هادي الباجوري: «الفنانة اللي ترفض المشاهد الحميمية مش هتمثل معايا»
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أكد المخرج هادي الباجوري، أنه لم يشارك في أي أعمال في فترة أزمة فيروس كورونا، مشيراً إلى أنه بعد تخطي الوباء شارك في 3 أعمال فنية مميزة.
وأوضح «الباجوري»، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج «حبر سري»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»، أنه صريح مع نفسه قبل أن يكون صريحا مع الجمهور، متابعًا: "لو عملت عمل مش مبسوط منه بلوم نفس كتير أوي وبقعد في البيت أقعد أحاسب نفسي".
وأوضح أن يتقبل النقد من قبل أي ناقد فني ولكي يعيد ترتيب نفسه والعمل، مشددًا على أن الجمهور لا يجب أن يقيم عمل فني والجمهور محتاج يتعالج ولا يريد أن يغير نفسه من أجل الجمهور، متابعًا: «مش لازم يحط نفسه في حاجة شخصية للفنان.. أنا حر ومش بعمل الأفلام للجماهير بعمله للمنتج والناقد».
وأكد المخرج هادي الباجوري، أن الفنانة التي ترفض المشاهد الجريئة أو حميمية لا يجب أن تشارك في الدور أو المسلسل، متابعًا: «كبيرك دلوقتي تعملي بوسة أو حضن دلوقتي».
وأشار «الباجوري»، إلى أن الفنانة لا تريد المشاركة في مثل هذه الأعمال حتى لا يتعرض للانتقاد من الجمهور، موضحًا أن الجمهور لديه نفس المشكلة ويحب الأفلام التي بها مشاهد جريئة، مضيفًا: «الجمهور بتاعنا بيموت في المشاهد الجريئة».
وأوضح أنه أصبح صريح أكثر من أوقات سابقة، حيث إنه لم يكن يكذب ولكنه لا يتحدث أو ينفي شئ غير صحيح ولكنه لا يتحدث في كل شئ بنفس هذا المنطق، منوهًا بأنه صريح دلوقتي بشكل كبير، وأنه أصبح متصالح مع نفسه بشكل كبير جدًا.
اقرأ أيضاًهادي الباجوري ضيف «حبر سري».. الليلة
هادي الباجوري: الحكومة والجيش ساعدونا في تصوير «أنا لحبيبي» بسيناء (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنامج حبر سري حبر سري هادي الباجوري المخرج هادي الباجوري الإعلامية أسما إبراهيم هادی الباجوری
إقرأ أيضاً:
حزب السادات: تصريحات ترامب اعتراف صريح برؤية مصر بشأن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عدم فرض رؤيته على قطاع غزة تعد اعترافًا واضحًا بنجاح الدولة المصرية في فرض إرادتها السياسية والدبلوماسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وخاصة في إدارة ملف غزة ورفض تصفية القضية الفلسطينية برمتها.
وأكد "السادات"، أن جمهورية مصر العربية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤكد أن مسيرتها التاريخية في دعم القضية الفلسطينية ظلت -وما زالت- منارةً للعقلانية والواقعية، تجسيدًا لإرث القائد الخالد محمد أنور السادات، الذي أرسى أسس السلام العادل والشامل، مؤمنًا بأن الحقوق لا تُنتزع إلا بالحكمة والحوار الدولي.
وفيما يخص التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال السادات، إن الحزب يرى فيها اعترافًا بحكمة الموقف المصري الثابت، الذي رفض دائمًا الحلول الأحادية الجانب وحرص على أن يكون الفلسطينيون طرفًا فاعلًا في أي مفاوضات، مشيرا إلى أن التأكيد الأمريكي على ضرورة التوافق الإقليمي يتقاطع مع رؤية مصر التي طالما نادت بأن السلام لا يُفرض بالتدخلات، بل يولد من إرادة الشعوب واحترام الشرعية الدولية.
وأشار الدكتور عفت السادات، إلى أن الإنجازات المصرية المتتالية في رأب الصدع الفلسطيني، عبر الوساطات الناجحة لوقف العدائيات وتوحيد الصفوف، تؤكد أن القاهرة ظلت حاضنةً للقضية بكل أبعادها الإنسانية والسياسية، وهو ما تجلى مؤخرًا كخطوة جوهرية نحو إنهاء المعاناة وإنصاف الشعب الفلسطيني.
وأكد حزب السادات الديمقراطي، أنه يعتز بدور مصر الريادي كصمام أمانٍ للإقليم، ويؤمن أن الطريق إلى حل الدولتين لا يزال ممكنًا بالشراكة الجادة مع المجتمع الدولي، وبعيدًا عن الصفقات الظرفية، داعيا جميع الأطراف إلى توحيد الجهود لدعم القاهرة في مسعاها لتحقيق سلامٍ دائمٍ يليق بدماء الشهداء وتضحيات الأجداد.