بغداد اليوم - بغداد

أكدت لجنة الخدمات والإعمار البرلمانية، اليوم السبت (30 آذار 2024)، ان قرار رفع سعر البنزين المحسن جاء بتصويت من مجلس الوزراء اي من قبل جميع الوزراء الذين يمثلون كتلهم السياسية، ما يعني ان هناك مشاركة ودعم من قبل القوى السياسية لهذا القرار.

وقالت عضو اللجنة مديحة المكصوصي، لـ"بغداد اليوم"، انه "بكل تأكيد قرار رفع أسعار البنزين لا يتحمله رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وحده، فهناك فريق حكومي وخبراء ومستشارين، وهذا القرار صوت عليه من قبل الوزراء الذين يمثلون كل القوى السياسية العراقية، وهذا يعني ان الكل مشارك وداعم للقرار".

وبينت المكصوصي ان "مجلس النواب سيعمل من خلال لجانه ذات الاختصاص على استضافة الشخصيات الحكومية المسؤولة عن هذا الملف لمعرفة الأسباب التي دفعت الحكومة لاتخاذ هذا القرار وبهذا التوقيت، وهل الامر متعلق بالعجز المالي بالموازنة ام هناك أسباب أخرى تتعلق بالإصلاح الاقتصادي".

وأكدت عضو لجنة الخدمات والاعمار البرلمانية ان "البرلمان اكيد سيكون له دور رقابي ومتابعة على هكذا قرارات تمس حياة المواطنين، ولهذا تم توجيه أسئلة برمانية من نواب مختلفين الى الجهات الحكومية وتقديم طلبات لاستضافة شخصيات حكومية"، مبينا ان "البرلمان بعد ذلك سيكون له رأي بشأن هذا القرار بعد معرفة الأسباب ودارسته بشكل معمق".

وكان مجلس الوزراء، قرر الثلاثاء الماضي، زيادة سعر البنزين المحسن الى (850) دينارا للتر الواحد، والبنزين الممتاز الى (1250 دينارا) للتر الواحد، اعتبارا من تاريخ 1 آيار2024.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ازدواجية القوى السياسية ومعارضتها لبناء الدولة.. الحكومة بين فكي الولاءات المفرطة

بغداد اليوم - بغداد

أكد الباحث في الشأن السياسي غالب الدعمي، اليوم الخميس (26 أيلول 2024)، أن القوى السياسية تعارض بناء الدولة بسبب مصالحها والولاءات الخارجية.

وقال الدعمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "القوى السياسية لا يمكن عدها ضمن الدولة، فإن بعض تلك القوى من المعرقلات الحيوية التي تعيق بناء الدولة".

وأضاف، أن "الحكومة العراقية لديها نية من اجل تحسين علاقتها مع الدول العربية، لكن القوى السياسية تمنعها بسبب الولاءات والارتباطات الخارجية، كذلك الحكومة العراقية تريد إبقاء العراق بعيدا عن كل الصراعات في المنطقة، لكن القوى السياسية تجبرها ان تكون ضمن تلك الصراعات".

وبين الدعمي، ان "هناك ازدواجية لدى القوى السياسية في التعامل مع الملفات الكبرى والمهمة للعراق، وليس في موقف الحكومة، وإن كان موقف الحكومة مقارب لمواقف القوى السياسية، وهذا الامر حتى تتجنب الحكومة تلك القوى ولا تكون معارضة لها أو معرقلة لها بشكل أكبر".

وأرجع مختص في الشأن السياسي مجاشع التميمي من ناحيته، حالات التلكؤ او الإخفاق بعدد من الملفات خلال فترة حكومة السوداني نتيجة للضغوطات السياسية التي كان يواجهها، فيما اشار الى أن رئيس الوزراء نجح باحتواء العديد من الازمات.

ويتضمن المنهاج الوزاري، لحكومة السوداني التأكيد على مجموعة نقاط رئيسة منها معالجة الفقر والبطالة ومكافحة الفساد المالي والإداري، ومكافحة البطالة وتوفير فرص العمل وتفعيل دور هيئات الاستثمار والنهوض بالصناعة، والإسراع في إعمار المناطق المحررة، وتحسين الخدمات الصحية للمواطنين.

التميمي أكد خلال حديثه لـ "بغداد اليوم"، أن اخفاق السوداني بالكثير من الملفات والوعود بسبب الضغوطات السياسية عليه.

وقال التميمي، يوم الاحد (25 آب 2024)، إن "اغلب الملفات التي سجلت في المنهاج الحكومي لم يتم الايفاء بها ابتداء من محاربة الفساد الى حصر السلاح بيد الدولة الى معالجة البطالة والفقر وغيرها من القضايا المتعلقة في الاتفاق السياسي".

وبين انه "من الظلم تحميل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مسؤولية الفشل لان القوى السياسية لم تفِ بالوعود التي قطعتها للسوداني بأطلاق يده في تحقيق البرنامج، ابتداء من فرض وزراء غالبيتهم غير قادرين على تحقيق المنهاج الحكومي فضلا عن التدخل في السلطة التنفيذية من قبل القوة السياسية المشكلة لتحالف ادارة الدولة".

وأضاف إن "الاهم في موضوع الاخفاق هو عدم معالجة ملفات الفساد التي انتشرت وتعاظمت في مؤسسات الدولة كافة فضلا عن التغول السياسي في المؤسسات الحكومية من قبل القوة السياسية و عدم انفاذ القانون مما سهل حركه الفاسدين وتجار الجريمة وخاصة في موضوع ملف المخدرات".

وأكد الباحث في الشأن السياسي أنه "يبقى لشخص السوداني الدور الاهم في احتواء الكثير من الازمات و تقريب وجهات النظر خاصة في العلاقة بين بغداد والاقليم و احتواء ازمة التبادل المسلح بين الفصائل المسلحة و القوات الامريكية في العراق و محاولة تحييد عن الازمة الاقليمية المتعلقة بقطاع غزة و الحرب هناك".

من جانبه فقد اكد النائب عن تيار الحكمة علي البنداوي، يوم الاحد (25 آب 2024)، عدم اخفاق رئيس الوزراء محمد شياع السوداني باي من الملفات التي وعد بها ضمن برنامجه الحكومي.

وقال البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "العمل الحكومي ليس بالسهل، خاصة في ظل وجود ضغوطات كبيرة"، مشددا على أن "حكومة السوداني ورثت تركة ثقيلة من الحكومات السابقة ابرزها ملفات الفساد، ورغم ذلك الحكومة الحالية تعمل على حل تلك الازمات والمشاكل التي ورثتها، وهي حققت إنجازات".

وأضاف، أن "السوداني لم يخفق بأي ملف لغاية الان، وهو عمل بجميع الاتجاهات"، مستدركا بالقول "لكن هناك بطء في تنفيذ بعض الملفات، يقابلها عمل حقيقي على مستوى الخدمات ومحاربة الفساد وتطوير أداة القوات الأمنية، وملف العلاقات الخارجية".

واوضح أن "هذا البطء سببه الضغوطات السياسية وكذلك الصراعات السياسية وعدم توافق بعض الكتل السياسية، كذلك تردي الواقع الأمني بين حين واخر، فهذه ابرز العوامل الرئيسية في بطء تنفيذ السوداني لكامل وعوده الحكومية".


مقالات مشابهة

  • عاجل| 2 أكتوبر.. افتتاح دور الانعقاد الخامس لمجلس الشيوخ بناءًا على دعوة الرئيس
  • عاجل| الرئيس السيسى يدعو مجلس النواب للانعقاد الثلاثاء المقبل
  • تحركات غامضة: الصراعات السرية على رئاسة البرلمان
  • تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 154 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق
  • بوقيعقيص: البرلمان هو المسؤول عن متابعة مجلس إدارة المصرف المركزي وبالتالي هو من يسمي تابعيه
  • تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 164 مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق
  • ازدواجية القوى السياسية ومعارضتها لبناء الدولة.. الحكومة بين فكي الولاءات المفرطة
  • ازدواجية القوى السياسية ومعارضتها لبناء الدولة.. الحكومة بين فكي الولاءات المفرطة- عاجل
  • ازدواجية القوى السياسية ومعارضتها دون بناء الدولة.. الحكومة بين فكي الولاءات المفرطة- عاجل
  • غلق 164 محلا غير ملتزم بقرار مجلس الوزراء