تنعيم القدمين بأفضل الوصفات الطبيعية والتخلص من التشققات والجفاف بأسرع النتائج اخبار اليوم
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
تعاني الكثير من السيدات من مشكلة وجود بعض التشققات في منطقة الكعبين، وارجع ذلك في الكثير من الأسباب المختلفة، وهذه المشكلة قد تكون سبب في الشعور الدائم بالألم أيضًا، كما ان هذه المشكلة تسبب الحرج الشديد للكثير منهم لذلك يتم البحث دائما عن أفضل الطرق التي يمكن اتباعها للتخلص من هذه المشكلة وترطيب وتنعيم الكعبين بأفضل شكل ممكن لذلك جئنا الآن مواصفات طبيعية بسيطة من خلالها يمكن تحقيق هذه النتائج بشكل فعال وبدون أي أضرار أو حتى تكاليف.
خليط بسيط من ماء الورد والجلسرين قادر على التخلص من مشكلة التشققات وخشونة القدمين و منحهما النعومة والشكل الجميل المطلوب في أسرع وقت، وطريقة استخدام هذا الخليط تتمثل في الآتي:
المكونات:
ملعقتان من الجلسرين الطبي. ملعقة كبيرة من عصير الليمون المركز. ملعقة كبيرة من ماء الورد.طريقة الاستخدام:
في البداية يتم خلط المكونات مع بعضها البعض بشكل جيد حتى تمتزج. ثم يتم دهن القدمين بهذا الخليط جيدا خاصًة عند أماكن التشققات. يفضل ارتداء جوارب قطنية من الليل وحتى الصباح. ثم يتم غسل القدمين بعد ذلك بالماء الدافئ. فضل تكرار الاستخدام للحصول على افضل واسرع النتائج. استخدام العسل والليمون في علاج تشققات القدمينيعتبر العسل من أفضل المواد الطبيعية التي تساعد في التخلص من التشققات الجلدية وجفاف البشرة، كما أنه يحتوي على الكثير من الخصائص المطهرة والتي تساعد على تهدئة الجلد، وطريقة الاستخدام تتمثل في الآتي:
المكونات:
ملعقة من عسل النحل. ملعقة كبيرة من عصير الليمون. ملعقة من الماء الدافيء.طريقة الاستخدام والتطبيق على الجلد:
يتم خلط المكونات حتى تمتزج. بعد ذلك يوزع الخليط على الكعبين. يترك لمدة لا تقل عن ساعة. ثم يتم غسل الكعبين بالماء الدافيء. يعاد استخدام هذا الخليط مرتين او ثلاثة خلال الأسبوع الواحد على الأقل، وذلك لعلاج هذه المشكلة في اسرع وقت.في نهاية هذا المقال تعرفنا على أفضل وأسرع الوصفات التي تساعد على تركيب الكعبين وتنعيمها بشكل سريع وآمن، والحصول على أفضل النتائج التي تحلم بها جميع النساء.
تابعنا الآن:185.208.78.254
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بلومبيرغ: أميركا ترامب تتجه للانكفاء بأسرع مما كان يُخشى
بعد مرور 100 يوم فقط على بدء الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، تُظهر تحركات البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تسير نحو الانغلاق والانفصال عن النظام الدولي بسرعة تفوق التوقعات، وفق مقال رأي نُشر في وكالة بلومبيرغ للكاتب أندرياس كلوت.
ويقول الكاتب إن كثيرين كانوا يأملون بأن يكون خطاب ترامب تجاه العالم مجرد "مبالغات انتخابية"، أو "استفزازات لغوية"، لكن الواقع الحالي يكشف عن تحول جوهري في السياسة الخارجية الأميركية، من دورها التقليدي كقائد دولي إلى فاعل متقلب، منعزل، وأحيانا عدائي.
تقليص حاد للوجود الدبلوماسيومن أبرز مؤشرات هذا التحول، بحسب بلومبيرغ، خطط الإدارة الأميركية لخفض ميزانية وزارة الخارجية إلى النصف خلال العام المالي القادم.
ووفقا لمذكرة داخلية، فإن ذلك سيؤدي إلى إغلاق أو تقليص حجم 10 سفارات و17 قنصلية، بينها 6 سفارات في أفريقيا، بالتزامن مع تصاعد النفوذ الروسي والصيني في القارة السمراء.
وفي السياق نفسه، جرى تفكيك إذاعة صوت أميركا وراديو أوروبا الحرة وراديو آسيا الحرة، مما أدى إلى غياب الصوت الأميركي من المشهد الإعلامي الدولي، خاصة في مناطق النزاع والاضطرابات.
إعلانكما توقفت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عن تقديم المساعدات في أعقاب الزلازل والكوارث، بما في ذلك في ميانمار، بينما تراجعت التمويلات المخصصة للصحة العالمية والمساعدات الإنسانية والمؤسسات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة وحلف الناتو.
انسحاب من الاتفاقيات والمهمات الدوليةوأعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، مما أبعد واشنطن عن جهود التفاوض على اتفاقية دولية جديدة لمواجهة الأوبئة، وهي خطوة أثارت مخاوف كبيرة في أوساط الصحة العالمية.
كما تم إلغاء تمويل الولايات المتحدة لمهام حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بالكامل، مما يُضعف المشاركة الأميركية في دعم الاستقرار في مناطق الصراع، بحسب كلوت.
أما في ما يتعلق بالتغير المناخي، فقد وصف التقرير موقف إدارة ترامب بأنه تجاهل تام للمسؤولية الدولية، مشيرا إلى أن الملف لم يعد مطروحا على طاولة السياسة الأميركية.
تشكيك في تحالفات ما بعد الحرب العالمية الثانيةيشير المقال إلى أن ترامب حوّل حلف شمال الأطلسي (الناتو) من منظومة أمنية إلى ما يشبه "نظام الحماية المدفوعة"، بعد أن ربط التزامات الدفاع الأميركي بمدى إنفاق الدول الأعضاء على جيوشها، وطرح شروطا متقلبة (2% أو 5% من الناتج المحلي الإجمالي).
الأخطر من ذلك، بحسب بلومبيرغ، أن ترامب يفكر في التخلي عن تعيين أميركي في منصب القائد الأعلى لقوات الحلفاء في أوروبا "إس إيه سي إي يو آر" (SACEUR)، وهو المنصب الذي شغله جنرالات أميركيون منذ عهد دوايت آيزنهاور.
والتخلي عن هذا المنصب لصالح أوروبي أو كندي، سيطرح تساؤلات قانونية بشأن صلاحيات القيادة، وسيُعد بمثابة ابتعاد رمزي كبير عن الناتو، وقد يُفسَّر في موسكو على أنه تراجع في مصداقية الردع الأميركي.
ويرى الكاتب أن كل هذه التحركات تشير إلى أن ترامب لا يدرك أو لا يقدّر المبادئ التي شكلت السياسة الخارجية الأميركية منذ الحرب العالمية الثانية، والتي قامت على تأسيس المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية، بهدف حفظ السلام وتعزيز الازدهار.
إعلانويضيف الكاتب، محذرا من أن ما يُعرف بـ"السلام الأميركي" (Pax Americana)، الذي وفّر للدول فرصة النمو في ظل قيادة قوة عظمى متسامحة، قد أصبح من الماضي: "ترامب لا يرى لا فائدة في النظام الدولي، ولا بنفسه كجزء منه"، فهل نحن على أعتاب فوضى عالمية؟
وفي خاتمة التقرير، يحذّر الكاتب من أن تحول واشنطن إلى فاعل دولي مهمل أو حتى عدائي، يُنذر بمرحلة من الانحدار الجيوسياسي الخطير. وإذا استمرت هذه السياسات، قد نرى الولايات المتحدة تنسحب من أو تهدد السلم الدولي، لا تحافظ عليه.
"وداعا للقرن الأميركي.. ومرحبا بعصر الفوضى"، يكتب كلوت، في تلخيص قاتم لواقع السياسة الأميركية الجديدة تحت قيادة ترامب.