حملة توعوية عن معاناة الصم ضمن مشروعات تخرج طلاب إعلام القاهرة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أطلق عدد من طلاب كلية الإعلام جامعة القاهرة حملة توعوية عن معاناة الصم وضعاف السمع بعنوان ”إشارtalk” تحت شعار ”واصلني صوتك” ضمن مشروع تخرجهم بالشعبة الإنجليزية.
فوز جامعة القاهرة بالمركز الأول للملتقى القمي للمبادرات الطلابية ترقية 75 عضو هيئة تدريس لدرجة أستاذ وأستاذ مساعد ومدرس في جامعة القاهرةوتهدف الحملة إلى نشر التوعية حول معاناة ذوي الهمم من الصم وضعاف السمع في المجتمع حيث تتناول مواقف من حياتهم اليومية تظهر صعوبة تواصلهم واندماجهم في المجتمع.
وتستهدف الحملة الجمهور المصري بشكل عام وتحديدًا الشباب بمختلف أعمارهم ومستوياتهم الاجتماعية
تجسيد شعور الصم وضعاف السمعوتجسد الحملة بشكل أساسي شعور الصم وضعاف السمع بالعزلة والاكتئاب نتيجة لما يتعرضون إليه من تنمر وتهميش بالمجتمع.
وعلق على ذلك أحد منسقي الحملة قائلا “بالرغم من أن عالم الصم بيننا إلا أنه عالم غامض يجهله الكثيرون ويجهلون إشاراتهم ولغة جسدهم وتعابيرهم الرمزية ليصبح بذلك عالم خاص منعزل عن كل من حوله”
وأوضح الطلاب أن إدماج الصم وضعاف السمع في المجتمع لن يتحقق إلا من خلال التحفيز والتشجيع على تعلم لغة الإشارة بشكل صحيح ومبسط حيث إنهم يقومون بنشر فيديوهات تعليمية قصيرة لأساسيات لغة الإشارة بمختلف منصاتهم عبر السوشيال ميديا.
ووسط تفاعل ودعم قوي، تتلقى حملة التوعية بمعاناة الصم صدى كبير من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي حيث أظهر العديد استعدادهم وإقبالهم الشديد على تعلم لغة الإشارة، ووفقا لذلك جاء على لسان أحد منسقي الحملة أنهم تلقوا العديد من تساؤلات المتابعين حول توفير دورات لتعلم لغة الإشارة ذلك إلى جانب رغبة بعضهم في الانضمام إلى الحملة والتطوع بها لمساعدة أقرانهم من الصم وضعاف السمع.
وجاء ذلك برعاية الدكتورة ثريا البدوي عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة وتحت إشراف الدكتورة حياة بدر الأستاذ المساعد بقسم العلاقات العامة والإعلان والدكتورة فرح أحمد المدرس المساعد بالشعبة الإنجليزية.
وتتماشى أهداف الحملة مع توجهات الدولة نحو تمكين وتأهيل ذوي القدرات الخاصة من خلال إقامة العديد من الأنشطة والفاعليات أشهرها مبادرة “قادرون باختلاف” تحت إشراف الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي تهدف إلى حصول ذوي الهمم على حقوقهم والمزايا القانونية في ظل رؤية الجمهورية الجديدة لعام ٢٠٣٠ .
و تم إطلاق الحملة بمجهودات طلاب في الفرقة الرابعة تحت مظلة مشاريع التخرج بقسم العلاقات العامة والإعلان حيث اشترك فيها كل من كارين ڤيكتور، ڤيرونيا مجدي، رحمة مروان، نور عصام، مريم الشبراوي، شهد سنارة، دينا سمير، يسرا هشام، آندي رأفت، هبة الله عادل، آية الله يس، مصطفى سامح، ملك عبد السلام، فرح حافظ، وچولي أنطوان
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصم ضعاف السمع الإعلام جامعة القاهرة كلية الإعلام الصم وضعاف السمع لغة الإشارة
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يستقبل أمين المنطقة وفريق عمل حملة “جود المناطق”
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمكتبه أمس, معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، وفريق عمل حملة “جود المناطق” بالمنطقة الشرقية.
وأكد سموه حرص القيادة الرشيدة – أيدها الله – على دعم كل المشاريع التي تسهم في مساعدة الأسر المحتاجة، لتؤكد على مساندة المشاريع التي تسهم بشكل مباشر في تأمين مساكن مناسبة للأسر الأشد حاجة.
وقال: “نحمد الله أننا نعيش في وطنٍ يتكاتف فيه الجميع، ويبادرون للمساهمة في كل عملٍ خير، وندعو أبناء المنطقة الشرقية إلى التبرع لحملة جود المناطق بما يستطيعون، وهو في موازين حسناتهم، سواءً كانوا من الموسرين أو رجال الأعمال والقادرين، وهذا ليس بغريب عليهم”.
اقرأ أيضاًالمجتمع“سدايا” تطلق دليلًا استرشاديًا وأداة مساعدة لتقويم مخاطر نقل البيانات الشخصية لخارج المملكة أو الإفصاح عنها
وأضاف: “إن الجود لا يقتصر على المساهمة بالمبالغ الكبيرة، فالقليل مع القليل يصبح كثيرًا، وكل مساهمة، مهما كانت بسيطة، تُحدث أثرًا كبيرًا. نحن في شهرٍ فضيل، والجميع يبحث عن قنوات لصدقاتهم وزكواتهم، وجميع أفراد المجتمع لو ساهموا بمبالغ بسيطة لأحدثت فرقًا كبيرًا -إن شاء الله-، ومن المهم أن نعود أبناءنا وبناتنا على التبرع بجزء من مصروفهم لفعل الخير، فهذه سنة حميدة، وسيجدون مردوداً عظيماً من هذا العطاء، خاصةً في هذا الشهر المبارك. والحمد لله هناك العديد من القنوات المتاحة للتبرع، والجود متأصل في نفوس جميع أبناء الوطن صغارًا وكبارًا، مقدمًا سمو شكره العميق لكل من ساهم في الحملة، ومثمنًا جهود رجال الأعمال وكبار المساهمين في الحملة الأولى وأفراد المجتمع”.
بدوره قدم المهندس الجبير شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه المتواصل الذي نحظى به في المنطقة الشرقية لحملة “جود المناطق” في نسختها الثانية، التي تسهم في تعزيز التنمية الاجتماعية والاستقرار الأسري، لافتًا إلى أن الحملة تهدف هذا العام إلى توفير 840 وحدة سكنية بمبلغ 126 مليون ريال لتحقيق مستهدف المنطقة الشرقية.
وأشار الجبير إلى أن هذه الحملة تعد امتدادًا لنجاحات الحملة في نسختها الأولى، حيث أسهمت في تحقيق الاستقرار السكني للأسر بدعم من القيادة الحكيمة، بمشاركة كبار المانحين ومؤسسات القطاعين العام والخاص والقطاع غير الربحي والأفراد، مقدمًا الشكر لجميع القطاعات في المنطقة الشرقية على تعاونهم ومشاركتهم في إنجاح الحملة.