شكري: المجتمع الدولي يتحمل مسئولية الوضع الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إنه في إطار التعاون والتشاور فيما يتعلق بالأزمة والإطار السياسي لها تحدثنا عن القدرات المتوفرة لدى المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والدول الفاعلة مثل الاتحاد الأوروبي وغيرها.
عاجل| شكري يجدد رفض مصر القاطع لأية عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية محكمة تونسية تصدر حكمًا بإعدام 4 مدانين باغتيال شكري بلعيد الوضع الإنساني في غزةوأضاف شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيريه الأردني والفرنسي بالقاهرة، وعرضته قناة “القاهرة الإخبارية”، أن كل دول المجتمع الدولي تتحمل مسؤولية هذه الأحداث في غزة والوضع الإنساني والحفاظ على المبادئ التي استقر عليها العالم والتي أصبحت هي المبادئ الحاكمة لما هو متوافق عليه في عصر من الحداثة والخروج خارج نطاق الغلبة للقوة ولكن يجب أن تكون الغلبة للمبادئ الإنسانية المشتركة.
وأشار إلى أن هناك الكثير من الإجراءات ونحث الدول التي لديها القدرة والآليات أن توظف هذه الآليات، لم نتحدث تحديدا عن الإجراءات الاحترازية ولكن نستطيع أن أقول أن المحكمة عليها مسؤولية لكي تقر بأي مدى هناك التزام بقرارتها وتلجأ وفقا لميثاق الأمم المتحدة في حالة عدم الامتثال لقراراتها لمجلس الأمن وتضعه أمام مسؤوليته وفقا للميثاق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شكري مجلس الأمن المجتمع الدولي الاتحاد الاوروبي وزير الخارجية المصري عملية عسكرية الوضع الانساني الخارجية المصري سامح شكري وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعو المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده للتخفيف من معاناة الشعب السوري
باريس - وام
ترأس خليفة شاهين المرر وزير دولة، وفد دولة الإمارات إلى المؤتمر الدولي حول سوريا الذي عقد يوم الخميس في العاصمة الفرنسية باريس وحضر إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية جانباً من المؤتمر الذي شارك فيه وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمين العام للمجلس، ووزير خارجية الجمهورية العربية السورية، ووزراء من الدول الجارة لسوريا، ومن أعضاء مجموعة السبع «G7»، إضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
ويأتي هذا المؤتمر استكمالاً لمؤتمر العقبة «14 ديسمبر 2024» ومؤتمر الرياض «12 يناير 2025»، لبحث الوضع في سوريا وتنسيق المواقف بشأن تحقيق الاستقرار ودعم العملية السياسية لتحقيق مرحلة انتقالية ناجحة تلبي تطلعات الشعب السوري، وتوقعات ومعايير المجتمع الدولي وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.
كما استعرض الوزراء التحديات التي تواجهها السلطات الجديدة في سوريا وأوجه الدعم الذي يمكن تقديمه لمساعدتها على تخطي الأوضاع الصعبة في سبيل بناء سوريا مستقرة تتعايش فيها كل فئات ومكونات الشعب السوري في أمن وسلام وانسجام، خالية من التطرف والعنف والإرهاب، ومتصالحة ومتعاونة مع محيطها الجغرافي وكافة دول المنطقة والعالم.
وفي مداخلته أمام المؤتمر، أكد المرر موقف دولة الإمارات الحريص على دعم استقلال وسيادة سوريا على كامل أراضيها، ودعم تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري في الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار من أجل بناء سوريا موحدة ومستقرة وآمنة، لا إرهاب فيها ولا تطرف ولا إقصاء.
وأعرب المرر عن تطلع دولة الإمارات إلى أن تتكلل جهود الحكومة السورية الانتقالية لتحقيق السلام والاستقرار بالنجاح بما ينعكس إيجاباً على المنطقة برمتها، باعتبار أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح المرر أهمية التصدي للتطرف والإرهاب والعنف والكراهية ومواجهتها كونها التهديد الأكبر لأمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها.
ودعت دولة الإمارات المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده للتخفيف من معاناة الشعب السوري ومساعدته على إنجاز مرحلة انتقالية ناجحة، وعملية سياسية شاملة وجامعة تحقق أمال الشعب السوري الشقيق في الأمن والتنمية والحياة الكريمة.
وأكدت كلمة دولة الإمارات على الدور المحوري للدولة في الجهود المبذولة لدعم السلام وترسيخ الاستقرار في المنطقة، وتواصلها مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان نجاح هذه المساعي بما يعود بالخير على جميع شعوب المنطقة ودولها.
وفي نهاية مداولات المؤتمر صدر بيان مشترك يعبّر عن ما توافق عليه المشاركون بشأن معالجة الوضع في سوريا، وسبل دعم الشعب السوري الشقيق والسلطات السورية الانتقالية.