قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن تعليم الأطفال التصوف ووضعه في المناهج سينقذ المجتمع المصري من التطرف ويحرره ويحفظ الوسطية لمستقبلنا ولا بد من نهضة صوفية روحية الفترة القادمة.

وأوضح «هاشم»، خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة، أننا نعيش ثورة تكنولوجية هائلة وبالتالي لابد من مواكبة هذا الانفجار الحضاري، من نهضة صوفية حضارية ليستم العالم بالاعتدال وتأخذ الوسطية طريق الله الحقيقي.

وأشار إلى أن الكتاب والسنة أقرب الطرق إلى الله سبحانه وتعالى وكل طريقة صوفية تسير على الكتاب والسنة نرحب بها وبشيخها ومريديها.

وأضاف أن الذين يتهجمون على الصوفية ويتهمونهم بالكفر ترتد عليهم هذه اللعنة، كما قال بهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما أمرئ قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما إن كان كما قال، وإلا رجعت عليه»، لافتًا إلى أن أسرار مدح سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم عظيمة ولها أنوارها وبركاتها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مملكة الدراويش الصوفية الوسطية

إقرأ أيضاً:

أمين عام جامعة الدول العربية يكشف سر عدم وصفه 25 يناير 2011 في مصر بـ"الثورة"

كشف أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط لماذا لم يطلق على 25 يناير 2011 وصف "الثورة".

وقال أحمد أبو الغيط خلال تصريحات تليفزيونية على قناة "إكسترا نيوز": "الثورة تحدث تغييرا كاملا وكيفيا في المجتمع.

إقرأ المزيد أبو الغيط يكشف سبب رفض حسني مبارك التصدي للاتصالات الأمريكية مع جماعة الإخوان (فيديو)

وأضاف أمين عام جامعة الدول العربية: "ما حدث في 2011 جاء برئيس إخواني اختطف السلطة أو انتخب لأنه روج لأفكار محددة سبقها المجتمع، فسار المجتمع معه، وبعدها تبينت النوايا في نوفمبر 2012، ولذلك لم يكن هناك التغيير الجوهري الذي جاءت من أجله الثورة"، وفق ما نقله موقع "فيتو".

وتابع قائلا: "على سبيل المثال هناك قصة تحكى ولا أحد يتوقف عندها ولا هناك دليل على مصداقيتها".

وأردف أبو الغيط بالقول: "رئيس وزراء الصين تشوان لاي كشف عن رأيه في الثورة الفرنسية في أول لقاء عام 1971 فقال "لم يمض الزمن الكافي لتقييمها".

وصرح أحمد أبو الغيط بأن المصريين اكتشفوا الخدعة الكبرى من الإخوان فثاروا عليهم.

وذكر الأمين العام أنه "لم يكن هناك منهجية، يقتربون من إيران ويدعون أحمدي نجاد لزيارة مصر والأزهر ثم يتم إهانته، ما هذا التناقض، يقول إنه ليس هناك حدود والجميع مسلمين والأرض واحدة، لا هناك أرض لمصر والسودان وفلسطين، فكانت الفلسفة الحاكمة تؤدي لسياسة خارجية تتسم للمراهقة".

وأفاد أبو الغيط "محمد مرسي ظهر في مؤتمر نصرة سوريا على سبيل المثال، ونزل إستاد القاهرة وحيا الجماهير من عربة مفتوحة، وأحضر قتلة الرئيس السادات بطل حرب أكتوبر وأجلسهم في المنصة مكان قيادات الجيش، هذا كله خطأ جسيم في فهم النفسية المصرية الوطنية، المصريون يتمتعون بحس وطني وإحساس كبير".

المصدر: وسائل إعلام مصرية

مقالات مشابهة

  • قراءة في كتاب: محمود محمد طه وقضايا التهميش في السودان «5- 5»
  • فريق طبي بمستشفى ملوي التخصصي في المنيا ينقذ مريض من شلل رباعي (تفاصيل)
  • قراءة في كتاب: محمود محمد طه وقضايا التهميش في السودان (5/5)
  • دوام الحال من المحال
  • بدء امتحانات الدورة الفصلية الثانية في فرع جامعة الفرات بالحسكة
  • مستشفى جامعة قناة السويس ينقذ حياة مريض بعملية دقيقة في القلب
  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
  • الشاذلى : بطلة الاوليمبى حبيبة السقا تحصل علي ذهبية بطولة الدورى العالمي للكاراتيه المقامة بكرواتيا
  • محاولات في الإسماعيلى لتجهيز أحمد عادل عبد المنعم لمواجهة سيراميكا
  • أمين عام جامعة الدول العربية يكشف سر عدم وصفه 25 يناير 2011 في مصر بـ"الثورة"