«مياه الخرطوم» تتهم قوات الدعم السريع بقصف محطة المنارة وقتل عامل وطفلة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قالت هيئة مياه ولاية الخرطوم إن إدارة المحطة سترفع هذه الخروقات إلى المنظمات الدولية المعنية بحماية المنشآت الخدمية في الحروب
التغيير: أمدرمان
قالت هيئة مياه ولاية الخرطوم إن قوات الدعم السريع قصفت محطة مياه المناره أمس الأول في مدينة أمدرمان، مما أدى لاستشهاد العامل الطيب أحمد عبد الوهاب وطفلة كانت بجوار المحطة.
وقال المدير العام للهيئة مهندس مستشار محمد علي العجب في تعميم صحفي – أطلعت عليه «التغيير» – إن المحطة مرفق مدني لاعلاقة لها بالحرب.
ونوه إلى أن إدارة المحطة سترفع هذه الخروقات إلى المنظمات الدولية المعنية بحماية المنشآت الخدمية في الحروب.
وشهدت مدينة أمدرمان، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع، لاسيما في منطقة أمدرمان القديمة التي تمكن الجيش من استعادتها من قوات الدعم السريع.
وأعلن الجيش السوداني، في بيان 12 مارس الجاري، تمكنه من السيطرة على كامل أم درمان القديمة بعد دخول مقر الإذاعة والتلفزيون واستعادته من قوات الدعم السريع.
وتشهد مدينة أمدرمان، لاسيما محلية كرري، بشكل شبه يومي قصفا عشوائيا مما أدى إلى مقتل عدد من المواطنين وإصابة آخرين، ويتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع باستهداف المواطنين العزل في أحياء المدينة المختلفة.
الوسومأمدرمان الجيش السوداني الدعم السريع محطة المنارة مياه الخرطوم
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أمدرمان الجيش السوداني الدعم السريع محطة المنارة مياه الخرطوم
إقرأ أيضاً:
عقوبات أوروبية جديدة على قادة بالجيش السوداني والدعم السريع
تأتي هذه الخطوة في سياق سلسلة من العقوبات الأوروبية والأميركية السابقة التي استهدفت شخصيات قيادية من الطرفين، على خلفية الاتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان وتأجيج النزاع.
متابعات – تاق برس
فرض الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عقوبات جديدة على قياديين بارزين في الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ضمن جهود الضغط لإنهاء النزاع الدامي المستمر في البلاد منذ أبريل 2023.
شملت العقوبات مدير الاستخبارات العسكرية بالجيش محمد أحمد صبير، ومدير جهاز المخابرات الأسبق صلاح عبدالله “قوش”، إلى جانب رئيس دائرة العمليات بقوات الدعم السريع عثمان محمد حامد، ووالي غرب دارفور التجاني كرشوم.
وتأتي هذه الخطوة في سياق سلسلة من العقوبات الأوروبية والأميركية السابقة التي استهدفت شخصيات قيادية من الطرفين، على خلفية الاتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان وتأجيج النزاع.
يذكر أن قوات الدعم السريع تسيطر على معظم إقليم دارفور وأجزاء واسعة من جنوب كردفان ووسط السودان، فيما يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد. ورغم مرور أكثر من عام على الحرب، لا يزال الطرفان عاجزين عن بسط سيطرتهما الكاملة على العاصمة الخرطوم، التي تبعد نحو ألف كيلومتر شرق مدينة الفاشر، مما يعكس تعقيد المشهد الميداني واستمرار المعاناة الإنسانية.
الإتحاد الأوروبيالجيش السودانيقوات الدعم السريع