وجهت المهندسة هند مساعد وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بمطروح، تحذيراً لجميع المواطنين الذين يحملون بطاقات التموين، بعدم تسليم البطاقات التموينية إلى التجار، بهدف توعية المواطنين بخطورة تسليم بطاقات التموين للتجار أو أصحاب المخابز وتأتي هذه التعليمات من أجل ضمان استخدام البطاقات بالشكل الصحيح وتفادي أي سوء استغلال لها.

وبحسب التنبيه الصادر عن الجهات المختصة، فإنه يُحظر بشدة تسليم بطاقة التموين الخاصة بك لأي تاجر تمويني أو صاحب مخبز و يتعين على جميع المواطنين الالتزام بحفظ بطاقاتهم وعدم التخلي عنها لأي شخص آخر، حتى لا يتعرضوا للعواقب القانونية والمالية.

وأوضحت المهندسة هند مساعد أنه في حال تم ضبط أي تاجر تمويني أو صاحب مخبز يحتفظ بأي بطاقة تموين، سيتم إدراج اسم صاحب البطاقة في قائمة سوداء خاصة بالمخالفين. وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين.

وتأتي هذه الإجراءات في إطار الحفاظ على نظام التموين وضمان توزيع المواد الغذائية بشكل عادل وفقًا لاحتياجات المستفيدين المستحقين. وتعد بطاقات التموين وثيقة مهمة لتلك الفئة من المجتمع، ويجب أن يتم استخدامها فقط لشراء المواد الغذائية المخصصة وفقًا للضوابط والقوانين المعمول بها.

وتحذر مديرية التموين أيضًا من تكرار التسليم غير الصحيح لبطاقات التموين ففي حال تم ضبط أي فرد يقوم بتسليم بطاقته للتاجر أو صاحب المخبز للمرة الثانية، ستتم إلغاء البطاقة نهائيًا وسيتعرض صاحبها للعقوبات المنصوص عليها قانونًا.

وتهيب المديرية بجميع المواطنين بأهمية الالتزام بهذا التنبيه وتوعيتهم بخطورة تسليم بطاقات التموين للأشخاص غير المخولين كما تهيب بالمواطنين بالإبلاغ فوراً.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المستحقين بطاقات التموين تاجر تجار تموين مطروح سلع عقوبات قائمة سوداء مخالفات مديرية التموين بطاقات التموین

إقرأ أيضاً:

هل يسعى بايدن لتوريط بلاده عسكريا قبل تسليمها لترامب

الديمقراطيون فى الولايات المتحدة الشر متأصل فى داخلهم حتى على بلادهم، محاولات مستميتة ويائسة لتوريط الرئيس المنتخب ترامب مع تسلمه مهام الرئاسة رسميا فى الـ 20 من يناير القادم، وعلى طريقة الأرض المحروقة يريد بايدن وإدارته تسليم العالم مشتعلا لترامب. وكأنه يريد أن يقول له وعدت أن تنهى كافة النزاعات والحروب بمجرد انتخابك، ها نحن ذا فلنرَ ماذا أنت فاعل؟!!

بايدن النائم تقريبا طوال فترة ولايته قرر ألا يكون «بطة عرجاء» فى الأيام الأخيرة ما قبل وصول الرئيس المنتخب، اتجه إلى إشعال العديد من بؤر الصراع المشتعلة بالأساس على مستوى العالم. بالتزامن مع الانتخابات الأمريكية اتخذت إدارة بايدن قرارا بنشر عدة قاذفات من طراز بي-52 القادرة على حمل رؤوس نووية وسرب من الطائرات المقاتلة وطائرات التزود بالوقود ومدمرات بحرية فى الشرق الأوسط دعما للحليف التقليدى إسرائيل وكأنها تقول لنتنياهو أنها أكثر سخاء معه من حليفه ترامب. وحتى على مستوى لبنان تحاول إدارة بايدن عدم إعطاء هدايا مجانية للرئيس المنتخب حيث أعلنت أنها تريد المضى قدمًا فى مساعى إنهاء الحرب فى لبنان من خلال مسودة الاتفاق التى قدمتها عاجلاً وليس آجلاً. وإن كان الأمر هنا فى النهاية بيد نتنياهو.

وأوكرانيا، ومع مرور 1000 يوم على الحرب فى أوكرانيا، أعطى بايدن الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام صواريخ باليستية بعيدة المدى من نوع «أتاكمز- ATACMS» قدمتها الولايات المتحدة لضرب روسيا. وأوكرانيا لم تكذب خبرا وعلى الفور قامت باستهداف منطقة بريانسك الحدودية الروسية بستة صواريخ باليستية. وهو ما دفع الرئيس الروسى فى المقابل إلى التلويح بسلاح الردع النووى، ووقع مرسوماً لتحديث العقيدة النووية الروسية يوسع من حالات اللجوء للسلاح النووى. كذلك أعلنت الخارجية الأمريكية فى «نفحة» ربما تكون الأخيرة للرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى عن تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 275 مليون دولار، تشمل أسلحة وذخائر حيوية لم تشهدها الجبهة الأوكرانية من قبل. 

بايدن لم يقف عند هذا الحد، فقد سمح بإرسال ألغام مضادة للأفراد إلى أوكرانيا للمرة الأولى وذلك فى تحول كبير آخر فى سياسة الدعم العسكرى الأمريكى لأوكرانيا بزعم تعزيز الخطوط الدفاعية داخل الأراضى الأوكرانية ذات السيادة، وهو هنا على وجه التحديد يضرب مقترح ترامب لإنهاء النزاع الروسى الأوكرانى فى مقتل لأنه قائم بالأساس على وقف إطلاق النار وفقا لخطوط المعركة السائدة خلال محادثات السلام. بما يعنى ضمنيا احتفاظ روسيا بالأراضى التى ضمتها من أوكرانيا.

إدارة بايدن لم تكتف وتقف عند الدعم العسكرى المخالف تماما لما أعلنه الرئيس المنتخب ترامب، بل عملت على رفع مستوى الاستفزاز السياسى والعسكرى لموسكو من خلال إقامة قاعدة للدفاع الصاروخى فى بولندا، وهو ما اعتبرته موسكو استفزازا خطيرا ينتج عنه عواقب وخيمة. 

هذه المحاولات المستميتة من الإدارة الديمقراطية الراحلة لتوريط ترامب أو على الأقل جعل الـ 100 يوم الأولى من ولايته أكثر صعوبة، لم تمر مرور الكرام على المعسكر الجمهورى، دونالد ترامب جونيور على موقع التواصل (x) كتب أن الرئيس يحاول «إشعال حرب عالمية ثالثة» قبل أن يتولى والده منصبه، ترامب الأبن أضاف «يبدو أن المجمع الصناعى العسكرى يريد التأكد من بدء الحرب العالمية الثالثة قبل أن تتاح لوالدى فرصة خلق السلام وإنقاذ الأرواح».

 

مقالات مشابهة

  • 50 جنيهًا| قرار هام بشأن بطاقات التموين قبل التحول للدعم النقدي.. ما القصة؟
  • "صدى البلد" يكشف « سبوبة» إضافة المواليد على بطاقات التموين بالإسماعيلية
  • هل يسعى بايدن لتوريط بلاده عسكريا قبل تسليمها لترامب
  • بعد إقبال المواطنين.. وزير التموين يعلن استمرار سوق اليوم الواحد بمدينة نصر
  • سوق اليوم الواحد في حلوان.. التموين تسعى لتخفيف الأعباء عن المواطنين
  • تموين الإسكندرية يشن حملات تفتيشية لضبط الأسواق وحماية المواطنين من جشع التجار
  • قرار جديد بشأن عاطل لاتهامه بسرقة بطاقات الائتمان من المواطنين بالمرج
  • مركزية فتح : أمراء الحرب في غزة شركاء الاحتلال وهذه رسالتنا للتجار
  • وزير التموين يوجه شركات الزيوت بعدم المغالاة في الأسعار
  • محافظ الدقهلية.. تسليم 52 شهادة إتمام الدورة التدريبية للعاملين بالشئون القانونية