برعاية منصور بن زايد .. منافسات قوية في البطولة الرمضانية الأولى لجمال الخيل العربية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، ومتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، أقيمت مساء أمس الجمعة، منافسات البطولة الرمضانية الأولى لجمال الخيل العربية بنادي أبوظبي للفروسية التي نظمتها جمعية الإمارات للخيول العربية بمشاركة 112 خيلا تعود لـ 87 مالكا.
وشهدت البطولة التي تم تخصيصها للأفلاء والفلوات من عمر 4 أسابيع إلى 6 أشهر، منافسات مثيرة وقوية حيث توجت “فلوة كيو آر اندريا” لخليفة النعيمي، كأفضل مهرة، فيما توج “فلو سمارة بي اتش أم” لمربط بن هميلة كأفضل مهر في البطولة.
وبلغ عدد الخيول المشاركة 112 خيلا، وعدد الملاك المشاركين 87 مالكا، فيما بلغ عدد الملاك الفائزين 55 مالكا بنسبة 63.21%، وبلغ عدد الخيول الفائزة 70 خيلا بنسبة 62.5 %.
شهد الفعاليات وقام بتتويج الخيول الفائزة، لؤلؤة المنصوري عضو اللجنة العليا المنظمة للبطولة، وعيضة المنهالي مساعد مدير البطولة، وحضر البطولة عدد من الملاك والمربين ومدراء المرابط.
وتميزت البطولة الرمضانية الأولى، بأنها أقيمت بفريق عمل إماراتي كامل حيث ضمت اللجنة الفنية أحمد البادي كحكم ساحة، وضمت لجنة التحكيم كلا من عبدالله القبيسي، وأحمد النعيمي، وأحمد الزعابي، وعليان الهاجري، وحمدان المفلحي، وجمعة المرزوقي، ومحمد آل علي، ويوسف آل علي، وزايد القحطاني، فيما تتكون لجنة الانضباط من سالم الكثيري، وحامد الحارثي.
وخصصت للبطولة جوائز مالية بلغت قيمتها الإجمالية 805,000 درهم، توزعت على أشواطها السبعة لأصحاب المراكز من الأول إلى العاشر، حيث ينال صاحب المركز الأول 20 ألف درهم، والثاني 15 ألف درهم ومن الثالث حتى العاشر 10 آلاف درهم.
وأقامت جمعية الإمارات للخيول العربية هذه البطولة بهدف دعم الملاك والمربين عبر المزيد من الإهتمام بالخيول الناشئة التي تشكل مستقبل هذا النشاط، كما أنها تسهم في تطوير الإنتاج المحلي لدولة الإمارات الذي يحتل الآن مكانة مميزة على المستوى العالمي.
وأشاد سعادة محمد أحمد الحربي المدير العام لجمعية الإمارات للخيل العربية، بالبطولة الرمضانية الأولى التي خصصت للخيول الناشئة بهدف تشجيع الملاك والمربين على الاستمرار في إنتاج أفضل سلالات الخيل العربية.
وكشف الحربي، عن أن البطولة شهدت تجمعا كبيرا للمواليد الجدد حيث تم تسجيل 112 من المواليد في مكان واحد ووقت واحد بما يشير إلى نجاح التجربة التي أقيمت من أجلها البطولة.
وقال إن مثل تلك البطولات تأتي ثمرة للتواصل بين جمعية الإمارات للخيول العربية والمربين والملاك والاستماع إلى ملاحظاتهم واقتراحاتهم التي تهدف إلى المزيد من التجويد والتطوير للعمل في مجال الخيول العربية.
وتوجه الحربي، بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، على دعمه الكبير للخيول العربية، وإلى الشيخ زايد بن حمد آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية على متابعته الحثيثة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جمعیة الإمارات للخیول العربیة البطولة الرمضانیة الأولى آل نهیان نائب رئیس رئیس مجلس إدارة نائب رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد: متحف "نور وسلام" يعكس رؤية الإمارات في تعزيز السلام والتعايش
افتتح الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة متحف "نور وسلام"، في مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.
وقام الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بجولةٍ في أقسام المتحف، برفقة عدد من كبار المسؤولين، اطلع خلالها على محتوياته وأنشطته وما يقدم من معارف حول الحضارة الإسلامية وما جادت به عبر عصورها من فنون وعلوم، وما تتسم به من تسامح وتعايش، ساهم في رفد حركة التأثير والتأثر بينها وبين غيرها من حضارات العالم، حيث يتضمن المتحف خمسة أقسام تتضمن تجارب تفاعلية، توظف التقنيات والوسائط المتعددة، وتستعرض المقتنيات النادرة والفريدة التي تعبر عن رسالة المتحف وتقدم سردًا حسيًّا شائقًا يتيح لزائري المتحف فرصة التفاعل مع محتواه الثقافي ويفتح قنوات الحوار الحضاري بين الثقافات. كما تعرف على تجربة "ضياء" الغامرة -قاعة الوسائط المتعددة-، والتي تعزز رسالة الجامع الحضارية، وذلك في "قبة السلام"، التي تضم العديد من المرافق الثقافية.
منارة للتسامحوأكد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على أن افتتاح متحف "نور وسلام" يعكس رؤية دولة الإمارات نحو تعزيز الثقافة والسلام والتعايش، مشيراً إلى أن هذا المشروع يعد خطوة أخرى في ترسيخ مكانة الدولة كمنارة للتسامح والحوار الحضاري بين الثقافات.
وصرح قائلاً: إن هذا المتحف يشكل نافذة تتيح للعالم استكشاف الثراء الثقافي للحضارة الإسلامية، ويمثل إضافة نوعية لجهود الإمارات في إبراز القيم الإنسانية المشتركة التي تربطنا كشعوب مختلفة، وجعل التراث والفن والعلم والآدب منصات للحوار والتقارب. نحن ملتزمون بدعم المبادرات التي تساهم في بناء مستقبل يعزز قيم التفاهم والسلام.
وأضاف: أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير يواصل دوره ورسالته الحضارية التي تعزز مكانة الإمارات كوجهة ثقافية عالمية تجمع بين عبق الماضي وتطلعات المستقبل، ويؤكد رؤيتنا في تحقيق التنمية الثقافية التي تحترم تعدد الثقافات وتحتفي بالتنوع.
ويجمع المتحف بين الأجواء المميزة وطرق العرض المبتكرة للقطع الأثرية والوسائط المتعددة، ليخلق تجربة سردية ملهمة وغنية تتألف من خمسة أقسام، هي قيم التسامح – فيض النور، والقدسية والعبادة – المساجد الثلاثة، وجمال وإتقان–روح الإبداع، والتسامح والانفتاح – جامع الشيخ زايد الكبير، والوحدة والتعايش، تضاف إليها المساحة المخصصة لتجارب العائلة والأطفال.
محتوى ثقافي قيّمويزخر المتحف بمجموعة منتقاة من التحف والمعروضات، التي تعود إلى عصور إسلامية مختلفة، وتتمحور حول مواضيع متنوعة، ومن أهم ما تشمل معروضات المتحف: جزء من حزام الكعبة المشرفة (القرن 20)، ودينار عبدالملك بن مروان (77 ه) -أول مسكوكة إسلامية ذهبية-، وكتاب التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (1296م /695ه)، ويتناول تخريج أحاديث موطأ الإمام مالك من الحديث الشريف ومدونات الفقه الإسلامي، وصفحات القرآن المخطوطة بالذهب من المصحف الأزرق (القرن 9-10 م)، وكتاب أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار (القرن 14 م)، والاسطرلاب الأندلسي (القرن 14م)، إضافة إلى المجموعة الشخصية للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه-، وغير ذلك من الأعمال الفنية العريقة والمعاصرة، والأطروحات العلمية والطبية، والزخارف والخطوط، والأعمال الفنية المعدنية والخشبية والرخامية، والمنسوجات.
وبهدف نشر رسالته على أوسع نطاق من خلال إطلاع مرتاديه من مختلف الثقافات، على رسالته، قدم المتحف مضمونه الحضاري، بسبع لغات هي العربية والإنجليزية والصينية والإسبانية والفرنسية والروسية والهندية، من خلال تقنية تمكّن المستخدم من تفعيلها على الشاشات الرقمية المصاحبة للتجارب الثقافية ضمن أقسام المعرض.
تجدر الإشارة إلى أن المتحف يقع في "قبة السلام"، الوجهة الثقافية الجديدة في إمارة أبوظبي، في مركز جامع الشيخ زايد الكبير، التي تضم عدداً من الأنشطة الثقافية منها مكتبة الجامع المتخصصة في علوم الحضارة الإسلامية وفنونها، والمسرح الذي يحتضن الفعاليات والمناسبات الدينية والوطنية والثقافية والمجتمعية، وتجربة "ضياء" الحسية الغامرة والملهمة التي تقدم رسالة الجامع الحضارية، بتقنية "360"، والتي تمثل برسالتها وأسلوب عرضها إضافة نوعية للتجارب الثقافية في المركز،
كما تحتضن مساحات "قبة السلام"، المعارض المؤقتة التي يقيمها المركز والتي تتميز بقيمتها الثقافية، ورسائلها الحضارية، التي تعزز رسالة الجامع ودوره الثقافي، من خلال تقديم محتواها الثقافي والإنساني في إطار معرفي تفاعلي متنوع، ومنها: معرض "الأندلس، تاريخ وحضارة"، ومعرض "النقود الإسلامية، تاريخ يكشف".