موظفو أوجيرو رداً على القرم: الغاية من الاضراب هي المطالبة بحقوقنا الأساسية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
عقد المجلس التنفيذي لنقابة موظفي هيئة أوجيرو اجتماعا، وذلك للبحث في ما أدلى به وزير الاتصالات الى موقع إخباري حول التحقيق الذي ينوي القيام به للتأكد من عدم وجود نوايا لدى موظفي هيئة أوجيرو في تعطيل القطاع العام. وأصدر المجتمعون بياناً أعلنوا فيه رفضهم ما أسموه "الايحاءات المغرضة التي وردت في تصريح الوزير القرم بحق موظفين دأبوا منذ عقود ولا يزالون يتفانون في المحافظة على قطاع الاتصالات على الرغم من الظروف الضاغطة ومن افلاس الدولة ومؤسساتها، حيث لم تنقطع خدمة الاتصالات يوماً لا الثابتة ولا الخليوية، محلياً أو دولياً، ولا خدمات الانترنت والداتا وسائر الخدمات التي يعمل على توفيرها يومياً العاملون في هيئة أوجيرو خلال جميع الازمات التي ألمت بوطننا الحبيب".
واستغرب المجتمعون "كيف أن وزير الاتصالات حدد في تصريحه، وبدقة أكيدة، مواقع السنترالات الرئيسية التي تغذي شبكة الفا، وهي من المعلومات التي تكشف قطاع الاتصالات أمنياً"، مشددين على ان "من يحرص على الأمن القومي في مجالات الاتصالات ومنذ عقود، هم العاملون في هيئة أوجيرو الذين لم يتوانوا يوماً عن القيام بواجباتهم كاملة للحفاظ على هذا القطاع برمته".
وأشار البيان الى ان "المجلس التنفيذي يقرع جرس الانذار"، داعين وزير الاتصالات الى "تأليف لجنة من الخبراء على وجه السرعة لوضع تقرير مفصل حول وضع المولدات الكهربائية التي تغذي السنترالات والتي أدى توقف إحداها في فتقا الى العطل الذي حصل يوم الاربعاء الفائت، والتي أصبحت بحالة مزرية الى حد انها مهددة بالتوقف عن العمل في أي وقت كان".
وإذ أكد المجلس التنفيذي الاستمرار في الإضراب التحذيري المقرر يومي الاربعاء والخميس في 3 و 4 نيسان المقبل، لفت الى أن "الغاية من الاضراب هي المطالبة بالحقوق الأساسية للموظفين في هيئة أوجيرو لاستعادة قيمة رواتبهم إسوة بالعاملين في قطاع الاتصالات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
موظفو إذاعة صعدة يزورون مقام الشهيد القائد
الثورة نت/..
زار مدير إذاعة صعدة المحلية عبدالرزاق حسين وموظفو الإذاعة اليوم مقام الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في مران بمديرية حيدان بمناسبة ذكرى سنوية الشهيد القائد.
وقرأ الزائرون، الفاتحة إلى روح الشهيد القائد، منوهين بعظمة الشهيد القائد والمشروع القرآني الذي أسسه ونقل به المجتمع اليمني إلى مربع المواجهة المباشرة مع أعداء الإسلام من اليهود والنصارى.
وأكدوا أن تضحيات الشهيد القائد، أثمرت عزة ونصراً وتمكيناً للشعب اليمني، مشيرين إلى أن الشهيد القائد تحرك بوعي وبصيرة وبشجاعة في زمن الذل والضعف.
وأوضحوا أن الشهيد القائد صدع بالحق في وجه الظالمين والمستكبرين، مؤكدين السير على المشروع القرآني الذي أسسه لما له من أثر في النهوض بواقع الأمة.
ولفتوا إلى أن المشروع القرآني، كان أول لبناته العودة إلى القرآن الكريم، والذي مثل حلًا أخرج الأمة من حالة التبعية للأعداء والصمت وحالة اللا موقف إلى حالة الموقف والمسؤولية والمواجهة مع أعداء الله.
وجددّوا العهد للشهيد القائد بالسير على المشروع القرآني، والثبات مع قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في حمل الراية والجهاد في سبيل الله ونصرة المظلومين ومواجهة الظالمين والمستكبرين مهما كانت التحديات والتضحيات.