الشرطة البريطانية تحقق في طعن صحفي بمؤسسة إعلامية إيرانية في لندن
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
سرايا - أعلنت الشرطة البريطانية أنها تحقق في حادث طعن تعرض له يوم أمس الجمعة صحافي يعمل لصالح مؤسسة إعلامية إيرانية مستقلة، تتخذ من بريطانيا مقرا.
وقالت شرطة لندن، اليوم السبت، إنه جرى العثور على الضحية، وهو رجل في الثلاثينات من عمره، في ويمبلدون جنوب غرب العاصمة البريطانية مصابا بجروح في ساقه جراء اعتداء، مضيفة أنه نُقل إلى المستشفى في حالة مستقرة ولا يوجد خطر على حياته.
وبحسب الشرطة فإن الدافع وراء الاعتداء غير واضح حتى الآن، لكن رئيس وحدة مكافحة الإرهاب، دومينيك مورفي، أكد أنه "بالنظر إلى وظيفة الضحية ومخاوفنا المعلنة بشأن التهديدات التي يتعرض لها موظفو هذه المؤسسة، فإن قيادة مكافحة الإرهاب تجري هذا التحقيق".
وأشار إلى "تهديدات عدة وُجهت لهذه المجموعة من الصحافيين الإيرانيين المستقلين في الآونة الأخيرة".
إقرأ أيضاً : المقاومة الفلسطينية تخوض اشتباكات ضارية في جميع محاور القتال داخل قطاع غزة إقرأ أيضاً : صحفيون ينهبون طائرة بايدن .. وأصوات الأواني سمعت في حقائبهمإقرأ أيضاً : محادثات واشنطن قد تُعقد الاثنين لبحث "عملية رفح"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لندن:هجمات اليمن تخنق التجارة البريطانية
وذكر تقرير نشره موقع "سي نيوز" أن مسافاتِ نقل البضائع زادت بمعدل 9 %؛ بسَببِ اضطرار السفن إلى الدوران حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريقِ البحر الأحمر.
وأضاف أن "شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليفَ متزايدة، وتغطِّي هذه التكاليف الوقتَ الإضافيَّ والوقودَ والمواردَ اللازمة لإتمام رحلة ممتدة".
ونقل التقريرُ عن أندرو تومسون، الرئيسِ التنفيذي لمجموعة "كليفلاند" التي تقدِّمُ أوسعَ مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: "من الصعب تجاهُلُ التأثير المُستمرّ لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا".
وأضاف: "بسببِ الهجمات الرهيبة المُستمرّة، تتصرَّفُ خطوطُ الشحن بناءً على مخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمرُّ في إعادة توجيهِها كإجراء احترازي، ونتوقَّعُ تأخيرًا لمدة تتراوحُ بين أسبوعين وثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة؛ مما يخلُقُ تأثيرًا سلبيًّا على عملائنا".
ونقل التقريرُ أَيْـضًا عن شركة "إنفيرتو" الاستشارية، أن "تجارَ التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطرُّوا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخَاصَّة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترةَ التداول في عيد الميلاد".
وقال باتريك ليبيرهوف، مديرُ الشركة: إن "هذا يفرِضُ ضغوطًا على تُجَّارِ التجزئة أنفسِهم، حَيثُ يقومون بتخزين المزيد من المخزون في وقتٍ مبكر، وقد لا تتوفر لديهم مساحةُ تخزين كافية لذلك. وبدلًا عن ذلك، سيحتاجُ تُجَّارُ التجزئة إلى البحثِ عن مساحة تخزين احتياطية قصيرة الأَجَلِ، وهو ما قد يكونُ مكلفًا للغاية".