بوابة الوفد:
2025-04-30@09:43:56 GMT

شحنة مساعدات عسكرية أمريكية لإسرائيل

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

معارضو بايدن ينددون بالازدواجية.. و4سيناريوهات للعملية المرتقبة جنوب غزة
الاحتلال يواصل مجازره فى القطاع والضفة المحتلة ويكرس للاستيطان
العالم يحيى مع الفلسطينيين ذكرى يوم الأرض بمظاهرات حاشدة

 


استبقت اليوم الولايات المتحدة الأمريكية محادثات الوفد الاسرائيلى حول عملية اجتياح رفح جنوب قطاع غزة بالموافقة على تقديم المزيد من القنابل والطائرات الحربية للاحتلال وتشمل الشحنة الجديدة أكثر من 1800 قنبلة من طراز MK84.


واعلن مسئولون أمريكيون أن الخارجية الأمريكية سمحت بنقل 25 طائرة F-35A ومحركات بقيمة 2.5 مليار دولار لإسرائيل. واكدوا على ما زعموه بدعم حق تل ابيب بالدفاع عن نفسها وإخضاع المساعدات العسكرية لها لشروط ليس من سياستهم.
واعتبر جوش بول المستقيل من الخارجية الأمريكية أن إقرار الرئيس جو بايدن نقل أسلحة لإسرائيل إلغاء للمسئولية الأخلاقية. قائلاً «العطب بصنع السياسات يجعل الجميع متواطئين بجرائم الحرب الإسرائيلية».
وأضاف السيناتور بيرنى ساندرز بقوله «لا يمكن استجداء نتنياهو للتوقف عن قصف المدنيين وفى اليوم التالى نرسل له آلاف القنابل وعلينا إنهاء تواطئنا ومن المقزز أن نزود إسرائيل بقنابل يمكنها أن تسوى المبانى بالأرض».
وتوقعت مصادر أمريكية أن تجرى المحادثات بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول العملية العسكرية المحتملة فى رفح غداً الاثنين.
وطلب الوفد الإسرائيلى طلب إعادة جدولة المحادثات للاثنين، نظرا للصعوبات الداخلية للحكومة الإسرائيلية، التى ستواجهها اليوم الأحد 31 مارس الموعد الأقصى لصياغة مشروع قانون جديد حول استدعاء اليهود المتدينين (الحريديم) للخدمة العسكرية.
وأشار المسئولون الأمريكيون إلى أن موعد اللقاء لم يحدد نهائياً. واعلن البيت الأبيض، عن أنه يدعم إعادة جدولة المحادثات ويعمل مع نظرائه للقيام بذلك فى الوقت المناسب.
وقالت السكرتيرة الصحفية كارين جان بيير «نحن نعمل الآن معهم لإيجاد تاريخ مناسب من الواضح أنه سيعمل لصالح الجانبين».
وكانت المحادثات مقررة لهذا الأسبوع الماضى، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ألغاها بعد أن امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت فى مجلس الأمن على مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة فورا فى 25 مارس، ولم تستخدم حق الفيتو مثلما فعلت 4 مرات فى وقت سابق.
وطلب نتنياهو من المحكمة العليا تأجيل الموعد الأقصى لوضع مشروع القانون، ولذلك لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الوفد الإسرائيلى سيحصل على التفويض اللازم للتوجه إلى الولايات المتحدة بحلول 1 أبريل.
وعرض المراسل العسكرى لصحيفة «يديعوت أحرونوت»،٤ سيناريوهات لاجتياح إسرائيلى محتمل لمنطقة رفح، جنوب قطاع غزة.
السيناريو الأول: إجلاء كامل للنازحين الفلسطينيين من رفح إلى مناطق آمنة، وبعد ذلك شنّ هجوم قوى مفاجئ بشكل متزامن على مراكز ثقل حركة حماس والجهاد والسيطرة على الجانب الفلسطينى من محور فيلادلفيا.
السيناريو الثاني: فرض حصار على منطقة رفح، عبر شقّ طريق يفصل رفح عن باقى مناطق القطاع، شبيه بـ«طريق نيتساريم» الذى يفصل شمالى القطاع عن جنوبيه. وهدف هذا السيناريو إرسال رسالة إلى حماس أنها ستبقى عالقة مع أكثر من مليون نازح فى منطقة رفح المقطوعة عن باقى القطاع حتى تستسلم وتفرج عن الأسرى.
السيناريو الثالث: عملية فى رفح على مراحل: حى تلو الآخر، بالتالى عمليات الإجلاء تكون متدرجة، إخلاء كل حى قبل اقتحامه.
السيناريو الرابع: عدم اجتياح رفح ومخيّمات وسط قطاع غزة، وبالإبقاء على الوضع الحالى، مع التشديد على عمليات اقتحام وغارات مركّزة والتركيز على عمليات الاغتيال، للضغط على قيادات حماس للاستسلام. وهذا هو السيناريو المفضّل على الولايات المتحدة.
وشكك مسئولون أمريكيون فى خطط الاحتلال الإسرائيلى المتعلقة بشنّ عملية برية فى مدينة رفح المكتظة بالنازحين جنوبى قطاع غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية أن مسئولًا أمريكيًا رفيعًا قال لوزير الحرب يواف جالانت أثناء وجوده فى واشنطن: «لم تتمكنوا من إدخال 50 شاحنة معونات إنسانية إلى شمال قطاع غزة، فكيف ستتمكنون من إجلاء أكثر من مليون شخص من مدينة رفح؟». وأضافت أن واشنطن تشكك فى قدرة نتنياهو الإدارية على قيادة عملية إخلاء منظمة للنازحين فى رفح.
وأحيا الفلسطينيون ذكرى يوم الارض بمسيرات شعبية داخل الأراضى المحتلة والشتات بمدن وعواصم العالم المتضامن مع القضية وحاصر المتظاهرون سفارات العدو منددين بدعم حكوماتهم للاحتلال وسط استمرار حرب الإبادة الجماعية فى قطاع غزة والاقتحامات والاغتيالات فى الضفة المحتلة ومحاصرة المسجد الاقصى.
وارتكب الاحتلال 8 مجازر ضد العائلات فى القطاع وصل منها للمستشفيات 82 شهيدًا و98 إصابة خلال 24 ساعة الماضية وما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفى الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدنى الوصول إليهم وارتفعت حصيلة الضحايا إلى 32705 شهيدًا و75190 إصابة منذ أكتوبر الماضى واعلن مدير مستشفى كمال عدوان أن عددا كبيرا من المرضى بمستشفيات شمالى القطاع باتوا عبارة عن هياكل عظمية فى ظل انعدام الغذاء والدواء.
وكشف تقرير لهيئة الجدار بذكرى يوم الأرض استيلاء الاحتلال على 27 ألف دونم بعد السابع من أكتوبر. ووافق على 1895 وحدة استيطانية وتهجير 25 تجمعا بدويا وأوضح التقرير أن الاحتلال ومستعمريه نفذوا 9700 اعتداء ضد الفلسطينيين والممتلكات بإنشاء مناطق عازلة حول المستعمرات كما اقتلع الاحتلال 9600 شجرة معظمها من أشجار الزيتون.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية حرب الإبادة المتواصلة للشعب الفلسطينى لليوم 177 على التوالى، بما فى ذلك تعمد الاحتلال تعميق جرائم القتل بالتجويع والتعطيش والحرمان من العلاجات والأدوية.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، فى بيان، أن الاحتلال يقوم بتوسيع دوائر الموت بالنزوح المستمر تمهيدًا لتفريغ قطاع غزة من سكانه، وكذلك عمليات تقطيع القطاع وتجزئته عبر شق شوارع استعمارية لتعميق السيطرة عليه.
واستنكرت مواقف عدد من الدول التى تواصل مطالبة نتنياهو بوقف قتل المدنيين وتأمين حمايتهم وفى ذات الوقت تقوم بتزويد الحكومة الإسرائيلية بالأسلحة، فى تناقض مبدئى وأخلاقى صارخ يكشف المستوى المتدنى من جدية تلك المواقف.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شحنة مساعدات عسكرية أمريكية لإسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية عملية اجتياح رفح جنوب قطاع غزة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

شبح المجاعة يغرس مخالبه في أجساد سكان غزة ويفتك بأطفالها

 

الثورة  / افتكار القاضي

مع استمرار الحصار الخانق على غزة، وإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية، وتواصل حرب الإبادة الجماعية.. أخذ شبح المجاعة يطل بوجهه القبيح على سكان قطاع غزة المحاصر ويفتك بأطفاله، وبات الأهالي مقبلين على أيام حرجة بعد أن أغلقت المخابز أبوابها جراء نفاد الدقيق، وسط تحذيرات دولية متزايدة من أن المجاعة باتت واقعا يفتك بالسكان، لا سيما الأطفال الذين بدأت أجسادهم تذبل أمام أعين العالم.

ومع نفاد الدقيق وإغلاق كافة المخابز، واستنزاف برنامج الأغذية العالمي آخر ما تبقى لديه من إمدادات غذائية، أصبح نحو مليونَي فلسطيني في غزة مهددين بالموت البطيء جوعا وعطشا، في ظل سياسة تجويع ممنهجة تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وتتعمق المأساة مع تسجيل أولى ضحايا الجوع، حيث وثقت الجهات الصحية 52 حالة وفاة نتيجة سوء التغذية والجوع، بينهم 50 طفلا، في مؤشر مخيف على دخول غزة مرحلة المجاعة الكاملة.

وتقول الأونروا: إن أكثر من مليون شخص يعاني في جميع أنحاء قطاع غزة من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

انهيار كامل

في مواجهة هذا الانهيار الإنساني، أطلق عدد من كبار مسؤولي الإغاثة نداءات عاجلة لفتح المعابر فورًا، محذرين من أن غزة مقبلة على “كارثة غير مسبوقة”.

وقال جوناثان ويتال – رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالأمم المتحدة، إن “الأيام المقبلة ستكون حرجة للغاية”، محذرًا من أن “من لا يُقتل بالقنابل سيموت ببطء بسبب الجوع والحصار”.

وما يحدث في غزة اليوم ليس كارثة طبيعية، بل جريمة متعمدة صُنعت بإحكام تحت مرآى وسمع العالم فالتجويع، حسب تقارير الأمم المتحدة، أصبح “سلاحا” تستخدمه إسرائيل لإخضاع أكثر من مليوني فلسطيني، في ظل تجاهل دولي مستمر، وغياب أي مساءلة حقيقية.

ومع دخول الأزمة مرحلة الانهيار الكامل، يبدو أن قطاع غزة يعيش واحدة من أحلك لحظات تاريخه، حيث الموت لم يعد ينتظر قذيفة أو رصاصة.. بل صار يتسلل ببطء عبر بطون خاوية وأجساد واهنة، في مشهد إنساني لا يليق حتى بالعصور المظلمة.

ويتعمد جيش الاحتلال إغلاق كافة المعابر المؤدية إلى قطاع غزة بأمر مباشر من رئيس وزراء الكيان المجرم بنيامين نتنياهو، ومنع دخول آلاف شاحنات المساعدات التي تنتظر العبور، وإمعانا في الإبادة استهدف جيش الاحتلال المخابز ومستودعات الطعام ليقتلهم جوعا، بعد أن استهدف من قبل محطات تحلية المياه ليميتهم عطشا.

موت جماعي

وسط سياسة التجويع والقتل الممنهج التي يتبعها كيان الاحتلال، جاء تحذير حكومة غزة يوم الجمعة الماضي من أن فلسطينيي القطاع “على شفا موت جماعي” بسبب توسع رقعة المجاعة وانهيار القطاعات الحيوية بالكامل، وطالبت بفتح ممر إنساني فوري ودون تأخير لإنقاذ أكثر من مليوني إنساء في القطاع.

وحذر المكتب الإعلامي الحكومي من تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة بشكل متسارع ومخيف مع استمرار الحصار الإسرائيلي الكامل وإغلاق المعابر منذ نحو شهرين.

فيما دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى موقف دولي لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم ضد الإنسانية، وقالت إن إعلان البرنامج العالمي عن استنفاد كل مخزوناته الغذائية في قطاع غزة “يعبّر عن المستوى الخطير الذي بلغته الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال الفاشي، مؤكدا دخول أهالي القطاع مرحلة المجاعة الكاملة .

تحذيرات أممية

هذه الكارثة المقبلة على القطاع، الذي يعاني أصلا من كوارث متراكمة، باتت تقلق المنظمات الإنسانية الدولية، فقد كشفت دراسة جديدة أن سكان غزة فقدوا ما معدله 18 كيلوغراما بسبب سياسة التجويع الممنهجة واضطر الناجون إلى أكل أعلاف الحيوانات وغيرها من البدائل مما تسبب في أمراض وأضرار صحية كبيرة.

وحذر برنامج الأغذية العالمي مؤخرا من أنه استنفد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة جراء الحصار، وكشف عن توقف جميع المخابز الـ25 المدعومة من البرنامج منذ 31 مارس الماضي، بسبب نفاد الدقيق ووقود الطهي، كما لفت إلى عدم دخول أي مساعدات إنسانية للقطاع منذ أكثر من 7 أسابيع بسبب إغلاق المعابر.

المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليبي لازاريني، قال بدوره إن أطفال غزة باتوا يتضورون جوعا بسبب سياسة التجويع المتعمدة التي تنتهجها إسرائيل من خلال استمرار إغلاق معابر القطاع ومنع دخول الغذاء والأساسيات الأخرى منذ الثاني من مارس الماضي، مؤكدا أن ما يحصل هو “تجويع من صنع الإنسان وبدوافع سياسية”.

مقالات مشابهة

  • شبح المجاعة يغرس مخالبه في أجساد سكان غزة ويفتك بأطفالها
  • حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
  • نتنياهو: إعادة الرهائن من غزة أولوية قصوى لإسرائيل
  • نتنياهو يكشف: معظم الأسرى بغزة قضوا.. و24 فقط أحياء
  • الاحتلال يقصف خيام النازحين: شهداء وجوع ينهش غزة / شاهد
  • الإعلام الحكومي بغزة : الاحتلال يفاقم تجويع الأطفال في القطاع
  • ضربات أمريكية تستهدف مواقع عسكرية للحوثيين في اليمن
  • أونروا: الاوضاع تنهار والمجاعة ستضرب قطاع غزة في الأيام المقبلة
  • أزمة عسكرية تعصف بجيش الاحتلال: تمديد خدمة للجنود بلا إجازات
  • غزة بين فكي التصعيد والمراوغة.. إسرائيل توسع عدوانها والتهدئة معلقة