قرار سار من وزير الزراعة بشأن معرض خير مزارعنا لأهالينا
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قرر السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، استمرار معرض خير مزارعنا لأهالينا لفترة ما بعد شهر رمضان المعظم، حيث وجه كافة العارضين من الوزارة والقطاع الخاص، بمد فترة المعرض، وذلك نتيجة للإقبال الكبير على المعرض، ورغبة عدد كبير من المواطنين، وحرص وزارة الزراعة على المساهمة في دعم المواطن والمستهلك.
جاء ذلك خلال تفقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، معرض السلع والمنتجات الغذائية "خير مزارعنا لأهالينا"، التابع للوزارة، في إطار المتابعة المستمرة لجهود خفض اسعار السلع ودعم المواطنين، تنفيذا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وشدد القصير خلال تفقده كافة أجنحة المعرض، على العارضين من الجهات التابعة للوزارة، والقطاع الخاص، بضرورة التيسير على المواطنين، والاستمرار في ضخ السلع والمنتجات الغذائية والاحتياجات الاساسية، وبأسعار مخفضة، للمساهمة في رفع العبء عن كاهل المواطن.
وشدد وزير الزراعة على ضرورة ان يلمس المواطن التغير في الأسعار، نتيجة الاجراءات التي اتخذتها الدولة مؤخرا، لدعم المصدرين والمستوردين، والتجار والصناع، وتوفير العملة الصعبة، لافتا الى أهمية ان يشارك الجميع في تحقيق نزول جوهري في الأسعار وتخفيضات حقيقية يشعر بها المواطن على أرض الواقع.
وحرص القصير على الاستماع الى رواد المعرض من المواطنين، والذين أشادوا بالجهود التي اتخذتها الوزارة، للمساهمة في الحد من غلاء الاسعار، وتوفير المنتجات باسعار مخفضة وبجودة عالية.
وتوجه القصير بالشكر لكافة القائمين على المعرض والمشاركين فيه من الوزارة والقطاع الخاص، لدورهم الوطني، للمساهمة في رفع العبء عن كاهل المواطنين، ودعم جهود الدولة لخفض الاسعار.
ويقام معرض خير مزارعنا لأهالينا، في نسخته الخامسة هذا العام، تحت شعار " في حب مصر نلتقي"، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، على مساحه 1500م، بموقع الزراعات المحمية بالدقي، بمشاركة اكثر من 70 عارض من القطاعين الحكومي والخاص، ومتوافر به اكثر من 200 سلعة ومنتج غذائي بتخفيضات كبيرة.
وتأتي زيارة وزير الزراعة للمعرض، في إطار المتابعة المستمرة، لتنفيذ التوجيهات الخاصة بالمساهمة في الحد من الغلاء وخفض الأسعار، حيث تعد هي الزيارة الثالثة لوزير الزراعة للمعرض، والذي كان قد افتتحه يرافقه اللواء احمد راشد محافظ الجيزة، قبل بداية شهر رمضان المبارك.
وفي سياق متصل قال سعيد صالح مستشار وزير الزراعه للمتابعة والمشرف العام علي المنافذ والمعارض، انه قد تقرر اليوم انخفاض اسعار الاسماك البلطي درجه اولي لتصل الي 65 جنيه، والدرجه الثانيه 55 جنيه، والدرجه الثالثه 45 جنيه للكيلو، كما انخفضت اسعار زجاجه الزيت ماركه غاليه وزن 750 جرام لتصل الي 48 جنيه، واللوبيا وزن ربع كيلو 15 جنيه.
IMG-20240330-WA0046 IMG-20240330-WA0047 IMG-20240330-WA0045 IMG-20240330-WA0044 IMG-20240330-WA0043 IMG-20240330-WA0042 IMG-20240330-WA0037 IMG-20240330-WA0038 IMG-20240330-WA0039 IMG-20240330-WA0036 IMG-20240330-WA0035 IMG-20240330-WA0034 IMG-20240330-WA0030 IMG-20240330-WA0032 IMG-20240330-WA0031 IMG-20240330-WA0033 IMG-20240330-WA0029
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خير مزارعنا لاهالينا خفض الأسعار خیر مزارعنا لأهالینا وزیر الزراعة IMG 20240330
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب العربي العاشر في صور.. ثقافة تقاوم الدمار الإسرائيلي
لمعرض الكتاب العربي بنسخته العاشرة طعم مختلف هذا العام، إذ أتى بعد حرب إسرائيلية مدمرة على لبنان وغزة، إلا أن المنظمين أصروا على إحيائه هذا العام من مدينة صور جنوبي لبنان، التي لا تزال أنقاض منازلها شاهدة على التدمير الإسرائيلي الممنهج للمدينة ولكل الجنوب اللبناني.
المعرض، الذي افتتحت أبوابه بدعوة من جمعية "هلا صور" الثقافية الاجتماعية، ويستمر لمدة أسبوع في الجامعة الإسلامية في صور، حمل شعارا هذا العام: "من جنوب لبنان تحية إلى غزة.. وحدة الدم والمصير"، تأكيدا على التزام الجنوبيين بالقضية الفلسطينية ونصرتهم لأهالي غزة الجريحة، التي لا تزال تتعرض يوميا لشتى أنواع الاعتداءات الإسرائيلية أمام صمت العالم.
المعرض، الذي ضم مئات الكتب المتنوعة لكتاب من مختلف دول العالم، خصصت أقسام منه للقضيتين الفلسطينية واللبنانية، حيث أكد رواده أهمية الكتاب في نشر الثقافة بين الأجيال الصاعدة، وفي حفظ تاريخ ونضالات الشعبين اللبناني والفلسطيني، حتى لا يمحوها الزمن ولا تنساها الأجيال.
الناشطة الحقوقية الفلسطينية سوسن كعوش نوهت بالمعرض وما يحمله من رسالة دعم لأهل غزة، وأكدت للجزيرة نت أن المقاومة لا يمكن أن تستمر دون ثقافة، ثقافة تاريخ وجغرافيا الأرض التي ننتمي إليها، وشددت على أهمية إقامة المعارض والندوات التعليمية والثقافية بشكل دائم، لتتثقف الأجيال ويترسخ لديها مفهوم المقاومة، فالثقافة هي أساس النضال في القضايا الإنسانية والحقوقية.
إعلانوعن مكان إقامة المعرض في مدينة صور، ترى الناشطة الحقوقية الفلسطينية أن صور تعد نقطة تحول في القضية الفلسطينية، وتقول: "دمنا واحد، وحدودنا وهواؤنا أيضا، وكوني فلسطينية، عندما أشم هواء صور، أشعر كأنني أستنشق هواء فلسطين".
بدورها، شكرت زينب حايك الجهة المنظمة وكل من عمل على إنجاز المعرض، وأكدت للجزيرة نت حاجة المجتمع اللبناني لهذا النوع من المعارض، لأنها تبعث على العزيمة والإصرار على الصمود في وجه الاحتلال، والاستمرار في الحياة. وتقول: "هذا المعرض يعد تحديا كبيرا للعدو، لأن بقاءنا في أرضنا هو في حد ذاته مقاومة، وسنظل هنا مهما بلغت التضحيات".
الرسالة من هذا المعرض هي أن المقاومة ليست بالسلاح فقط، بل بالقلم والكلمة والكتاب، فالغزو الثقافي أخطر من احتلال الأرض، هذا ما تؤكده المديرة التنفيذية للمعرض عائدة خليل في حديثها للجزيرة نت. وتلفت إلى أن هذا المعرض هو نتاج 10 سنوات من العمل، ويضم إصدارات متنوعة من روايات وكتب سياسية ودينية وثقافية وكتب خاصة بالأطفال.
وتقول خليل: "المعرض هذا العام خصص لغزة، وهذا ما يمنحه طابعا خاصا، وهي رسالة تضامن من لبنان إلى شعب غزة الأبي والصامد، وبأننا سنقاوم بالثقافة أيضا، لنواجه جميع أنواع الاضطهاد التي تتعرض لها شعوبنا، سواء من الغرب أو من الاحتلال الإسرائيلي".
كان لافتا حضور الكتاب مع إصداراتهم الجديدة لتوقيعها ضمن فعاليات المعرض، وخاصة الكتاب الشباب. وكانت ريم زيتون إحدى هؤلاء، حيث وقعت روايتها "خواطر ريموندا"، وتتحدث ريم للجزيرة نت عن إعجابها بالإقبال الكبير من الناس، خاصة أن المعرض أتى بعد حرب قاسية على لبنان، وتدعو جيل الشباب إلى الكتابة والقراءة، لأنهما يصقلان الإنسان ويعززان شخصيته.
إعلانأما ريما عطوي، التي وقعت كتابها بعنوان "صفعة حياة"، الذي يضم دروسا حياتية وتجارب شخصية وتحفيزا نفسيا، فتشير في حديثها للجزيرة نت إلى أن المعرض يعطي دفعة من الأمل، وتقول: "رغم الخسائر والانكسارات، لا نزال قادرين على النجاح، فالثقافة بكل أشكالها ضرورية لأنها تعزز تقاليدنا ومعتقداتنا التي نشأنا وتربينا عليها".
تالا حيدر، ابنة مدينة بعلبك شمال شرقي لبنان، حضرت إلى المعرض بروايتيها الصادرتين باللغة الإنجليزية: "أحلام مستغانمي تلتقي باولو كويلو في بيروت" و"إلهام"، لما تحمله مدينة صور في وجدانها. وترى حيدر أن النشر بالإنجليزية مهم جدا من أجل مخاطبة شعوب العالم كافة، ولإيصال قضايانا إلى العالمية، وتقول: "نحن بحاجة للحفاظ على ثقافتنا ونقلها للعالم، ونحن كذلك نمر بأزمة سياسية واقتصادية ونفسية، ولدينا الكثير من الطاقات التي تحتاج إلى من يسلط عليها الضوء".
سارة حدرج، رسامة تشارك في هذا المعرض من خلال لوحتها، حيث تؤكد للجزيرة نت أن الرسم وسيلة مهمة للتعبير عما يجول في وجدان الشخص، ومن خلال الرسم يستطيع الإنسان أن يوصل أفكاره للناس. وتشير إلى أن هذا المعرض فرصة للتعبير ولإيصال الأفكار للجمهور.
ومن ضمن فعاليات المعرض، يوجد جناح يضم عشرات الصور الأرشيفية لفلسطين، التي توثق التراث الفلسطيني وانتهاكات الاحتلال منذ عام 1948 وحتى يومنا هذا. ويقف رئيس جمعية "هلا صور" الثقافية الاجتماعية، عماد سعيد، أمام هذه اللوحات يتأملها صورة بعد صورة، ويتحدث للجزيرة نت عن المعرض وعن شعاره لهذا العام، حيث يؤكد فيه المصير والدم الواحد بين غزة وجنوب لبنان.
ويقول: "فلسطين هي قضيتنا المركزية، وأؤكد دائما أن الصراع مع الكيان الصهيوني لم يبدأ مع المقاومة، بل بدأ منذ نشأته، إذ تعرض الجنوب اللبناني لـ6 اجتياحات صهيونية. وبالتالي، هذا العدو لا يطمع في فلسطين وحدها، بل يتعداها. ورغم الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، فإننا مستمرون في أنشطتنا".
إعلانويضيف سعيد: "إن صراعنا مع الكيان الصهيوني هو صراع وجود لا صراع حدود، وهذا العدو لا يفهم إلا لغة الكفاح المسلح وأشكال النضال كافة. والكتاب والكلمة والمعرض جزء من مقاومة ‘التطبيع الثقافي’، الذي شهدناه في السنوات العشر الأخيرة. فلا تطبيع مع هذا الكيان. وهذا المعرض رسالة للاحتلال بأننا باقون هنا، وهذه ليست مجرد كلمات، بل حقيقة نعيشها".