ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنّ ممثلي الشركات الإسرائيلية الموجودة عند الحدود مع لبنان، شعروا بالغضب الشديد بعدما وجدوا أن أعضاء الكنيست الإسرائيلي ليسوا مهتمين بتأثير الحرب مع لبنان على المنطقة الشمالية لإسرائيل.   ويوم الأربعاء الماضي، ساد عضبٌ أوساط ممثلي الشركات عندما كان رئيس لجنة في الكنيست هو المشرع الوحيد الذي حضر اجتماعاً حول تأثير الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد "حزب الله".


وكان عضو الكنيست عن حزب "الوحدة الوطنية" ميخائيل بيتون العضو الوحيد في اللجنة الخاصة لتعزيز وتطوير النقب والجليل الذي حضر الاجتماع، إلى جانب ممثلين عن الوزارات الحكومية.

وقالت عنبار بيزك، مديرو الشركة الاقتصادية لتطوير الجليل الأعلى: "كان شعوراً صعباً للغاية أن نرى المقاعد الفارغة ونعتقد أننا، في الشمال، لسنا مهمين بما فيه الكفاية بالنسبة لأولئك الذين يجلسون في الكنيست".

وذكرت بيزك، عضو الكنيست السابقة، إن وفداً من سكان الجليل الأعلى انطلق في الساعة الرابعة صباحاً ليكون في الكنيست قبل بدء الجلسة في الساعة التاسعة صباحاً.   وفي إشارة إلى أعضاء اللجنة الغائبين، قال بيزك: "يبدو أن الساعة التاسعة صباحًا مبكرة جدًا بالنسبة لهم. هناك 119 عضوًا آخرين في الكنيست ولم يلق أي منهم نظرة على المناقشة واعتقد أنها مهمة بما يكفي للحضور".

بدوره، قال بيتون في حديثٍ لراديو "103FM"، إن أعضاء الكنيست المشرعين لا يقومون بما يكفي لسكان الشمال، وأضاف: "هؤلاء بحاجة إلى التعبئة من أجل الشمال. أدعو إلى الحضور والعمل الجاد.. للأسف الدولة تغفو عندما يتعلق الأمر بالشمال".

حينها، فإن صحيفة "يديعوت أحرونوت" كانت أول من كشف عن غياب أعضاء الكنيست عن الإجتماع. ومع انتشار الخبر في وسائل الإعلام الإسرائيلية، حضر 3 أعضاء كنيست في الدقائق الأخيرة من الاجتماع وهم تاتيانا مزارسكي، ألموج كوهين وعوفر كاسيف.

ورداً على استفسارات وسائل الإعلام، أوضح معظم أعضاء اللجنة الـ 12 الآخرين أنهم كانوا يحضرون اجتماعات أخرى في الكنيست.
وخلال الاجتماع، تحدث الحاضرون من الشمال عن الفشل المالي الذي يواجهونه مع انهيار الأعمال بسبب القتال عبر الحدود مع "حزب الله".

وفي مداخلة لها أمام اللجنة، قالت بيزك: "إلى جانب التهديد الأمني وانهيار المجتمعات في الشمال، ببطء، تحت الرادار، ينهار الاقتصاد في الشمال".

وأشارت إلى أن شركات السياحة أغلقت أبوابها وأنه من المتوقع فصل مئات العمال في الأسابيع المقبلة، محذرة من أن المصانع ستغلق أبوابها إذا لم تتدخل الحكومة للمساعدة، مما يؤدي إلى خروج آلاف العمال من وظائفهم. (تايمز أوف إسرائيل)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی الکنیست

إقرأ أيضاً:

الأمير فيصل بن سلمان يستقبل أعضاء لجنة البحوث والدراسات في دارة الملك عبدالعزيز

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، أعضاء لجنة البحوث والدراسات الجديدة للدارة.

 وتضم اللجنة نخبة من ذوي الخبرة الأكاديمية والرصانة العلمية وهم: الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الأحمري، (رئيسًا)، والأستاذ الدكتور خالد بن عبدالكريم البكر (عضوًا)، والأستاذ الدكتور سعيد بن فايز السعيد (عضوًا)، والأستاذ الدكتور أحمد بن عبدالعزيز البسام (عضوًا)، والأستاذة الدكتورة مها بنت علي آل خشيل (عضوًا)، والدكتور مروان بن غازي شعيب (عضوًا)، ومدير الإدارة التنفيذية للبحوث والنشر المكلف الدكتور محمد بن علي العبداللطيف (عضوًا)، ومدير إدارة البحوث المكلف بدارة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن العجلان (أمينًا).

وفي بداية اللقاء، رحّب سموه بأعضاء اللجنة، مؤكدًا أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به اللجنة العلمية في دعم التوجهات البحثية للدارة، بما يعزز رسالتها في توثيق التاريخ الوطني، ودعم الدراسات المتخصصة في تاريخ المملكة والجزيرة العربية.
وشدّد سموه على أهمية الارتقاء بالإنتاج العلمي للدارة من خلال تبنّي مسارات بحثية مبتكرة، والانفتاح على مصادر تاريخية جديدة، والعمل على تطوير برامج ومشروعات بحثية تُسهم في إثراء المكتبة الوطنية بمؤلفات رصينة، وتجديد أدوات البحث التاريخي، بما يعزز من عمق المعرفة بتاريخ المملكة والجزيرة العربية، ويواكب تطلعات الدارة في التميز والريادة العلمية.

 من جانبهم أعرب أعضاء اللجنة العلمية عن شكرهم واعتزازهم بثقة سمو رئيس مجلس الإدارة في اختيارهم لعضوية هذه اللجنة، التي تُعدّ ركيزة أساسية في مسيرة الدارة العلمية.

وأكدوا حرصهم على تقديم مبادرات نوعية تُسهم في دعم وتعزيز الحراك البحثي داخل الدارة، ودعم كل ما يتصل بأعمالها العلمية والإصدارات التي تُعنى بتاريخ المملكة والجزيرة العربية، بما يواكب تطلعات الدارة ورسالتها في خدمة التاريخ الوطني.

مقالات مشابهة

  • أخطر من جبهة الحرب.. لماذا تخاف إسرائيل من بيت صغير في الجنوب؟
  • الجيش: تفجير ذخائر في حقل تربل - الشمال
  • مناقشة الموقف التنفيذي لـ"رمال بارك" وتكريم طالبات مدرسة الأمل بجنوب الباطنة
  • جامعة المنيا: 45 مليون جنيه أرباح صندوق التأمين على أعضاء التدريس والعاملين
  • 3 رسائل عن قصف الضاحية.. ماذا تريد إسرائيل من لبنان؟
  • مجلس إدارة بالتزكية لـ «خيرية الفجيرة»
  • ماذا تعرف عن صاروخ بار الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة بغزة؟
  • موسى: لبنان يقوم بواجبه بخلاف إسرائيل
  • الأمير فيصل بن سلمان يستقبل أعضاء لجنة البحوث والدراسات في دارة الملك عبدالعزيز
  • في الضاحية الجنوبية... هذا ما تقوم به إسرائيل الآن