منطقة التجارة الحرة توسّع نطاق وصولها إلى شمال إفريقيا
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
وقّعت أمانة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية وشركة أنجيج كونسلتينج للاستشارات، مذكرة تفاهم لتعزيز تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية داخل أفريقيا، مع التركيز على شمال أفريقيا والدول الناطقة باللغة العربية، بالإضافة إلى تسخير إمكانات منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية من خلال التواصل الذى يهدف نحو إحداث تأثير إيجابى فى أفريقيا.
تم توقيع مذكرة التفاهم من قِبل الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وامكيلى مينى، وكريم رفعت، رئيس شركة أنجيج كونسلتينج للاستشارات والدكتور شريف فهمى، الرئيس التنفيذى.
تأسست منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية كمحاولة لإزالة الحواجز التجارية بين البلدان الأفريقية بهدف إنشاء سوق موحّدة بحجم 1.3 مليار نسمة، بإجمالى ناتج محلى إجمالى سنوى يبلغ 3.4 تريليون دولار، باعتبارها أكبر منطقة تجارة حرة فى العالم، ومن المتوقع أن تعمل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية على زيادة التجارة البينية الأفريقية وتعزيز التكامل الاقتصادى الإقليمى لأفريقيا، ونتيجة لذلك المساهمة فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للقارة من خلال خلق فرص العمل والحد من الفقر.
وبموجب مذكرة التفاهم، يلتزم الطرفان بتعزيز التعاون وترقية الأنشطة الملموسة فى مجالات إجراء الندوات عبر الإنترنت، وتصميم جلسات مائدة مستديرة فعالة، والحوارات بين القطاعين العام والخاص، وتطوير سلسلة من النشرات الإخبارية الشهرية لنشر المعلومات ذات الصلة من خلال منصات وسائل التواصل الاجتماعى بهدف رفع مستوى وعى رجال الأعمال والحكومات بشأن منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية وأهدافها وعرض مبادرة التجارة الموجّهة لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية ودورها فى تعزيز التجارة بين الدول الأعضاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منطقة التجارة الحرة توسع نطاق المنطقة قارة أفريقيا شمال أفريقيا منطقة التجارة الحرة القاریة الأفریقیة
إقرأ أيضاً:
24 شهيدا على الأقل في قصف الاحتلال بيت عزاء شمال غزة
استشهد 24 فلسطينيا الأربعاء، إثر قصف نفذه طيران الاحتلال الإسرائيلي على بيت لاهيا شمال غزة.
وقالت مصادر محلية، إن طيران الاحتلال استهدف بيت عزاء لعائلة مبارك، في منطقة السلاطين ببيت لاهيا، ما أسفر عن استشهاد 24 مواطنا، وجرح آخرين غالبيتهم وصفت بالخطيرة، نقلوا جميعا إلى المستشفى الإندونيسي.
وكان 4 فلسطينيين بينهم طفل، استشهدوا بقصف الاحتلال خيمة بمدينة أصداء، شمال غرب خانيونس جنوب القطاع.
وفي وقت سابق الأربعاء، قتل موظف أجنبي في الأمم المتحدة، وأصيب 5 آخرون بجروح، أغلبهم خطيرة، بعد استهداف الاحتلال مؤسسة تابعة لهم في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن شخصا توفي وأصيب 5 بجراح بليغة من الطواقم الأجنبية العاملة في المؤسسات الأممية باستهداف الاحتلال لها.
ولفتت إلى أن الإصابات والوفاة نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وتعرض عدد من موظفي الأمم المتحدة لبتر في أقدامهم؛ جراء القصف الذي تعرضوا له.
وشنت قوات الاحتلال عدوانا واسعا الثلاثاء عل قطاع غزة، خلف أكثر من 400 شهيد، معلنة نهاية الهدنة التي بدأت في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
والأربعاء، أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي احتلال محور نتساريم، جنوب مدينة غزة، الأربعاء، مع تهديد بتصعيد العمليات والعدوان في قطاع غزة، في خرق واضح لوقف إطلاق النار.
وأعلن جيش الاحتلال رسميا إعادة السيطرة على المحور الذي انسحبت منه قواته بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
وقال الاحتلال إن قواته "بدأت عمليات برية مركزة في وسط قطاع غزة وجنوبه بهدف توسيع المنطقة الأمنية وإنشاء منطقة عازلة جزئية بين شمال القطاع وجنوبه".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الخطوة تهدف إلى زيادة الضغط على حركة حماس زاعمة "انتقال الآلاف من مسلحيها إلى الشمال عقب انسحاب الجيش من المحور".
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن هناك تحركات للآليات والدبابات تتجه بعمق 3 كيلومترات من الحدود نحو محور نتساريم "صلاح الدين".
وهدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتهجير السكان قائلا في تصريحات له: "سنبدأ بإخلاء أهالي غزة من مناطق المعارك بشكل مكثّف".
وقال كاتس، في كلمة متلفزة بثتها وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث الرسمية: "سكان غزة، هذه آخر رسالة تحذير".
وأضاف: "كانت غارات سلاح الجو ضد مسلحي حماس مجرد الخطوة الأولى، والقادم سيكون أصعب بكثير، وستدفعون الثمن بالكامل".