مسؤول ألماني: مستمرون بدعم العراق في ملف البطاقة الوطنية ونتطلع لتعزيز التعاون الثنائي
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت الحكومة الألمانية، السبت، مواصلة دعم العراق فنيا ولوجستيا في طباعة الجوازات والبطاقة الوطنية وتقديم الخبرات، مشيرا إلى تطلع بلاده لتعزيز التعاون في مجالات الصحة والكهرباء والبنى التحتية، ودعمها لتعزيز الإصلاح الاقتصادي.
وقال نائب السفير الألماني ماكسمليان راش في مؤتمر صحفي بمناسبة المرحلة الثانية لمشروع البطاقة الوطنية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الشراكة العراقية الألمانية بين القطاعين العام والخاص لها أثر على كل مواطن عراقي حيث تقوم شركة فيردوس وهي فرع من مكتب الطباعة الاتحادي الألماني منذ العام 2019 بطباعة جوازات السفر والبطاقات الوطنية"، لافتاً الى أن "هذه الشركة ومن خلال مصنعها في العراق تعد أحد أبرز رابط للعلاقة الاقتصادية المثمرة مع العراق والمتمثلة بإنتاج الأوراق الثبوتية للعراقيين، وكذلك نقل المعرفة والمهارات للموظفين العراقيين ما يضمن امتداد التعاون وتمكين القوى العاملة العراقية".
وأضاف، أن "نتائج هذه الشراكة لا تقتصر على تحقيق مكاسب تجارية أو تطوير العلاقات الثنائية على مستوى طباعة الأوراق الثبوتية بل سوف يسهم المشروع في إرساء الأساس لرقمنة الخدمات العامة للمواطنين، خاصة أن الحكومات تحتاج الى بناء حكوماتها الالكترونية لتتمكن من خدمة مواطنيها بشكل ملائم في الحاضر والمستقبل".
وتابع أنه "ومنذ أكثر من عام اتفقت الحكومة العراقية مع نظيرتها الألمانية على أجندة طموحة في إطار برنامج عمل ألماني عراقي مشترك يركز في العديد من أولوياته على القطاع الاقتصادي حيث التزمت ألمانيا بدعم الاقتصاد العراقي من خلال التركيز على القطاع الخاص والاستثمار داخل العراق وتحقيق تقدم ملموس بهذه الجهود".
وأشار إلى أن "ما تريده الحكومة والشركات الألمانية هو دعم العراق بطريقة مباشرة وملموسة من خلال العمل بقطاع الكهرباء والصحة والبنى التحتية"، مؤكداً "ترحيب حكومته بدعم العراق في تحقيق الإصلاح الاقتصادي وتحسين المناخ الاستثماري".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبرازيل تعزز التعاون الثنائي وتدعم التنمية المشتركة
أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أن إعلان الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبرازيل يمثل خطوة محورية في مسار العلاقات الثنائية، و تعكس عمق الروابط التاريخية بين البلدين، وتساهم في فتح آفاقا واسعة للتعاون في مختلف المجالات.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن هذه الشراكة ترتكز على المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مما يجسد حرص البلدين على بناء علاقات متوازنة قائمة على الاحترام المتبادل والحوار البناء و تولي أهمية خاصة لاحتياجات التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلدين، حيث تسعى إلى تحقيق المنفعة المتبادلة من خلال تعزيز العلاقات الدبلوماسية، وتكثيف الزيارات المتبادلة بين المسؤولين و هذا النهج يدعم الرؤية المشتركة لدور الدبلوماسية في دعم جهود التنمية وتعزيز المصالح المشتركة، مما يسهم في تعزيز مكانة البلدين على الساحة الدولية.
وشدد نائب رئيس حزب المؤتمر، على أن التعاون بين البلدين في هذا الإطار يعزز التعددية الدولية ويسهم في إصلاح المؤسسات العالمية، سعيا لتحقيق نظام عالمي أكثر عدالة وإنصافا لافتا إلى أن الشراكة بين مصر والبرازيل تتضمن مجالات تعاون استراتيجية تشمل السلام والأمن والدفاع والاقتصاد، بالإضافة إلى القضايا السياسية والدبلوماسية وهذا التنوع يعكس رغبة البلدين في توسيع نطاق التعاون ليشمل مجالات تعزز الاستقرار والتنمية، بما يتماشى مع رؤية مصر لتعزيز شراكاتها الدولية.
وأشاد أستاذ العلوم السياسية، بدور الدبلوماسية المصرية الفاعل في بناء شراكات دولية تدعم مصالح مصر الوطنية وتعزز مكانتها الدولية مؤكدا أهمية متابعة تنفيذ هذه الشراكة بما يلبي تطلعات الشعبين المصري والبرازيلي، ويدعم نموذجا إيجابيا للتعاون بين الدول النامية، يقوم على التشاور وتنسيق المواقف لتحقيق الأهداف المشتركة.