وزير إسرائيلي يطالب بإلغاء حظر دخول العمالة الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
طالب وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل بإلغاء حظر دخول العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية محذرا من ارتفاع أسعار العقارات السكنية والاعتماد على العمالة غير القانونية.
وقال في رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نقلتها صحيفة هآرتس إن حظر دخول العمال الفلسطينيين أدى إلى تأخير كبير في تسليم الشقق الجديدة.
ونبه في رسالته إلى أن هذا الحظر تسبب في ضرر اقتصادي كبير لمشتري العقارات والمقاولين على حد سواء. وحذر في الوقت نفسه من مخاوف من انهيار شركات في قطاع الانشاءات الإسرائيلي.
يذكر أن إسرائيل كانت تعتمد قبل عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي على ما يقرب من 200 ألف عامل فلسطيني يدخلون إليها يوميا من الضفة الغربية للعمل.
وكان يمثل العمال الفلسطينيين النسبة الأكبر من العدد الإجمالي للأيدي العاملة في قطاع الإنشاءات في إسرائيل.
موشيه أربيل طالب برفع الحظر المفروض على العمال من الضفة الغربية (الصحافة الإسرائيلية) أبرز تداعيات الحرب على غزة على قطاع الإنشاءات الإسرائيلي بالأرقام: قطاع البناء الإسرائيلي يتكبد خسائر بنحو 644 مليون دولار أسبوعيا بسبب الحرب. %3 معدل التراجع المتوقع من إجمالي الناتج المحلي بسبب خسائر قطاع البناء. 100 ألف عامل فلسطيني كانوا يعملون في قطاع البناء الإسرائيلي قبل الحرب. منذ اندلاع الحرب توقف دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل بشكل كامل. %50 من مواقع البناء مغلقة بسبب النقص الحاد في الأيدي العاملة. 140 ألف عامل حجم النقص في قطاع البناء الإسرائيلي حاليا. وضعت خطة لاستقدام 70 ألف عامل من دول مثل الهند والصين وسريلانكا وأوزبكستان. %30 فقط معدل الإنتاجية في مواقع البناء حاليا. 36 شهرا مدة التأخير المتوقعة لتسليم الشقق الجديدة. 50 شركة لجلب الأيدي العاملة كانت تعمل قبل الحرب. 150 شركة جديدة تتقدم بطلبات للحصول على تراخيص لجلب الأيدي العاملة.
مخاوف أمنية وخسائر اقتصادية
وفي وقت سابق من الشهر الجاري نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن 12 عضوا من الكنيست (البرلمان) أن تجميد قطاعات اقتصادية في إسرائيل نتيجة منع دخول العمال الفلسطينيين إلى داخل الخط الأخضر للعمل يكلّف 3.1 مليارات شيكل يوميا (820 مليون دولار) بناء على بيانات من وزارة المالية.
وكانت وزارة العدل الإسرائيلية قد حذرت في فبراير/شباط الماضي من المخاطر المحتملة لقرار استجلاب العمال الأجانب، لأنه قد يؤدي إلى زيادة وتيرة الاتجار بالبشر. والقرار الذي تقوده وزارة الإسكان وتنفذه جهات خاصة، يتعارض مع وزارة العدل وهيئة السكان والهجرة. كما أنه يتناقض مع نهج وحدة وزارة الخارجية الأميركية لمراقبة الجهود العالمية لمكافحة الاتجار بالبشر.
وقد تؤثر هذه الخطوة على تصنيف إسرائيل في تقارير التتبع الأميركية المقبلة، وهو ما قد يؤدي في مراحل متقدمة إلى فرض عقوبات اقتصادية، وفقا للصحيفة ذاتها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات دخول العمال الفلسطینیین قطاع البناء ألف عامل فی قطاع
إقرأ أيضاً:
مستند.. منتخب غينيا يطالب "كاف" بإلغاء تأهل تنزانيا لأمم إفريقيا 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثارت مباراة منتخب غينيا ضد تنزانيا في الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2025 جدلًا واسعًا، حيث تقدم الاتحاد الغيني لكرة القدم بشكوى رسمية إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” ضد نظيره التنزاني، مطالبًا بإلغاء تأهل الأخير إلى نهائيات البطولة، التي تقام في المغرب العام المقبل.
واتهم الاتحاد الغيني، منتخب تنزانيا بإشراك لاعب غير مقيد في قائمة المباراة، التي انتهت بفوز المنتخب التنزاني بهدف للا شيء.
شكوى غينيا ضد تنزانياويزعم الاتحاد الغيني لكرة القدم أن اللاعب الذي ارتدى القميص رقم 26 ودخل بديلًا في الدقيقة 73 من عمر المباراة لم يكن مدرجًا في القائمة الرسمية المعندمة من “كاف”.
وأكد الاتحاد الغيني في بيانه الرسمي أن غياب اسم اللاعب عن قائمة المباراة وعن قميصه يجعل من الصعب التحقق من هويته، وطالب بتطبيق اللوائح على المنتخب التنزاني واعتباره خاسرًا للمباراة بنتيجة 3-0، وهو ما يعني تأهل غينيا بدلًا منه إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2025.
وتدعم شكوى غينيا صورة القائمة الرسمية للمباراة التي تم اعتمادها من قبل “كاف”، والتي لا تظهر فيها رقم 26 ضمن تشكيل أو بدلاء المنتخب التنزاني.
وحل منتخب تنزانيا في وصافة المجموعة الثامنة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025 برصيد 10 نقاط، بينما تجمد رصيد منتخب غينيا عند 9 نقاط في المركز الثالث.
وذلك، حسم منتخب تنزانيا تأهله إلى كأس الأمم الأفريقية للمرة الرابعة في تاريخه والثانية على التوالي.
قائمة المباراةومن المتوقع، أن يتخذ الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”، قراره بشأن هذه الشكوى في الفترة المقبلة، والذي من شأنه أن يحسم مصير المنتخبين الغيني والتنزاني في بطولة كأس الأمم الأفريقية القادمة.