كوبايلوت محظور على موظفي الكونغرس خوفا من تسريب البيانات
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
فرض الكونغرس الأميركي حظرا صارما على استخدام موظفيه برنامج مايكروسوفت مساعدَ الذكاء الاصطناعي "كوبايلوت" (Copilot) (وهو برنامج من مايكروسوفت) عبر الأجهزة التي تصدرها الحكومة، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
ونقلت رويترز عن تقرير لموقع "إكسيوس" (Axios) قول كاثرين سبيندور، كبيرة المسؤولين الإداريين في مجلس النواب: "لقد اعتبر مكتب الأمن السيبراني تطبيق كوبايلوت من مايكروسوفت خطرا على المستخدمين بسبب التهديد بتسريب بيانات مجلس النواب إلى خدمات سحابية غير معتمدة من مجلس النواب".
ويعد الحظر مثالا على محاولة الحكومة الفدرالية قوننة استخدامها الداخلي للذكاء الاصطناعي؛ في حين تحاول في الوقت نفسه صياغة لوائح للتكنولوجيا.
ولا يوجد ما يمنع من استخدام الموظفين كوبايلوت عبر هواتفهم وأجهزة حواسيبهم المحمولة، مع أنه محظور الآن عبر جميع أجهزة ويندوز المملوكة للكونغرس.
ووضع الكونغرس منذ ما يقرب من عام أيضا حدا صارما لاستخدام "شات جي بي تي" المعتمد على النماذج اللغوية الكبيرة لشركة "أوبن إيه آي" وهو أحد المنافسين لكوبايلوت.
وفي الآونة الأخيرة، كشف البيت الأبيض عن القواعد التي يجب على الوكالات الفدرالية اتباعها عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي التوليدي، التي من شأنها أن تضمن أن أي أداة تستخدمها لا تعرض حقوق الأميركيين وسلامتهم للخطر.
وأكدت مايكروسوفت بأنها تدرك حاجة المستخدمين الحكوميين إلى متطلبات أمان مرتفعة.
وقال متحدث باسم مايكروسوفت لرويترز: "لهذا السبب أعلنا عن خارطة طريق لأدوات الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت، مثل كوبايلوت، التي تلبي متطلبات الأمن والامتثال للحكومة الفدرالية التي نعتزم تقديمها في وقت لاحق من هذا العام".
وقالت الشركة إن جميع هذه الأدوات والخدمات تتميز بمستويات مرتفعة من الأمان، وهو ما يجعلها ملاءمة للتعامل مع البيانات الحساسة.
وتلتقي مخاوف مجلس النواب مع مخاوف الشركات، إذ اختارت العديد من الشركات منع وصول موظفيها إلى روبوتات الدردشة المجانية خوفا من تسرب البيانات.
وتتطلع العديد من الشركات أو تشتري الإصدارات التجارية التي تأتي مع ضمانات بعدم استخدام البيانات لتدريب النماذج المستقبلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يحضر فعاليات مؤتمر «مومنتوم للذكاء الاصطناعي» في نيويورك
نيويورك/ وام
حضر عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، مؤتمر «مومنتوم للذكاء الاصطناعي» MOMENTUM AI الذي تنظّمه وكالة رويترز في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة من 28 إلى 29 إبريل الجاري.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الحرص على بناء شراكات استراتيجية مع قادة التكنولوجيا العالميين، والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في مجال التحول الرقمي، لتعزيز جاهزية القطاع الإعلامي للتحديات المستقبلية، ودعم استكشاف فرص توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة المحتوى الإعلامي وتسريع العمليات الإعلامية.
وشهد رئيس المكتب الوطني للإعلام عدداً من جلسات المؤتمر التي سلطت الضوء على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في دعم خطط النمو الطويلة الأجل؛ حيث استمع إلى تجارب قادة الصناعة في تبني حلول التكنولوجيا ضمن منظومات أعمالهم، إضافة إلى استعراض أفضل الممارسات في تسخير هذه التقنيات لدعم الابتكار وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
كما التقى آل حامد بحضور الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، كلاً من ستيف هاسكر، الرئيس التنفيذي لشركة تومسون رويترز، وبول باسكوبيرت، رئيس شركة رويترز الإخبارية، وجيفري كاتزنبرغ، الشريك المؤسس لشركة «WndrCo»، وجاستن ويكسلر، الشريك العام لـ«WndrCo»، ورايان باتيل، المدير التنفيذي العالمي وعضو مجلس إدارة كلية دراكر للإدارة، حيث ناقش معهم سبل تعزيز التعاون وكيفية الاستفادة من التطورات التقنية الحديثة لتطوير المشهد الإعلامي.
وتطرّق آل حامد خلال لقاءاته إلى قمة «بريدج»، المبادرة الرائدة التي أطلقتها دولة الإمارات لتعزيز التعاون والابتكار في المشهد الإعلامي العالمي، مؤكداً دورها المحوري في ربط المواهب والشركات الناشئة بفرص النمو والاستثمار، ومقدماً الدعوة لهم للمشاركة في فعالياتها المقرر عقدها في ديسمبر المقبل في أبوظبي.