القرض الفرنسي لدعم إصلاح منظمة التربية الوطنية يجر بنموسى للمساءلة البرلمانية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
عبر النائب البرلماني أحمد العبادي عن توجسه من أهداف القرض الذي خصصته فرنسا لقطاع التعليم في المغرب، معتبرا أنه يرتبط بمحاولة تكريس اللغة الفرنسية بالمملكة.
وأشار عبادي في سؤال كتابي وجهه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى إعلان وزارة الاقتصاد والمالية يوم الاثنين 18 مارس 2024 على أن الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، ومديرة الوكالة الفرنسية للتنمية بالرباط، قاما بالتوقيع على اتفاقيتي قرض بمبلغ 130 مليون أورو وهبة بمبلغ 4.
هذا التوقيع يأتي تزامنا مع اليوم العالمي للغة الفرنسية، الذي يحتفى به في 20 مارس من كل سنة.
ويبدو أن الهدف من هاتين الاتفاقيتين، يقول النائب، هو تعزيز وتكريس اللغة الفرنسية والتدريس بها في المؤسسات التعليمية المغربية، وهو الأمر الذي يدعو إلى التساؤل عما سبق لقطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن كشفه بخصوص التوجه نحو اعتماد اللغة الإنجليزية في تدريس المواد العلمية خلال جميع المستويات الدراسية الثانوية بحلول سنة 2030.
وأضاف « إذا كان هذا التوجه واضحا من خلال هاتين الاتفاقيتين، ويتناقض مع توجه الإصلاح الاستراتيجي، ويناقض مفهوم التناوب اللغوي في مشروع القانون الإطار الخاص بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، الذي ينص على تنويع لغات التدريس، وإعمال مبدأ التناوب اللغوي من خلال تدريس بعض المواد، ولا سيما العلمية والتقنية منها أو بعض المضامين أو المجزوءات في بعض المواد بلغة أو لغات أجنبية، فإن ذلك يؤشر صراحة على إشكالية التردد اللغوي وعدم قدرة الحسم العملي في الخيار المعتمد، كما يؤشر على التراجع عن الالتزامات السابقة بتعزيز التدريس باللغة الإنجليزية بمختلف المستويات الإعدادية والثانوية.
وعليه، طالب النائب، الوزير، بالكشف عن أهداف هاتين الاتفاقيتين، وما إن كانتا وسيلة لتكريس فرض اللغة الفرنسية كأمر واقع؟ وما هي التدابير والإجراءات التي ستتخذ لتنزيل مقتضيات القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي ذات الصلة بالتناوب اللغوي وتعدده؟
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التربیة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
ميقاتي استقبل مساعد وزير الخارجية الكندي للشؤون البرلمانية واجتمع مع كلاس وبوشيكيان
إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مساعد وزير الخارجية الكندي للشؤون البرلمانية روبرت أوليفانت قبل ظهر اليوم في مكتبه، في حضور سفير كندا في لبنان ستيفاني ماكولم.
وتم خلال الاجتماع البحث في العلاقات بين لبنان وكندا ودعم القطاعات التنموية
في لبنان. وقد هنأ المسؤول الكندي رئيس الحكومة على حسن ادارة الشؤون اللبنانية خلال الفترة السابقة رغم التعقيدات الكثيرة التي واجهت الحكومة، وبشكل خاص حسن ادارة ملف اغاثة النازحين بسبب الحرب الاخيرة والشفافية المطلقة في هذا الملف.
كلاس وبوشيكيان وإجتمع رئيس الحكومة مع وزيري الصناعة جورج بوشكيان والشباب والرياضة جورج كلاس اللذين نقلا عن رئيس الحكومة" تمنياته بأن تبصر الحكومة الجديدة النور في اسرع وقت حتى يتمكن العهد من تحقيق آمال اللبنانيين ومتابعة مهمة إنقاذ الوطن من الأزمات التي تواجهه منذ سنوات عديدة".
وقد عرض الوزير بوشكيان كيفية متابعة عمل الوزارة ومتابعة شؤون الصناعيين في الحدود الدنيا.
ووضع الوزير كلاس رئيس الحكومة في اجواء زيارته الرسمية الى كل من وقطر وتضامن وزراء الشباب والرياضة العرب مع لبنان والانتصار للدور الذي تقوم به الحكومة لخدمة السياسة الشبابية و تأمين مستقبل أفضل للأجيال العربية.
وتمنى كلاس ان يكون للبنان حكومة جديدة باسرع وقت لمتابعة عملية الإنقاذ التي بدأتها حكومة الرئيس ميقاتي منذ العام 2021".