على إثر الحرائق المهولة التي اندلعت يوم 20 مارس 2024، في واحة أفوس على مستوى بلدة أولاد شاكر بإقليم الراشيدية، طالب النائب عدي شجري بتوفير دعم حكومي للفلاحين للمساعدة على تفادي هذه الحرائق.
وأشار شجري في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الفلاحة، إلى أن الحرائق الأخيرة تأتي ضمن سلسلة الحرائق التي تعرفها المناطق الجنوبية الشرقية، بكل من الراشيدية وتنغير وزاكورة وطاطا، ولمدة أربع سنوات متتالية.


وقد تأثرت معظم الواحات المتواجدة بهذه المناطق، نتيجة الحرائق المتتالية، والتي أدت إلى تضرر وإتلاف الآلاف من أشجار النخيل المثمرة، والتي تعتبر المورد الرئيسي والأساسي للأسر المقيمة بهذه المناطق.
وتعود الأسباب المباشرة لحرائق الواحات بالدرجة الأولى، إلى عامل الجفاف الذي تكون تداعياته أكثر قسوة على تلك المناطق، حيث يساعد هذا المناخ على سهولة اشتعال النيران بجريد النخل اليابس واحتراقه بشكل كامل، وفيه تهديد للساكنة وللمنتوج المحلي.
وأضاف أنه « وللحد من هذه الأضرار البليغة، فإن عملية تنظيف وتنقية أعشاش أشجار النخيل، وبشكل جماعي، تبقى من بين الحلول التي يجب على الحكومة دعمها، من خلال توفير الآليات والمعدات التقنية والفنية لتنقية أعشاش النخيل، وإجراء حملات تحسيسية بشكل مستمر من أجل التعريف بخطورة هذه الأعشاش والأضرار الناتجة عنها ».
وإذا كانت عملية تنقية وتنظيف أعشاش أشجار النخيل تتطلب مجهودا جماعيا، فإن برنامج أوراش، ينسجم مع مثل هذه العمليات الجماعية، وستكون مناسبة لتوفير فرص الشغل لأبناء هذه المناطق، يقول النائب.

وطالب النائب بالكشف عن الإجراءات والتدابير التي يمكن اتخاذها لدعم عمليات تنظيف وتنقية أعشاش النخل كأحد أسباب هذه الحرائق؟

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

تكثيف حملة القضاء على سوسة النخيل الحمراء بولاية ضنك

تواصل المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة، ممثلةً بدائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية ضنك، حملتها المكثفة في القرى التابعة للولاية شديدة الإصابة بسوسة النخيل الحمراء للعلاج وإزالة النخيل المصابة. ومن أهداف هذه الحملات التي قامت بها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه السيطرة على حشرة سوسة النخيل الحمراء ومكافحتها، والتقليل من الأضرار الاقتصادية، وتفعيل الشراكة المجتمعية مع الأفراد والمؤسسات، وتثقيف المجتمع بخطورتها، وذلك من خلال تنظيم البرامج التوعوية والإرشادية.

كما تم توزيع عدد من الفرق في كافة قرى الولاية خلال سير الحملة، وتقوم دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بضنك بحث جميع المزارعين على الإبلاغ في حالة وجود سوسة النخيل الحمراء في مزارعهم، ويهدف ذلك إلى علاج العديد من النخيل المصابة من خلال حقنها بالمبيد الحشري لقتل اليرقات، وإزالة النخيل ذات الإصابة الشديدة التي يصعب علاجها وحرقها مباشرة، كما أن حشرة سوسة النخيل الحمراء تُعد من أخطر الآفات الحشرية التي تصيب أشجار النخيل بأنواعها المختلفة، وتشكل تهديدا للنخيل في جميع بلدات الولاية، وتسبب خسائر للمزارعين.

ومن أجل حماية النخيل وصونها وتنميتها بهدف زيادة إنتاجيتها من التمور، حيث تُعتبر التمور المنتج الزراعي الأول في سلطنة عُمان، نظرًا لما تمثله النخلة من أهمية اقتصادية للمجتمع ولما لها من قيمة غذائية عالية، تتم متابعة دورية للتصدي لهذه الآفة، وذلك بتعاون المواطنين أصحاب المزارع. الجدير بالذكر أن دائرة الثروة الزراعية بضنك ما زالت مستمرة في جهودها للقضاء على حشرة سوسة النخيل الحمراء بجميع القرى في الولاية.

مقالات مشابهة

  • دوباس النخيل والسوسة الحمراء تعصف بالمزارع.. ومطالبات تبحـث عـن حـلول!
  • قصة المثل القائلتعست العجلةو حيلة الأعمش لتفادي من يزعجونه
  • تأمين وتمويل وحماية للفلاحين ..ننشر أهداف صندوق التكافل الزراعي
  • السلط الأعلى هطولا .. كميات الأمطار التي هطلت خلال المنخفض
  • المؤتمر يوصي بدعم الابتكار في تصميم الأجهزة والتطبيقات التي تلبي احتياجات ذوي القدرات الخاصة
  • أمين سر صحة النواب يشيد بتلبية مطالب النقابات المهنية في مشروع قانون المسئولية الطبية
  • تكثيف حملة القضاء على سوسة النخيل الحمراء بولاية ضنك
  • مطالبات برلمانية لتوصيل الغاز الطبيعي إلى قرى المحرومين
  • بدعم ياباني.. افتتاح المستشفى الميداني لخدمة المناطق النائية بشبوة
  • رفض حكومي لمقترح نائب حزب النور لتحويل جرائم الزنا من الشكوى إلى البلاغ