لا تتخيل أن الجيش بيده أن يحرر الجزيرة أو الخرطوم أو دارفور وهو لا يريد
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
زمان في زول تبع جهاز الأمن قالي الشعب السوداني ده جاءوا خواجات عشان يعملوا دراسات معينة في الشعب السوداني فقالي طلعوا بنتيجة انو الشعب السوداني ما بتعرف ردة فعله
حقيقة ما اشتغلت بكلامه و الكلام ده طول شديد
لكن حسي مع مرور الزمن خاصة بعد الثورة
أيقنت انو الشعب السوداني ده ما عندو موقف ثابت
و ما عندي ثوابت بل كل شيء عنده متغير إلا من رحم الله
عادي الليلة يشكر الجيش و بكره ينبزوا
عادي الليلة يشكر كباشي و ينبز البرهان و بكره العكس
و بعد بكره يشكر العطا و ينبز الاتنين
و دي حاجه و الله سيئة جدا
على العموم أنا شايف في ثوابت معينة في الحرب دي لازم الزول يثبتها ده بالنسبة لي
أولا : القيادة الحالية للجيش ندعو الله دائما بالسداد و التوفيق لها فصلاحهم صلاح للعباد و البلاد
ثانيا القيادة الحالية للجيش هي شوكة حوت الآن لأعداء السودان سواء القحاته أو الدعا.
يبغضون البرهان بغضا شديدا و عندهم معاهو مشكلة شخصية عديل من المنافق الكبير حميد.تي و إلى أسفلهم وكلهم سافلون
و لو كانت القيادة الحالية خائنة أو كما يصورها البعض لما اضطرت لذلك كله و لسلمت البلاد تسليم مفتاح أو أذعنت للأطماع الخارجية و صارت رهينة لهم
و لا يظن أحد أن القرار الفردي يعني البرهان و كباشي و العطا ما أي زول شغال براهو بل شغالين شغل متكامل منظم يكمل بعضهم بعضا
ثالثا القيادة الحالية للجيش بذلت كل ما في جهدها ووسعها
و من لا يعرف حجم المؤامرة و الحرب لن يدرك كلامي هذا
هذه الحرب بدأت فعليا من ٢٠١٩ و منذ ذلك الوقت و الجيش يتم محاربته في سبيل تقوية العدو بمعاونة من القحاته و فولكر و المجتمع الدولي
استطاعت القيادة الحالية للجيش بجيش منهار متفكفك أن تصبر أمام هجمات العدو المدعوم دعما غير محدود سنة كاملة و استطاعت أن تسير دولاب الدولة رغم محاربة الدولة و الانتهاء من كل مؤسساتها
ثم الآن بدأ الجيش في الانقضاض و الهجوم و كل يوم الجيش يقوى و العدو ينهار
رابعا بعضهم يريد أن يعجل الجيش لعجلته و هو لا يدري شيئا عن واقع المعركة و لا خطط العدو المحكمة الخطيرة أذكر مثالا
في الموقع (س) بعض أفراد قوة معينة طلبت منهم القيادة التقدم للنقطة (أ) و لا يتخطوها أيا كان الحال و الوضع، فتمت المخالفة من بعضهم و تحركوا إلى نقطة (ب) و هم كانوا يظنون الطريق سالك فحصلت فيهم مجزرة عظيمة
فلا تتخيل أن الجيش بيده أن يحرر الجزيرة أو الخرطوم أو دارفور وهو لا يريد
يا أخوانا الحرب المدن من أصعب الحروبات
ممكن في مساحة ٥٠٠ متر تدور معركة شهور و ما تحرير الإذاعة ببعيد
و العدو اتخذ المرافق المدنية ثكنات عسكرية فلمن تسمع المدينة الرياضية ما تعتقد انو المدينة الرياضية دي الزمان لالا دي حاجه أشبه بالقيادة العامة بتاعت الجيش أو المدرعات
و مع ذلك شوف الكيان المحت.ل مع قدراته الهائلة إلى يوم الناس هذا ما قادر يقضي على جماعة صغيرة محاصرة محاربة من العالم كله
و كثير من المحللين و الخبراء مستغربين من ثبات الجيش إلى هذه اللحظة و أن ما فعله الجيش السوداني سيدرس للأجيال القادمة
فالمعركة فيها تعقيدات عسكرية و سياسية و اجتماعية و اقتصادية ليست بالسهولة التي يتصورها البعض
خامسا
مهما كانت النتائج على الأرض فإن الجيش هو الشعب السوداني و الشعب السوداني هو الجيش
موقف دعمنا للجيش ليس هلال مريخ
نحن مع الجيش بكل السبل و بكل الوسائل
الليلة السودان ده كلو سقط نحن مع الجيش و ضد المتمردين
و الذين يقاتلون في الصفوف الأمامية هم أهلنا عندهم زيك كده أهلهم في دارفور و الجزيرة و الخرطوم وهو زاتو بيتو اتنهب و أسرتو اتشتت و أصحابو استشهدوا
فما تعتقد انو الجيش مرتاح و مبسوط مت الحاصل حتى نعرف أهل بعض القادة يعانون مما يعاني منه عامة الشعب
و شوف الآن هيئة أركان الجيش ما زالت صابرة في القيادة العامة الواحد بتصاب و تاني برجع بقاتل و كان بإمكانو يمرق يمشي مصر و لا قطر و لا أي دولة فالمصيبة عامة
سادسا القحاته و الدعا.مه عندهم غرف إلكترونية بذلت فيها الملايين لتزييف الحقائق و تمرير الأجندة و المعلومات التي يريدونها هم
فخذوا حذركم
دي بالنسبة لي ثوابت ما بتتغير ان شاء الله في الحرب دي
اللهم انصر جيشنا ووفق قادتنا و أصلحهم وانصر بهم يارب العالمين…
مصطفى ميرغني
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الشعب السودانی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: موسم الأمطار ونقص التمويل يهددان جهود مكافحة المجاعة في السودان
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن موسم الأمطار القادم ونقص التمويل قد يهددان التقدم المحرز مؤخرا في مواجهة المجاعة في السودان، وقد حوّلت الحرب التي استمرت عامين، السودان إلى "أكبر كارثة جوع في العالم"، حيث يواجه ما يقرب من نصف السكان - 24.6 مليون شخص - جوعا حادا. ويواجه حوالي 638 ألف شخص جوعا كارثيا (التصنيف المرحلي المتكامل الخامس) - وهو أعلى عدد في العالم.
وقال شون هيوز، منسق الطوارئ الإقليمي للبرنامج في السودان إن البرنامج "في سباق مع الزمن" في وقت يحتاج فيه بشكل ملح إلى زيادة مخزونه الغذائي قبل أن تغمر المياه الطرق وتصبح غير سالكة. وأشار إلى الزيادة الكبيرة في حالات الجوع وتفشي الأمراض خلال موسم الأمطار العام الماضي.
وأضاف: "نغطي حاليا أربعة ملايين شخص، لكننا بحاجة إلى زيادة هذا العدد ليصل إلى سبعة ملايين على الأقل في الأشهر المقبلة. ولتحقيق ذلك، نحتاج إلى مزيد من التمويل، وإلا سنقلّص الدعم في الوقت الذي نحتاج فيه إلى زيادة حجم المساعدات".
شهادات النازحين
قد يجعل موسم الأمطار القادم القوافل القادمة من تشاد صعبة للغاية حيث تصبح الطرق غير سالكة. وقد قام برنامج الأغذية العالمي بحشد المساعدات للوصول إلى الناس في أنحاء مختلفة من دارفور والولاية الشمالية، حيث وصل إلى 270 ألف شخص بالمساعدات في الفاشر ومخيم زمزم الشهر الماضي.
وأفاد البرنامج بأن توزيع الغذاء والتغذية على أكثر من 220 ألف شخص قد بدأ في منطقة طويلة بشمال دارفور - حيث وصل مئات آلاف الأشخاص الذين فروا من العنف المروع في الفاشر ومخيم زمزم للنازحين داخليا، إلا أن حجم الاحتياجات يفوق ما تستطيع المنظمة تقديمه بالموارد المتاحة.
"نرسل أطفالنا للحاق بالشاحنات التي توزع الطعام، فقط حتى نتمكن من الحصول على شيء نأكله". هذا ما قالته آسيا حسين، وهي أم تبلغ من العمر 55 عاما نزحت عدة مرات مع أطفالها بسبب القتال - كان آخرها من مخيم زمزم إلى طويلة.
وقالت: "ليس لدينا حتى إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة أو الإمدادات الأساسية اللازمة للنوم مثل الحصير أو المراتب. لقد سرقوا سبعة من حميرنا. أتينا إلى هنا في وضع حرج ولدينا أطفال".
وقد وصلت مساعدات البرنامج إلى وسط الخرطوم لأول مرة منذ بدء النزاع قبل عامين. كما بدأت عمليات التوزيع في حي الأزهري وجبل أولياء جنوب الخرطوم، وهما منطقتان معرضتان بشدة لخطر المجاعة.
وتأتي هذه الجهود في إطار توسيع نطاق عمل البرنامج لدعم مليون شخص في جميع المحليات السبع في الخرطوم الكبرى خلال الشهر المقبل.
المجاعة
وقد تم تأكيد المجاعة في عشرة مواقع في السودان - ثمانية منها في شمال دارفور، بما في ذلك مخيم زمزم، وموقعان في جبال النوبة الغربية.
وهناك 17 منطقة أخرى معرضة لخطر المجاعة، بما في ذلك في الخرطوم. وفي المناطق الأكثر تضررا، يعاني طفل من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية الحاد، متجاوزا بذلك عتبة المجاعة وفقا لبرنامج الأغذية العالمي.