الاحتلال يُبعد الشيخ كمال الخطيب عن الأقصى.. بعد هذا التصريح
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، إبعاد نائب رئيس لجنة الحريات في الداخل المحتل الشيخ كمال الخطيب، عن المسجد الأقصى المبارك لمدة أسبوع، على أن يتم بعدها إصدار قرار نهائي.
وأشار الخطيب عقب تسلمه قرار الإبعاد عن الأقصى، إلى أن مدته أسبوع كامل، ومن ثم سيكون هناك قرار نهائي، ومن المحتمل أن تمتد فترة إبعاده لمدة 6 أشهر على الأقل.
ولفت إلى أن قرار الاحتلال جاء بعد تصريحات أدلى بها يوم الاثنين الماضي داخل المسجد الأقصى، وقال فيها إن "الأقصى لنا وحدنا كمسلمين وليس لليهود حق في ذرة تراب فيه".
وذكر أنه إذا كان هذا التصريح أغضبهم، فإنني أرددها مرة أخرى: "أرض الأقصى ليس لنا فقط، بل الأرض إلى السماء السابعة لنا"، منوها إلى أنه خلال زيارته الأخيرة للأقصى تعرض لاستفزازات وتوقيف عند باب الأسباط، إلى جانب ملاحقته داخل المسجد وتصويره من قبل أربعة جنود.
وأفاد بأن جمعية استيطانية يهودية قدمت الأربعاء الماضي، شكوى لقوات الاحتلال، لإبعاده عن مدينة القدس ككل وليس المسجد الأقصى فحسب.
وأكد الخطيب أن قوات الاحتلال أخذت الأمر على محمل الجد، لأن هذه الجمعيات الاستيطانية تتبع جماعات الوزير المتطرف إيتمار بن غفير.
ونوه إلى أن الجماعات الاستيطانية تريد فرض أجندة على تاريخنا وعقيدتنا وديننا وشعبنا، وأقول لهم: "لن يكون لهم ذلك، فهذه عقيدة نتقرب بها إلى الله".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال إبعاد كمال الخطيب الأقصى الأقصى الاحتلال رمضان إبعاد كمال الخطيب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يجددون اقتحام المسجد الأقصى
الثورة نت/
جدد عشرات المستوطنين الصهاينة، صباح يوم الأربعاء،ا قتحام المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، بحماية مشددة من قوات العدو.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس وفقا لوكالة فلسطين اليوم، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا وصلوات تلمودية و”سجودًا ملحميًا” في المنطقة الشرقية من المسجد.
وتفرض قوات العدو إجراءات أمنية وعسكرية مشددة على دخول المصلين للمسجد الأقصى، وتحتجز هوياتهم الشخصية عند بواباته الخارجية.
وفي الآونة الأخيرة، تتصاعد اقتحامات المستوطنين وانتهاكاتهم لحرمة المسجد الأقصى المبارك، فيما تتواصل الدعوات لتكثيف شد الرحال والرباط في المسجد، مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك لصد اعتداءات المستوطنين.