حزب الله شيّع الشهيد علي نعيم في سلعا الجنوبية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
شيّع "حزب الله" وجمهور المقاومة في بلدة سلعا الجنوبية، الشهيد علي عبد الحسن نعيم (أبو مهدي)، وذلك بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام منزله، شارك فيها عضوا كتلة "الوفاء للمقاومة" النائبان حسين جشي وحسن عز الدين، مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في "حزب الله" عبد الله ناصر، رئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين، وعلماء دين وشخصيات وفعاليات وعوائل شهداء، وحشد من جمهور المقاومة.
وجابت مسيرة التشييع شوارع سلعا، يتقدمها سيارات الإسعاف التابعة للهيئة الصحية الإسلامية والفرق الكشفية، وقد ردد المشاركون اللطميات الحسينية والزينبية، وأطلقوا الهتافات والصرخات المنددة بأميركا وإسرائيل.
وأقيمت مراسم تكريمية للشهيد على وقع عزف موسيقى كشافة الإمام المهدي، حيث تولت ثلة من المجاهدين حمل النعش الذي لُفَّ بعلم حزب الله، لتؤدي بعد ذلك فرقة عسكرية من المقاومة العهد والقسم للشهداء بالمضي على درب الجهاد والمقاومة، ثم أقيمت الصلاة على جثمان الشهيد الطاهر، لتنطلق المسيرة مجدداً تجاه روضة الشهداء، حيث ووري جثمان الشهيد في الثرى إلى جانب رفاق الدرب.
جشي
وتخللت المراسم كلمة للنائب جشي قال فيها: "إننا نرى في دماء الشهداء الزكية بشائر نصر وعزة وكرامة في هذه المسيرة ولكل الأمة"، مشيرا الى أن "العدو الصهيوني وبعد مضي ستة أشهر على عدوانه وإجرامه وتوحشه على أهل غزة الشرفاء، يتخبط اليوم في المستنقع الذي غرق فيه، فهو أمام خيارين أحلاهما مُر، الأول إما أن يوقف إطلاق النار ويتراجع عن عدوانه وبذلك يقر ضمناً بهزيمته وهزائمه على مدى ستة أشهر فضلاً عن الهزيمة المدوية في 7 تشرين الأول الماضي، وإما أن يستمر في عدوانه وتوحّشه، ليستمر استنزافه من قبل المقاومين على أرض المعركة".
واعتبر أنه "إذا ما قرر العدو الإسرائيلي أن يدخل إلى رفح، فإن مصير جنوده لن يكون بأحسن حال من مصيره من الهزائم المتتالية التي مُني بها على مدى أشهر ستة في شمال ووسط وجنوب غزة وخان يونس، ولن يصيبهم غير الذل والهوان والخسارة".
ولفت إلى أن "العدو الإسرائيلي يحاول أن يحقق ولو نصراً شكلياً ليحفظ ماء وجهه أمام الصهاينة المحتلين، ولينقذ ما تبقى من معنويات لجيشه المنهار، وليظهر أمام العرب المطبعين بأن كيانه الهش ما زال قوياً".
وختم النائب جشي: "إننا من أرض المقاومة في لبنان نوجّه كل تحايا الاعتزاز لأهلنا الأبطال في غزة وفلسطين، ونقول لهم، نحن معكم وإلى جانبكم، ولن نترككم، وسنبقى نقدّم الشهداء قرابين على طريق القدس، ونحيي أبطال اليمن الشرفاء والعراق وسوريا، ونقول للجميع إن رايات المقاومة ستبقى عالية خفّاقة حتى تُنصب في القدس الشريف عمّا قريب".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلى يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ51 على التوالى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها للـيوم الـ51 على التوالي، في وقت يوسع فيه عدوانه على قرى المحافظة وبلداتها.
وأفادت مصادر محلية بأن مدرعات الاحتلال ودباباته تتمركز في مناطق قريبة من المخيم، كما سير جنود الاحتلال آلياتهم العسكرية في محيط دوار السينما وسط مدينة جنين.
وفي مخيم جنين، هدمت جرافات الاحتلال منازل في حارة السمران في عمق المخيم، وأدت عمليات الهدم والتجريف إلى هدم قرابة 120 منزلًا بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي، كما هُجر قرابة 20 ألف مواطن من المخيم.
ويحرم عدوان الاحتلال المتواصل الطلبة في مدينة جنين ومخيمها من الوصول إلى مدارسهم، وبحسب مديرية تربية جنين، فإن قرابة 15 ألف طالب وطالبة محرومون من الذهاب إلى مدارسهم في المدينة.
واقتحمت قوات الاحتلال أمس الحي الشرقي من مدينة جنين، وحاصرت بناية سكنية وأطلقت قذائف الإنيرجا تجاهها، كما حاصرت موقعا في شارع حيفا غرب المدينة وبناية في خلة الصوحة قرب المخيم، ما أدى إلى استشهاد 4 فلسطينيين بينهم سيدة، احتجز الاحتلال جثامين 3 منهم.
وارتفع عدد الشهداء في محافظة جنين منذ بدء العدوان غير المسبوق على محافظة جنين إلى 34 شهيدًا وعشرات الإصابات والجرحى.
واقتحمت قوات برفقة الجرافات العسكرية بلدة قباطية جنوب جنين، وأحدثت دمارًا هائلًا في البنية التحتية في شوارعها، خاصة عند دوار القدس وشارع المقاهي، كما داهم الاحتلال بناية سكنية وحولها إلى ثكنة عسكرية، فيما دمر خط المياه الرئيسي.
وأضافت، أن الاحتلال اقتحم منذ ساعات الفجر بلدة عرابة جنوب جنين، ونشر فرقًا من المشاة في البلدة، وداهم ديوان العارضة وسط البلدة، وفجر بوابته، واحتجز عددًا من المواطنين بداخله وأخضعهم للتحقيق الميداني، كما اعتقل نحو 40 فلسطينيا من البلدة، وقطع التيار الكهربائي عن عدة أحياء.
واقتحمت آليات الاحتلال بلدة مثلث الشهداء وداهم الاحتلاال عددًا من المنازل، واعتقل مواطنا منها، كما اعتقل مواطنا من بلدة عنزة جنوب جنين.