اختتم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، حملته الانتخابية التي زار خلالها أكثر من 25 ولاية، في مدينة إسطنبول دعما لمرشحه لرئاسة بلديتها مراد كوروم، وذلك مع دخول البلاد مرحلة الصمت الانتخابي في تمام الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي.

وأجرى الرئيس التركي على مدى اليومين الأخيرين جولة مكثفة على عدد من مقاطعات إسطنبول الأكثر أهمية في السباق الانتخابي، منها بيه أوغلو وسلطان بيلي وأرناؤوط كوي.



“Aşkınan çalışan yorulmaz” diyerek milletimiz için, İstanbul için, 85 milyonun tamamı için koşturmaya devam edeceğiz. Teşekkürler Arnavutköy, teşekkürler İstanbul! ???????? pic.twitter.com/pPI2GdcC0c — Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) March 30, 2024
ودعا أردوغان خلال التجمعات الانتخابية التي جرى تنظيمها من قبل حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، إلى التصويت لمرشحه مراد كوروم، الذي يخوض سباق محتدم مع منافسه رئيس البلدية الحالي، المعارض أكرم إمام أوغلو، الذي ينتمي إلى "الشعب الجمهوري" أكبر أحزاب المعارضة.

كما وجه أردوغان الذي يسعى إلى استعادة مدينة إسطنبول من كنف المعارضة التي انتزعتها منه للمرة الأولى عام 2019 منذ نحو عشرين سنة، انتقادات حادة لأكرم إمام أوغلو، مسلطا الضوء على الخدمات التي قدمها حزبه للمدينة خلال سنوات إدارتها.


وفي تمام الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي، دخلت تركيا مرحلة "الصمت الانتخابي"، حيث تحظر الهيئة العليا للإذاعة والتلفزيون، أي دعاية للأحزاب على الإذاعات والقنوات التلفزيونية، وأيضا الأخبار المتعلقة بنتائج الانتخابات باستثناء النتائج التي ستعلنها الهيئة العليا للانتخابات، حسب وكالة الأناضول.

كما يمتد الحظر ليطال بيع المشروبات الكحولية واستهلاكها في الأماكن العامة ابتداء من الساعة 06:00 من يوم الانتخابات حتى منتصف الليل، إضافة إلى منع حمل السلاح لغير قوات الأمن والمكلفين بحماية الأمن العام، حسب قرار الهيئة العليا للانتخابات.

ويتوجه الأتراك غدا الأحد إلى مراكز الاقتراع، عقب فتح الصناديق في تمام الساعة الثامنة صباحا، بالتوقيت المحلي في 81 ولاية وقضاء في عموم البلاد، من أجل انتخاب رؤساء البلديات الكبرى والفرعية وأعضاء المجالس المحلية والمخاتير.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية أردوغان تركيا تركيا أردوغان اسطنبول الانتخابات التركية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

كيف تستخدم الصمت كعلاج؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُعتبر التعامل مع المواقف الصعبة التي تنشأ بين الأشخاص المقربين أمرًا معقدًا، خاصة عند محاولة مواجهة سلوكيات مزعجة. في مثل هذه الحالات، يلجأ البعض إلى أسلوب “المعاملة الصامتة” كوسيلة للتعبير عن الانزعاج أو تجنب الخلافات، لكن السؤال يبقى: هل يؤدي هذا الأسلوب إلى نتائج إيجابية أم أنه يضر بالعلاقات وتبرز “البوابة نيوز” كل ماتريد معرفته عن الصمت العقابي وفقا لموقع livescience.

فالمعاملة الصامتة قد تحقق تأثيرًا مؤقتًا في لفت الانتباه، لكنها ليست وسيلة فعالة لبناء علاقات صحية ومستدامة. التواصل المباشر والصريح هو الأسلوب الأمثل لمعالجة الخلافات، مع الحرص على التوازن بين التعبير عن المشاعر واحترام الطرف الآخر.

ما هو العلاج بالصمت؟

المعاملة الصامتة تعني التوقف عن التفاعل مع الشخص الآخر أو تقليل الحديث معه إلى أدنى حد، بهدف التعبير عن الغضب أو الانزعاج دون مواجهة مباشرة. وتشمل هذه الطريقة:

• الردود القصيرة أو الغائبة.

• الانعزال عن التفاعل.

• رفض الاعتراف بالطرف الآخر أو تجاهله.

 

هل ينجح العلاج بالصمت؟

تختلف الإجابة بحسب الهدف المرجو من استخدام هذا الأسلوب:

1. إذا كان الهدف لفت الانتباه:

وفقًا للخبير بول شرودت، فإن المعاملة الصامتة غالبًا ما تلفت انتباه الشخص الآخر إلى وجود مشكلة. قد يُدرك الطرف الآخر أن هناك سببًا للانزعاج ويحاول اكتشاف الخطأ.

 

2. إذا كان الهدف تحسين العلاقة:

النتائج السلبية: أكدت كريستين ريتينور، خبيرة التواصل الأسري، أن العلاج بالصمت غالبًا ما يؤدي إلى خيبة الأمل بدلاً من إيجاد الحلول. يشعر الطرف الآخر بالارتباك والضيق، مما يزيد من تعقيد المشكلات القائمة.

العواقب الطويلة الأمد: يؤدي تكرار استخدام هذا الأسلوب إلى أضرار نفسية، وقد يقلل من احترام الذات والثقة بين الأطراف.

 

التأثيرات السلبية للعلاج بالصمت:

1. على العلاقات الأسرية:

دراسة أجرتها ريتينور عام 2017 أظهرت أن الأبناء الذين اتبعوا هذا الأسلوب مع آبائهم شعروا بانخفاض في احترامهم لذاتهم ورضاهم عن العلاقة.

2. على العلاقات العاطفية:

الشركاء الذين يعتمدون على المعاملة الصامتة يظهرون انخفاضًا في التزامهم بالعلاقة. استخدام هذا الأسلوب يزيد من مشاعر السلبية والانسحاب.

 

كيف يمكن التعامل مع المشكلات بشكل صحي؟

بدلًا من استخدام أسلوب الصمت، يمكن اعتماد طرق أكثر فعالية لإدارة الخلافات:

1. التواصل الصريح:

مواجهة المشكلات بصراحة ووضوح يساعد على تقوية العلاقة.

• تجنب السلوكيات السلبية مثل الاحتجاج أو الصراخ.

• التعاون على إيجاد حلول مناسبة.

• تقبّل الخلافات كجزء طبيعي من العلاقات.

2. التعامل مع الخلافات بعقلانية:

إذا كان الموقف عاطفيًّا بشدة، يُفضل أخذ وقت للتهدئة قبل مناقشة المشكلة.

• استخدام عبارات مثل:

• “أحتاج إلى وقت للتفكير في هذا الأمر.”

• “لست مستعدًا للتحدث الآن، دعني أهدأ أولاً.”
 

ما الفرق بين الصمت الصحي وغير الصحي؟

الصمت الصحي:

يُستخدم لإعادة التفكير بالمشكلة وتهدئة العواطف، مع التواصل المسبق بأن الصمت مؤقت ومقصود للهدوء.

الصمت غير الصحي:

يكون الهدف منه العقاب أو التلاعب بالطرف الآخر دون إيجاد حلول للمشكلة.

مقالات مشابهة

  • مردة: من لا يسلم البيان المالي لحملته الانتخابية سيحال ملفه للنائب العام
  • أردوغان يرفع دعوى قضائية جديدة ضد كيليجدار أوغلو
  • مصالح البلاد العليا : دقة الذكاء بين الواقعية والأيديولوجية.
  • سفارة السودان بلندن تحتفل بالطلاب السودانيين المقبولين في منحة شيفيننج البريطانية للدراسات العليا للعام ٢٠٢٤م – صورة
  • كيف تستخدم الصمت كعلاج؟
  • تفاصيل جديدة ومروعة حول الجريمة التي هزت إسطنبول
  • أمن سلا يواصل حملته ضد مروجي المؤثرات العقلية والمخدرات
  • شاب يرتكب مجزرة في إسطنبول
  • كليجدار أوغلو: أردوغان خضع لترامب وبوتين
  • زعيم حزب تركي: من يصافحون نتنياهو يتهمونا بالخيانة!