البورصة تدرس ملفات 5 شركات للطرح بالسوق الرئيسى والمشروعات الصغيرة والمتوسط
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
علمت «الوفد» أن البورصة تعكف على دراسة ملفات 5 شركات بعدد من القطاعات المختلفة، تمهيدا لطرح حصة من رأسمالها بالسوق الرئيسى و سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
قالت مصادر خاصة لـ«الوفد» إن الإدارة المتخصصة بهذا الشأن تقوم بمراجعة وفحص ملف كل شركة، لاستكمال الأوراق اللازمة لبدء اتخاذ الإجراءات الخاصة بطرح هذه الشركات بالبورصة.
أضافت المصادر أن عدد 3 شركات سيتم طرحها فى السوق الرئيسى وشركتين بسوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتمثل هذه الشركات بعض قطاعات السوق، سواء القطاع الزراعى، أو المالى غير المصرفى، وغيرها من القطاعات الأخرى العاملة فى السوق.
أشارت المصادر إلى أن إجمالى رؤوس أموال هذه الشركات يصل إلى نحو 600 مليون جنيه، حيث متوقع طرحهم خلال الفترة القادمة.
كما أشارت المصادر أن هذه الشركات تعتبر ثمار إدارة البورصة من عملية الترويج لقيد وطرح الشركات منذ تولى أحمد الشيخ رئاسة البورصة، حيث نجح خلال الفترة الماضية فى انتهاج استراتيجية احترافية، فى استقطاب المزيد من الشركات بالسوق الرئيسى وسوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة، عبر تكثيف عمليات الترويج التى شملت العديد من المحافظات، واللقاءات المتتالية مع جمعيات رجال الأعمال والمستثمرين فى مختلف المناطق والمحافظات.
تركز البورصة فى الترويج على مميزات القيد والطرح، وأيضاح المزايا التى ستحصل عليها الشركة من قيدها بالبورصة، والتركيز أيضاً على دور البورصة المحورى كمنصة للتمويل تعمل على خلق سيولة للأوراق المالية المقيدة وتسعيرها وفقا لآليات العرض والطلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البورصة الوفد الإدارة المتخصصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
بين الحجم والأداء.. هل ستختفي الهواتف الصغيرة من السوق؟
تستمر الهواتف الذكية في النمو من حيث الحجم، وهذا ليس مجرد اتجاه عابر بل إنه خيار استراتيجي اختارته الصناعة، نتيجة لهذا التوجه، أصبحت الهواتف المدمجة أقل شيوعا مما كانت عليه قبل بضع سنوات فقط، حيث تقلصت الخيارات المتاحة عاما بعد عام، ولم تعد الشركات المصنعة التي قدمت هواتف مدمجة رائعة تواصل إنتاجها.
ويعد أحد أبرز الأمثلة على الهواتف صغيرة الحجم، هو سلسلة iPhone Mini من آبل، التي كانت تقدم تجربة مضغوطة رائدة ولكن تم إيقاف إنتاجها حاليا، وحتى هاتف آيفون الاقتصادي iPhone 16e، يأتي بشاشة أكبر من 6 بوصات.
السبب في تراجع أهمية الهواتف المدمجة ليس مرتبطا فقط بتفضيلات المستهلك، بل هو مزيج من عدة عوامل مثل اتجاهات السوق، وقيود الأجهزة، وتغيير سلوك المستخدم، من بينها:
- الشاشات الكبيرة توفر تجربة أفضل:
أحد الأسباب البسيطة التي تجعل الهواتف الكبيرة تهيمن هو أن الشاشات الأكبر توفر تجربة مشاهدة أكثر راحة وغامرة، عند مشاهدة الفيديوهات أو لعب الألعاب أو التصفح المتعدد، تم تصميم منصات البث وتطبيقات الوسائط الاجتماعية مع وضع شاشات كبيرة في الاعتبار بحيث يبقى المستخدم مشاركا مع المحتوى لفترات أطول، كما إن الكتابة على لوحة مفاتيح أكبر تعد أكثر راحة.
هاتف صغير يعني مساحة أقل للبطارية، وهذه مشكلة كبيرة، نحن كمستهلكين نتوقع أن تعمل هواتفنا طوال اليوم، حتى مع الاستخدام المكثف لكن من الصعب تحقيق ذلك باستخدام الأجهزة المدمجة، يمكن للهواتف الكبيرة أن تتناسب بشكل طبيعي إلى بطاريات أكبر، مما يمنحهم ميزة كبيرة على نظيرها المدمج، بالإضافة إلى ذلك، توفر الهواتف الكبيرة مساحة إضافية لإدارة الحرارة ونظام تبريد مخصص، مما يساعد على الحفاظ على صحة البطارية بمرور الوقت.
أصبحت كاميرات الهواتف الذكية واحدة من أكبر نقاط البيع للمشترين، لكنها تتطلب أيضا مساحة أكبر داخلية، كما تتطلب أجهزة استشعار الكاميرا عالية الجودة وحدات أكبر، ورقائق معالجة الصور أفضل، ومكونات إضافية مثل عدسات Periscope للتكبير، على هاتف كبير يمكن للشركات المصنعة توزيع هذه المكونات دون تقديم تضحيات كبيرة.
تعمل صناعة الهواتف الذكية على مبدأ بسيط، بناء ما يبيع، وتظهر الأرقام أن معظم المستهلكين يفضلون الأجهزة الأكبر. وبحسب ما ورد ناضلت شركة iPhone 13 Mini من آبل مع انخفاض المبيعات، لذلك قررت الشركة وقف التشكيلة المصغرة من سلسلة iPhone 14، كما أن شركة أسوس قررت عدم إنتاج هاتف Asus Zenfone 10 أصغر هواتف أندرويد الرائدة، واستبدلته بطراز Zenfone 11 Ultra الذي يتميز بشاشة كبيرة بحجم 6.78 بوصة.
المستهلكون يفضلون الميزات على الحجممن المهم أيضا معالجة الفجوة بين ما يقوله الناس وهم يشترونه بالفعل، يزعم العديد من المستخدمين أنهم يفتقدون الهواتف الصغيرة، ولكن عندما يحين الوقت للترقية، غالبا ما نختار نموذجا أكبر، ذلك لأن الأجهزة المدمجة تفرض عادة تنزلات في عدة جوانب سواء كانت عمر البطارية أو جودة العرض أو أداء الكاميرا.
الهواتف القابلة للطي هي الهواتف المدمجة الجديدة
على الرغم من كل هذه العوامل، لا تزال بإمكانك الحصول على تجربة هاتف مدمجة في عام 2025، ولكن بطريقة جديدة، فالتصاميم القابلة للطي مثل Galaxy Z Flip و Motorola Razr تقدم تجربة مشابهة للهواتف المدمجة بفضل حجمها المضغوط عند الطي دون التضحية بحجم الشاشة، فهي مضغوطة وسهلة حملها عند فتحها، فإنها توفر عرضا كامل الحجم لتجربة أفضل للوسائط المتعددة والإنتاجية.