خدعة تغيير العملة على «السوشيال ميديا».. كواليس مقتل شاب رميًا بالرصاص في الشرقية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
تباشر جهات التحقيق إجراءاتها مع المتهمين بقتل سائق رميًا بالرصاص، بغرض سرقته بعد استدراجه لشراء عملات خارج نطاق السوق المصرفي من خلال «السوشيال الميديا» في الشرقية.
وأمرت النيابة بتشريح جثة المجني عليه وإعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة، كما قررت حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.
تلقى قسم شرطة أول العاشر بمديرية أمن الشرقية بلاغا يفيد بالعثور على جثة سائق «توك توك» بدائرة القسم وبها رش خرطوش بالصدر.
وبسؤال شقيق المتوفى، وصديقه المصاب بجرح بالرأس، قررا قيامهما بصحبة المتوفي بالتواصل مع أحد الأشخاص من خلال موقع التواصل الاجتماعي، لرغبتهم في شراء عملة أجنبية من خارج السوق المصرفي واتفاقه معهم على الحضور لمكان الواقعة، وعقب وصولهم وبحوزتهم مبلغ مالي، فوجئوا بقيام 3 أشخاص مُستقلين دراجة نارية بالتشاجر معهم وإحداث إصابة صديق المتوفي، وأطلق أحدهم عيار ناري «خرطوش» تجاه المجني عليه، مما أدى إلى وفاته، واستولوا على «المبلغ المالي، وهاتف محمول خاص بالمتوفي».
وأسفرت جهود قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن الشرقية عن أن وراء ارتكاب الواقعة هم 5 عاطلين، لأربعة منهم معلومات جنائية، مقيمون بدائرة قسم شرطة أول العاشر.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة من خلال استدراج المجني عليهم والتعدي عليهم على النحو المشار إليه، وأرشدوا عن «جزء من المبلغ المالي»، وأضافوا بإنفاقهم باقي المبلغ المالي على متطلباتهم الشخصية، وكذا الأسلحة والدراجة النارية المستخدمين في الواقعة، وأضافوا بتخلصهم من الهاتف المحمول الخاص بالمتوفى.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًخلاف انتهى بجريمة قتل.. التحقيق مع المتهم بطعن شاب في بورسعيد
المؤبد لعامل بتهمة قتل شخص رميا بالرصاص بسبب خلافات مالية في سوهاج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع السوشيال ميديا الشرقية النيابة العامة تغيير العملة حوادث حوادث الأسبوع خدعة قتل قتل شاب كواليس كواليس مقتل شاب مقتل مقتل شاب
إقرأ أيضاً:
ما حصل في عملية تغيير العملة هو تخبط من بنك السودان المركزي
▪️ما حصل في عملية تغيير العملة هو تخبط من بنك السودان المركزي، لأن البنك لم يطبع عملة كافية من فئة الـ1000ج، بينما لم يطبع أصلاً فئة 500ج وإن كان التداول يتم إلكترونيا فإن الشبكات سيئة للغاية ومقطوعة في بعض المناطق.
▪️هذا التخبط شبيه بإعطاء المليشيا حكماً (نموذج ليبيا) خاصة بأن التمرد رفض استعمال العملة الجديدة في حين إن العملة الجديدة لم تتم طباعتها لتكفي اللمناطق الآمنة، عندما تقرأ الواقع من عدة زوايا تجد المُدة وكيفية جمع النقود ليس كافياً خاصة وان مثل هذه العمليات تتطلب قاعدة إلكترونية وربط وتوحيد نافذة التعامل ك(بنكك) من قبل البنك المركزي.
▪️حتى السوق توقف وساد الربا علانية في استبدال النقود بلا حسيب ولا رقيب، وربما نرى حمل الدرداقات لشراء اغراض اليوم لمن لم يملك حساب والحرب اخرجته بلا رقم وطني ولا بطاقة ولاجواز.
لماذا لم تبادر الحكومة بمجانية الرقم الوطني أو تخفيض قيمة استخراجه في مثل هذه الظروف؟
▪️التعامل بفئتي ال١٠٠ و٢٠٠ج سيكون مهدراً للوقت والجهد وسيعرض المواطن للنهب والسرقة والقتل مقابل ما يحمله من جوالات؟
أتمنى استمرار التعامل بفئة ال500ج حتى تتم طباعة الفذئة الجديدة.
جنداوي