وزير الخارجية: غزة لم تعد تتحمل المزيد من الدمار والمعاناة الإنسانية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن زيارة وزيري خارجية الأردن وفرنسا اليوم في القاهرة تأتي في إطار مواصلة التعاون والتنسيق بين مصر والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية فرنسا على ضوء الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الدول الثلاث لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
سامح شكري: المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية الوضع الإنساني في غزة مباحثات ثلاثية بين وزير الخارجية ونظيره الفرنسي والأردني بشأن غزةوتابع “ شكري” خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع نظيريه الأردني والفرنسي، اليوم السبت، أنه ناقش مع نظيريه الأوضاع في غزة، معقبا:" أكدنا أن قطاع غزة لم يعد يحتمل المزيد من الدمار والمعاناة الإنسانية بعد أن بلغ عدد الضحايا أكثر من 32 ألف مدني معظمهم من النساء والأطفال، وبعد أن تم تدمير البنية التحتية بالكامل بالقطاع".
و أضاف :"تناولت المباحثات مع الجانبين الفرنسي والأردني أهمية تحقيق وقف فوري دائم لإطلاق النار، وتعزيز المسار الإنساني لقطاع غزة دون عراقيل ومستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وتبني إطار سياسي شامل لعملية السلام بين الجانبين وفق لحل الدولتين".
مباحثات ثلاثية بين وزير الخارجية ونظيره الفرنسي والأردني بشأن غزةبدأت اليوم السبت، المباحثات الثلاثية بين وزير الخارجية سامح شكري ونظيريه الأردني أيمن الصفدي، والفرنسي ستيفان سيجورنيه.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد، على منصة إكس "إن المباحثات تتناول الأوضاع في غزة ومسارات التحرك المشتركة لتحقيق الوقف الدائم لإطلاق النار، والحد من الأزمة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع".
وكان شكري قد عقد في وقت سابق اليوم جلسة مباحثات مغلقة مع نظيره الفرنسي أكدا خلالها حتمية تحقيق وقف إطلاق النار ووضع حد للكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
في سياق منفصل تلقى سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم، اتصالاً هاتفياً من اللورد ديفيد كاميرون وزير الخارجية وشئون الكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة، وذلك في إطار التشاور والتنسيق بشأن الأوضاع في قطاع غزة، ومسارات التحرك اللازمة لإنهاء الأزمة الإنسانية في القطاع.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزيرين تبادلا التقييمات حول الأوضاع الإنسانية والأمنية المتردية في قطاع غزة، والتحركات الإقليمية والدولية اللازمة لتحقيق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة كاملة للقطاع، حيث أكد الوزيران على ضرورة ضمان تنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٧٢٨ وحتمية البناء عليه للتوصل لوقف كامل ومستدام لإطلاق النار لإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية غزة قطاع غزة فلسطين وزیر الخارجیة سامح شکری قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الخيارات العسكرية تثبت فشلها ولا تحقق السلام
شارك د. بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة يوم 25 نوفمبر في جلسة حوارية بعنوان "حوار من أجل السلام" في فعاليات منتدى حوارات روما المتوسطية، واستعرض جهود الوساطة المصرية مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل لوقف فورى لإطلاق النار في قطاع غزة، مبرزاً الأوضاع الكارثية التي يعاني منها سكان القطاع نتيجة العدوان الإسرائيلى وعرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية واتباع سياسة التجويع، مع تسليط الضوء على رفض مصر الكامل لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
وزير الخارجية والهجرة يلتقي نظيره اللبناني في مستهل زيارته إلى روما.. وزير الخارجية والهجرة يلتقي مُدير عام منظمة الأغذية والزراعة "الفاو"وحول مستقبل قطاع غزة، أكد على ضرورة تمكين السلطة الفلسطينية لاستعادة وضعها في قطاع غزة، لاسيما فيما يتعلق بالأنشطة الإنسانية، وحذر من أية مساعى لفصل قطاع غزة عن باقى الأراضى الفلسطينية.
كما استعرض وزير الخارجية موقف مصر الداعم للبنان على المستويين السياسي والإنساني، معرباً عن رفض مصر الكامل بالمساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه، واحترام رغبة الشعب اللبناني في اختيار رئيسه دون تدخلات أجنبية.
كما تناول الجهود المصرية الرامية للتوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار في لبنان.
كما تناول الوزير عبد العاطي تطورات الأوضاع في البحر الأحمر، حيث أكد على ضرورة اتباع نهج شامل يتضمن عدة عناصر تشمل وضع حد للحرب في غزة، والعمل على خفض التصعيد، مشيراً إلى التداعيات على الاقتصاد المصرى بسبب التوتر في البحر الأحمر.
وأكد في نهاية الجلسة على أن الخيارات العسكرية تثبت فشلها ولا تحقق السلام والاستقرار في المنطقة، وأنه لا غنى عن الحلول الدبلوماسية، وشدد على ضرورة معالجة جذور عدم الاستقرار فى المنطقة وهى إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة.