وزير الخارجية الفرنسي: نطالب بضرورة إطلاق سراح المحتجزين في غزة فورا ودون شروط
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
طالب وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، بضرورة إطلاق سراح المحتجزين دون شروط، قائلا: «نريد ألا ننسى الـ42 مواطنا فرنسيا الذين قتلوا في هجمات الـ7 من أكتوبر، نحن لا ننساهم ولا ننسى المواطنين الفرنسيين الثلاثة الذين لا يزالوا رهائن في غزة».
وتابع «سيجورني»، خلال مؤتمر صحفي لوزير الخارجية سامح شكري، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»: «حماس عليها مسؤولية في هذه الأحداث وهي المسؤولة عن اندلاع هذه الحرب التي يدفع ثمنها الفلسطينيون وبالتالي هذا يعطي مصداقية إضافية لكل مطالبنا تجاه إسرائيل وخاصة الأوضاع في الضفة الغربية».
واستطرد: «نرى تسارع الاستيطان بالضفة وهذا مخالف للقانون الدولي وضد الدولة الفلسطينية المقبلة بل واتخذنا تدابير وفرضنا عقوبات على المستوطنين المرتكبين لأعمال عنف بحق مواطنين بالضفة ونحن نفكر بتبني تدابير وإجراءات إضافية مع شركائنا في المستقبل ضد المستوطنين العنيفين».
وتابع: أرى أنه للخروج من الأزمة في غزة هناك حاجة إلى حل سياسي وهو حل الدولتين الوحيد القادر على ضمان الأمن والاستقرار للإسرائيليين والفلسطينيين، على حد سواء.
وأوضح: «علينا تفعيل كل ما من شأنه أن يسهل هذه العملية وفرنسا ترغب بلعب دورها وأن تبذل جهود أوروبية وعالمية لمصلحة المنطقة والفلسطينيين والإسرائيليين وهذا مغزى ومقصد المبادرة الفرنسية بمجلس الأمن».
واختتم: «آن الأوان لوضع أسس سلام دائم بالمعايير المعروفة والتي يجب أن تحظى بتوافق دولي واسع وأتيت لتبادل الآراء اليوم حولها ومناقشة مشروع قرار سياسي، وهدفنا الرئيسي السلام ونعمل على إرساء وبناء الأسس بالعمل على الشقين السياسي والإنساني الملازمين للحل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة وزير خارجية فرنسا القضية الفلسطينية الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
5 نقاط رئيسية.. تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى
القدس المحتلة- الوكالات
كشفت مصادر إسرائيلية عن تزايد التفاؤل تجاه التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى في غزة، وهو ما قد يؤدي إلى اتفاق مع حماس خلال الأسابيع أو الأيام المقبلة.
وبحسب التقديرات، فإن الصفقة ستتضمن وقف إطلاق النار لمدة شهر ونصف تقريبا، وإطلاق سراح عشرات الرهائن الإسرائيليين، وإطلاق سراح مئات المحتجزين الفلسطينيين.
كمت سيحدد الاتفاق الجديد الآليات التي ستضمن الإشراف على عودة سكان غزة إلى شمال القطاع، وفقا لمصادر إسرائيلية.
وبحسب التقارير، وافقت حماس على تواجد "مخفف" للجيش الإسرائيلي على طول المحاور ومن بينها محور فيلادلفيا، على الرغم من عدم تقديم تفاصيل دقيقة بشأن حجم القوات التي ستبقى.
ونشرت "القناة 14" الإسرائيلية تفاصيل جديدة في 5 نقاط رئيسية:
الإفراج عن عشرات من الأسرى الإسرائيليين مقابل 700 إلى 1000 أسير فلسطيني على دفعات.
من بين الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، أسرى من أصحاب "المؤبدات العالية".
وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما.
عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة وفق منظومة أمنية ستشرف على ذلك.
تطبيق الاتفاق سيكون على مراحل متزامنة من الطرفين لضمان الالتزام.
وكان وزير الدفاع الإسرئيلي، يسرائيل كاتس، قد كشف الإثنين، أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعودة الرهائن بات قريبا أكثر من أي وقت مضى، ودعا إلى عدم مشاركة التفاصيل.
وقال كاتس في اجتماع مغلق مع أعضاء الكنيست، إنه "ستكون هناك أغلبية ساحقة لصالح الصفقة المطروحة على الطاولة ونحن أقرب ما نكون إليها على الإطلاق". وشدد على أنه "من الأفضل التحدث بأقل قدر ممكن".