لجنة من “فيفا” تصل إلى المغرب لتفقد ملاعب مونديال 2030
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
وصلت لجنة تقنية تابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إلى المغرب، أمس الخميس، وتحديداً إلى مدينة مراكش المغربية، بغية تفقد ملعبها الكبير ومرافق رياضية أخرى في إطار الاستعداد لاستضافة بطولة كأس العالم 2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.
وحضر أعضاء لجنة “فيفا” مباراة الكوكب المراكشي وحسنية أغادير، الخميس، ضمن منافسات الدور الـ32 لمسابقة كأس العرش، قبل زيارة عدد من الملاعب والمنشآت الرياضية في مدينة مراكش، المرشحة لاستضافة بعض مباريات مونديال 2030.
ووفقاً لما كشفه مصدر مسؤول في الاتحاد المغربي لكرة القدم لـ”العربي الجديد”، الجمعة، ورفض ذكر اسمه، فإن وفداً من “فيفا” سيواصل زيارته إلى عدد من الملاعب المرشحة لاستضافة المونديال، وذلك بعدما بدأ قبل حوالي شهر جولة على الأرض للكشف على المرافق الرياضية الخاصة بمونديال 2030، وأبرزها بناء ملعب جديد في الرباط، وتوسيع الطاقة الاستيعابية للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، لتصل إلى حوالي 80 ألف مقعد.
وذكر المصدر: “نوهت لجنة فيفا بسير أشغال الملعب الكبير في طنجة، واعتبرت ذلك مؤشراً إيجابياً إلى جدية المغرب في تجهيز جميع الملاعب المرشحة لاحتضان مباريات المونديال، قبل الموعد المحدد لتسليمها”.
في المقابل، من المرجح أن تتفقد هذه اللجنة أيضاً ملاعب أخرى خلال الأيام القليلة القادمة، في كل من فاس والدار البيضاء والرباط وأغادير، إضافة إلى الوقوف على مدى استجابة المغرب للمعايير المُتفق عليها في قائمة شروط الترشح، عبر تفقد الموانئ والمطارات، ومحطات القطار، والمستشفيات، وشبكة الطرقات، وشبكات الاتصال والفنادق وجهوزيتها.
وكانت الحكومة المغربية قد قررت إعادة تأهيل 6 ملاعب ومرافقها، مثل ملعب طنجة الكبير، وملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، وملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط، وملعب مراكش الكبير، وملعب مركب فاس وملعب أغادير الكبير، إضافة إلى بناء ملعب جديد في مدينة بن سليمان، البعيدة عن الدار البيضاء حوالي 38 كيلومتراً، وذلك في إطار الاستعدادات لاستضافة بطولة كأس العالم 2030 وبطولة كأس أمم أفريقيا 2025.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
“الكنيست” يصادق على مشروع قانون يسمح لليهود بتملك الأراضي بالضفة الغربية
#سواليف
أفادت وسائل إعلام عبرية، الأربعاء، بمصادقة #الكنيست الإسرائيلية بالقراءة التمهيدية على مشروع #قانون يسمح لليهود بتسجيل أنفسهم كمالكي أراض في #الضفة_الغربية المحتلة، وذلك في ظل تواصل مساعي #الاحتلال لتعزيز الاستيطان بالضفة.
وجاء التصويت بأغلبية 58 عضو كنيست مقابل 33 معارضا من أصل 120، وذلك عقب تقديم الاقتراح من قبل “لوبي أرض إسرائيل”، الذي يقوده النائبان الإسرائيليان سيمحا روتمان وموشيه سالومون، حسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
والشهر الماضي، أفادت صحيفة “معاريف” العبرية بموافقة لجنة الوزراء في دولة الاحتلال على اقتراح قانون يسمح لليهود بامتلاك أراضٍ في #الضفة، وذلك في خطوة فعلية أولى لضم الضفة الغربية المحتلة.
مقالات ذات صلة العثور على مقبرة جماعية جديدة بريف دمشق 2025/01/29
وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطوة ضرورية نحو ضم الضفة، منوهة إلى أنه في عام 2022 رفضت محكمة العدل العليا التماسا من جمعية “ريغافيم” لتغيير القانون، وأكدت أن هذه مسألة سياسية يجب تغييرها من خلال تشريع.
ونقلت عن عضو الكنيست موشيه سليمان من حركة “الصهيونية الدينية” الذي قدم الاقتراح، بعد موافقة اللجنة، إنني “كرئيس لجنة فرعية لشؤون الضفة، قدمت اقتراح قانون بالتعاون مع حركة ريغافيم لإلغاء التمييز في شراء أراضي الضفة، وحاولت دفع القانون على مدار العامين الماضيين”.
وتابع: “واجهت معارضة من وزير الجيش آنذاك يوآف غالانت، ومن جهاز الأمن. وأنا فخور بالتعاون مع وزير الجيش الحالي يسرائيل كاتس”، مشيرا إلى أن “القانون حظي بدعم في لجنة الوزراء للتشريع، وسيتم دفعه قريبا للتصويت في الكنيست (..)”.
ويأتي ذلك بالتزامن مع دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان العربيان بشدة.
ولفتت “معاريف” إلى أن ترامب يؤمن بهذه الخطوة بهدف “تنظيف المنطقة الممزقة بالحرب، من أجل خلق أرضية جديدة”، وطرح رؤيته على ملك الأردن عبد الله الثاني، وقال إنه سيطرحها أيضا على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وذكرت الصحيفة العبرية أن المصادر تتحدث أن المقترح يتمحور حول مغادرة عدد من الفلسطينيين قطاع غزة، لمدة تتراوح بين ستة أشهر إلى عام، ومن ثم العودة في بداية عام 2026.
ونوهت إلى أنه رغم رفض السيسي، سيعقد مسؤول أمريكي اجتماعات مع الوسطاء والدول العربية، لمناقشة قضية استيعاب الفلسطينيين خلال الأيام المقبلة.