طالب وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، بضرورة إطلاق سراح المحتجزين دون شروط، قائلا: «نريد ألا ننسى الـ42 مواطنا فرنسيا الذين قتلوا في هجمات الـ7 من أكتوبر، نحن لا ننساهم ولا ننسى المواطنين الفرنسيين الثلاثة الذين لا يزالوا رهائن في غزة».

وتابع «سيجورني»، خلال مؤتمر صحفي لوزير الخارجية سامح شكري، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»: «حماس عليها مسؤولية في هذه الأحداث وهي المسؤولة عن اندلاع هذه الحرب التي يدفع ثمنها الفلسطينيون وبالتالي هذا يعطي مصداقية إضافية لكل مطالبنا تجاه إسرائيل وخاصة الأوضاع في الضفة الغربية».

واستطرد: «نرى تسارع الاستيطان بالضفة وهذا مخالف للقانون الدولي وضد الدولة الفلسطينية المقبلة بل واتخذنا تدابير وفرضنا عقوبات على المستوطنين المرتكبين لأعمال عنف بحق مواطنين بالضفة ونحن نفكر بتبني تدابير وإجراءات إضافية مع شركائنا في المستقبل ضد المستوطنين العنيفين».

وتابع: أرى أنه للخروج من الأزمة في غزة هناك حاجة إلى حل سياسي وهو حل الدولتين الوحيد القادر على ضمان الأمن والاستقرار للإسرائيليين والفلسطينيين، على حد سواء.

وأوضح: «علينا تفعيل كل ما من شأنه أن يسهل هذه العملية وفرنسا ترغب بلعب دورها وأن تبذل جهود أوروبية وعالمية لمصلحة المنطقة والفلسطينيين والإسرائيليين وهذا مغزى ومقصد المبادرة الفرنسية بمجلس الأمن».

واختتم: «آن الأوان لوضع أسس سلام دائم بالمعايير المعروفة والتي يجب أن تحظى بتوافق دولي واسع وأتيت لتبادل الآراء اليوم حولها ومناقشة مشروع قرار سياسي، وهدفنا الرئيسي السلام ونعمل على إرساء وبناء الأسس بالعمل على الشقين السياسي والإنساني الملازمين للحل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة وزير خارجية فرنسا القضية الفلسطينية الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: الهدف الأساسي للتحرك لوقف إطلاق النار بالسودان هو حفظ مصالحه

استقبل بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الخميس، رمطان لعمامرة، المبعوث الشخصي لسكرتير عام الأمم المتحدة للسودان، وذلك لبحث آخر التطورات ذات الصلة بالأزمة في السودان وسبل تجاوزها.
 
ووفقا لما نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية على "فيسبوك"، صرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية والهجرة أكد خلال اللقاء على حرص مصر على الانخراط بفاعلية في مختلف الجهود الإقليمية والدولية الرامية لوقف إطلاق النار وتحقيق تسوية في السودان الشقيق ورفع المعاناة عن الشعب السوداني.

كما شدد على أن الهدف الأساسي للتحرك المصرى هو صون مصالح السودان والحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه.

واستعرض عبد العاطي الجهود المصرية الرامية لاحتواء التصعيد وتحقيق التهدئة فى السودان، مبرزاً استضافة مصر لقمة دول الجوار للسودان فى يوليو ٢٠٢٣، واجتماع القوى السياسية والمدنية السودانية فى يوليو ٢٠٢٤.

واكد الوزير عبد العاطى على حرص مصر على تعزيز التنسيق مع المبعوث الأممي لإنجاح المهمة الهامة المنوطة بها، وتطلعنا لتقديم كل الدعم للأمم المتحدة فى سبيل استعادة الأمن والاستقرار للسودان الشقيق.

كما أعرب عبد العاطي عن القلق من تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان، مؤكدا على حرص مصر على توفير الرعاية الكاملة للعدد الكبير من  النازحين من السودان من خلال توفير الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها من الاحتياجات.

 

 


 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ونظيره الفرنسي يبحثان مستجدات غزة ولبنان
  • وزير المالية الإسرائيلي: لن أشارك في اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين
  • المرتضى: قرار القضاء الفرنسي بإطلاق سراح جورج عبدالله هو انتصارٌ لمفاهيم العدالة
  • وزير الخارجية المصري: حريصون على تحقيق وقف إطلاق النار و الوصول إلى تسوية في السودان
  • وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي المستجدات الإقليمية والدولية
  • وزير الخارجية يبحث العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية مع نظيره الفرنسي
  • ناقشا عددًا من القضايا الإقليمية والدولية.. وزير الخارجية يلتقي نظيره الفرنسي
  • روسيا تدعو لحماس للإفراج عن مواطنيها المحتجزين في غزة فوراً
  • وزير الخارجية: الهدف الأساسي للتحرك لوقف إطلاق النار بالسودان هو حفظ مصالحه
  • وزير الخارجية: مصر حريصة على وقف إطلاق النار في السودان لرفع المعاناة عن الشعب