أكد تقرير نشرته صحيفة لاكروا الفرنسية أن الولايات المتحدة وألمانيا تعدان المصدر الرئيسي للأسلحة التي تصل إلى إسرائيل، في حين أعلنت دول أخرى وقف إرسالها أسلحة لتل أبيب بعد اندلاع الحرب على غزة.

وزادت لاكروا بأن عدة دول أخرى تزعم أنها أوقفت صادرات الأسلحة لإسرائيل، عكس فرنسا التي ترفض اتخاذ مثل هذه الخطوة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4فورين بوليسي: هل يستطيع بايدن الضغط على إسرائيل كما فعل بوش الأب؟list 2 of 4مقال بمجلة أتلانتك: نتنياهو الأشد ضررا على اليهود خلال 21 قرناlist 3 of 4دراسة: أجهزة المخابرات تحرف المعلومات لإرضاء رؤساء أميركاlist 4 of 4عبد الله غل: الغنوشي لا يستحق أن ينسى خلف القضبانend of list

ويوضح التقرير أن الأرقام تشير إلى أن 68% من صادرات الأسلحة إلى إسرائيل بين عامي 2013 و2022 مصدرها الولايات المتحدة، وفقا لبيانات من معهد الأبحاث السويدي "سيبري".

وخلال الفترة نفسها، قدمت ألمانيا 28% من الأسلحة لإسرائيل.

وبالنسبة للولايات المتحدة، تمول واردات إسرائيل جزئيا من المساعدات العسكرية البالغة 3.3 مليارات دولار التي تقدمها واشنطن لتل أبيب سنويا، و500 مليون دولار من مركز واشنطن للتعاون في مجال الدفاع الصاروخي.

وذكرت لاكروا أنه بالإضافة إلى الإمداد بمقاتلات إف-35، فإن المساعدات الأميركية تشمل أيضا القذائف والقنابل التي تستهلك بوتيرة متسارعة منذ اندلاع الحرب على غزة.

ونقلت عن مصدر عسكري فرنسي قوله إن "الإسرائيليين لديهم مخزون يكفي لمدة شهر".

ومن جانبها، سلمت ألمانيا معدات بنحو 352 مليون دولار إلى إسرائيل في 2023، وتضم مركبات مدرعة لنقل الجنود ومعدات حماية أخرى، وحصلت إسرائيل على جزء كبير منها بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

دول أوقفت صادراتها

وأفادت لاكروا بأن إيطاليا كانت تحتل باستمرار المركز الثالث بين موردي الأسلحة لإسرائيل، بفارق كبير عن الولايات المتحدة وألمانيا.

لكن في يناير/كانون الثاني، أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني أن بلاده أوقفت جميع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وأشارت كندا إلى أنها جمدت عقد أي اتفاق جديد بخصوص الأسلحة مع إسرائيل اعتبارا من الثامن من يناير/كانون الثاني، وهو القرار الذي أعيد تأكيده في مارس/آذار خلال تصويت غير ملزم في البرلمان.

وأيضا، أعلنت هولندا واليابان وإسبانيا وبلجيكا عن وقف كلي أو جزئي لصادرات الأسلحة إلى إسرائيل.

وبحسب لاكروا، تعتبر إسرائيل عميلا ثانويا بالنسبة لفرنسا التي قامت بتقييد سياسة التصدير تجاه تل أبيب. ففي عام 2022، بلغت مبيعات المعدات العسكرية نحو 27 مليون دولار، أي أقل من 0.5% من إجمالي الصادرات الفرنسية، بحسب تقرير برلماني.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات ترجمات الولایات المتحدة إلى إسرائیل

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يعلق لـCNN على المطالبات بمنع بيع بعض الأسلحة لإسرائيل

(CNN)--  يمارس البيت الأبيض ضغوطا ضد الجهود التي يبذلها العديد من أعضاء مجلس الشيوخ التقدميين لمنع بيع بعض الأسلحة الهجومية الأمريكية لإسرائيل.

وكان السيناتور بيرني ساندرز قدم مشروع القرار، والذي إذا تم تمريره فسيمنع بيع بعض المعدات العسكرية لإسرائيل والتي وافقت عليها إدارة جو بايدن في وقت سابق من هذا العام.

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: إسرائيل ربما تكون عرضة لحظر غربي للأسلحة
  • التسليح الأمريكي لإسرائيل في حربها على غزة.. تمويل تاريخي بلا توثيق
  • بلومبيرغ: تعليق الطيران العالمي يترك إسرائيل في عزلة تجارية
  • الصين تعلن اكتشاف احتياطيات من الذهب بقيمة 82.8 مليار دولار
  • إيلون ماسك المغربي يعلن تسويق سيارات الهيدروجين التي عرضها أمام الملك في الولايات المتحدة
  • اليسار الأميركي يفشل في تعطيل صفقة بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار
  • الولايات المتحدة: إسرائيل تحقق أهدافها وتقترب من نهاية حربها مع حزب الله
  • المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني
  • تقرير أمني: الولايات المتحدة لن تتوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب
  • البيت الأبيض يعلق لـCNN على المطالبات بمنع بيع بعض الأسلحة لإسرائيل