أكد المخرج هادي الباجوري، أنه لم يشارك في أي أعمال في فترة أزمة فيروس كورونا، مشيرًا إلى أنه بعد تخطي الوباء شارك في 3 أعمال فنية مميزة، وكانوا عبارة عن فيلم ومسلسل.

وأوضح "الباجوري"، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه صريح مع نفسه قبل أن يكون صريح مع الجمهور، منوها بأنه لم يشارك في العديد من الأعمال لأنه كان يحتاج الكثير من الفلوس، متابعًا: "لو عملت عمل مش مبسوط منه بلوم نفس كتير أوي وبقعد في البيت أقعد أحاسب نفسي".

وأوضح أن يتقبل النقد من قبل أي ناقد فني ولكي يعيد ترتيب نفسه والعمل، مشددًا على أن الجمهور لا يجب أن يقيم عمل فني والجمهور محتاج يتعالج ولا يريد أن يغير نفسه من أجل الجمهور، متابعًا: "مش لازم يحط نفسه في حاجة شخصية للفنان.. أنا حر ومش بعمل الأفلام للجماهير بعمله للمنتج والناقد".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المخرج هادي الباجوري هادي الباجوري

إقرأ أيضاً:

الشرع: تجربة العراق لن تتكرر في سوريا وأنا ضد الطائفية

آخر تحديث: 11 فبراير 2025 - 11:18 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الرئيس السوري الانتقالي احمد الشرع الملقب بـ”الجولاني”، إن ذهابه الى العراق وانضمامه الى تنظيم القاعدة هناك كان الهدف منهما اكتساب الخبرة والدفاع عن أهل تلك البلاد، وانه كان رافضا للحرب الطائفية المندلعة في العراق في ذلك الحين.وتحدث الشرع في مقابلة بودكاست “ذا ريست أوف بوليتكس”، وفقا لقناة “الحرة” الفضائية الأمريكية، قائلا: “لم تكن لدينا الإمكانيات أو الخبرة الكافية، فقررت الذهاب إلى أي مكان يمكنني اكتساب الخبرة فيه”.وأضاف أن “التوقيت تزامن مع مقدمات دخول القوات الأميركية إلى العراق، وكان هناك تفاعل عربي وإسلامي كبير ضد هذا التدخل”.كما لفت الشرع الى أنه كان لديه هدفين من الذهاب إلى العراق، الأول: هو اكتساب خبرة من خلال مشاهدته لحرب كاملة، والثاني هو الدفاع عن أهل العراق.ومضى بالقول، “عملت مع فصائل متعددة، لكنها بدأت تتقلص حتى وجدت نفسي ضمن القاعدة في العراق”.وعن فترة سجنه، قال الجولاني: “دخلت السجن مبكرا، ومررت بسجون (أبو غريب)، ثم بوكا، ثم كروبر ثم التاجي. خلال هذه الفترة، بدأ الوعي يزداد لدي، وكنت ألاحظ اختلافا كبيرا في تكوين شخصيتي”.وأضاف “كنت أسمع أفكارا غريبة داخل السجن، وكنت أرفض الحرب الطائفية التي نشأت في العراق آنذاك”.وقال أيضا: “بعض الأطراف داخل السجن كانت لديها ملاحظات علي لأنني لم أتبن أفكار داعش لاحقا”.أما عن عودته إلى سوريا، فقال: “قبل يومين من بدء الثورة السورية، خرجت من السجن ورتبت أموري بسرعة للعودة”.وأضاف أنه وضع شروطا واضحة لعمله في سوريا: “أولا: عدم تكرار تجربة العراق، وثانيا: عدم الانزلاق إلى أي حرب طائفية، والتركيز على إسقاط النظام”.وتابع: “بدأنا بستة أشخاص فقط، لكن خلال عام واحد، أصبحنا خمسة آلاف، وانتشرنا في مختلف المحافظات السورية”.وأشار الشرع إلى أن “تنظيم القاعدة في العراق، تفاجأ من هذا النمو وحاول فرض تجربته، لكنني رفضت ذلك”، مؤكدا “رفضت تطبيق تجربة العراق في سوريا، فحصل الافتراق بيننا، واندلعت حرب كبيرة بيننا”.وتابع القول: “خسرنا أكثر من 1200 مقاتل، وفقدنا 70% من قوتنا، لكننا أعدنا بناء أنفسنا من جديد مع التركيز على قتال النظام، ومعالجة المخاطر الأخرى مثل داعش”.

مقالات مشابهة

  • بلدية أبوظبي تطور حديقة المطار
  • "بابا أنا عايز أكل".. شاب يموت جوعاُ بسبب السرقة
  • الشرع: تجربة العراق لن تتكرر في سوريا وأنا ضد الطائفية
  • بلدية مدينة أبوظبي تنفذ أعمال التطوير الشامل لحديقة المطار
  • أحرجتهم يا هادي
  • دو فيلبان: لا مصالحة دون اعتراف صريح بتاريخ فرنسا المأساوي في الجزائر
  • يحيى الشهري: منذ أن كنت في النصر وأنا أشجع الهلال .. فيديو
  • وزير الصناعة والنقل يشارك في أعمال الاجتماع الخامس للجنة العليا للشراكة الصناعية التكاملية بالدوحة
  • اعتقال مراهق يقوم بعمل طائفي أمام جامع أبو حنيفة في بغداد
  • اتحادات الأمانة.. «لا تصحيني وأنا نائم»