نيوكاسل ووستهام.. «الأهداف تهطل»!
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
لندن (أ ف ب)
أهدى البديل هارفي بارنز فريقه نيوكاسل فوزاً قاتلاً على ضيفه وستهام 4-3 بتسجيله ثنائية في آخر سبع دقائق من لقاء تخلف خلاله المضيف 1-3 في المرحلة الثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ورغم أنه كان البادئ بالتسجيل منذ الدقيقة السادسة من ركلة جزاء، نفذها السويدي ألكسندر إيزاك، بدا فريق المدرب إدي هاو في طريقه لهزيمته الثالثة عشرة هذا الموسم، بعد تلقيه هدفين في الشوط الأول عبر الجامايكي مايكل أنتونيو (21) والغاني محمد قدوس (10+45).
ثم ازداد الوضع تعقيداً في مستهل الشوط الثاني، بعدما اهتزت شباكه للمرة الثالثة بهدف لجارود بوين (48).
وبعدما خسر جهود جمال لاسيلز في الدقيقة 17 بسبب الإصابة، تاركاً مكانه للسويدي إميل كرافث، عاد الأخير وتعرض للإصابة في الدقيقة 57، حيث استبدل بلويس هول.
وتكرر نفس السيناريو أيضاً، حين أصيب فالنتينو ليفرامنتو واستبدل بالباراجوياني ميجيل ألميرون (56)، ليعود الأخير ويترك مكانه لبارنز بعد إصابته في الدقيقة 67.
إلا أن ذلك لم يحبط عزيمة فريق هاو، إذ قلص الفارق من ركلة جزاء أخرى لإيزاك (77)، قبل أن يقول بارنز كلمته بهدفين في الدقيقتين 83 و90، مانحاً فريقه فوزه الثاني فقط في آخر سبع مباريات ضمن جميع المسابقات والثالث عشر في الدوري هذا الموسم، ليرفع رصيده إلى 43 نقطة في المركز الثامن مؤقتاً، بفارق نقطة خلف ضيفه اللندني الذي مني بهزيمته العاشرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي نيوكاسل وستهام
إقرأ أيضاً:
رصد 114 جسما فضائيا مجهولا في 5 أشهر من المراقبة الدقيقة
منذ أن أصدر مكتب مدير الاستخبارات الوطنية في الولايات المتحدة تقريره المفاجئ عام 2021 بشأن الظواهر الجوية المجهولة، ازداد الاهتمام العلمي بفهم هذه الظواهر، في ظل قلة البيانات المتاحة للجمهور.
ورغم التزام وزارة الدفاع الأميركية بإصدار تقارير سنوية عبر المكتب المعني برصد ومعالجة الظواهر الشاذة على جميع الأصعدة، فإن هذه البيانات تظل محدودة ولا تلبي حاجة العلماء للوصول إلى قراءات حاسمة.
ولتقليص هذه الفجوة، أطلق مركز "هارفارد-سميثسونيان" للفيزياء الفلكية بالتعاون مع مشروع "غاليلو" مبادرة جديدة تهدف إلى تصميم آلة تصوير متطورة لرصد أي مؤشرات محتملة لوجود مركبات فضائية في السماء على نطاقات واسعة تشمل الأشعة تحت الحمراء، والنطاق البصري والراديوي والصوتي، وهي المنصة الأولى من نوعها تغطي هذا الكم من المجالات لهذا الغرض.
ويعد مشروع غاليليو مبادرة بحثية لدراسة الظواهر الجوية المجهولة والأجسام الفضائية، ويهدف إلى البحث عن "بصمات تقنية" قد تشير إلى وجود حضارات فضائية متقدمة. وقد عُرضت تفاصيل هذا المشروع خلال مؤتمر علوم الكواكب والقمر لعام 2025 المنعقد في الشهر المنقضي.
وتمكن المشروع من الحصول على بيانات ضخمة، إذ سُجّل ما يقارب 100 ألف جسم شهريا خلال الفترة القصيرة الماضية، مما يجعل المشروع أكبر قاعدة بيانات مفتوحة جرى جمعها بشكل منهجي لرصد الأجسام القريبة من الأرض.
إعلانولمعالجة هذا الكم الهائل من البيانات، اعتمد الفريق على تقنيات الذكاء الاصطناعي مدمجة بين خوارزميات للتعرف على الأجسام وأخرى لتحديد مساراتها.
وقد دُرّبت هذه الخوارزميات على التمييز بين الأجسام المألوفة مثل الطائرات والمناطيد والطيور، مما يسمح بعزل الحالات الشاذة وتحليلها بشكل مستقل. وخلال الأشهر الخمسة الأولى فقط، سجلت المراصد نحو 500 ألف حالة رصد، منها 144 حالة لم تحمل أي تفسير، وهي نتيجة مبهرة.
وبالمقارنة، فإن الدراسات السرية التي تجريها الوكالات الحكومية والتي تعتمد على بيانات الرادار والمجسات المتعددة، تشير إلى أن نحو 3% من الحالات تبقى غامضة، وهي نسبة أعلى مما نتج عن الدراسة.
ويكمن الهدف النهائي من هذا المشروع في رصد أي جسم فضائي سيشكل لحظة فارقة في تاريخ البشرية، حتى لو كان ذلك على حساب دراسة ما يفوق مليون جسم طائر سنويا، فإن تقليص الاحتمالات إلى نسبة ضئيلة سيحصر خيارات العلماء في البحث والمراقبة.
ولا يمكن لأي أحد أن يتخيل ما الذي يمكن أن يتبع اكتشاف جسم فضائي، إذ سيكون ذلك بوابة إلى حضارات فضائية متقدمة، وستكون لحظة مفصلية في عمر الحضارة البشرية، وربّما الحضارات الكونية، إن كان ذلك أول لقاء بين حضارتين كونيتين سابحتين في الفضاء.