصراع على المناطق الغنية بالمعادن.
ولفهم العنف في الحروب الأهلية ينبغي تفسير الاقتصاديًّات التي تدعمها وتشكل جزءًا منها، حيث يمكن للعنف أن يأتي بمصالح أو فرص اقتصادية لبعض الجماعات سواء في قمة المجتمع أو في قاعدته؛ حيث أصبحت الحرب استمرارًا للاقتصاد بطرق أخرى.