أزهري: نحتاج تفسيرا للقرآن يناسب العصر ويحقق مصالح الناس
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير، وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إنه من أجل التخلص من الإسرائيليات الموجودة في كتب المفسرين القدامى مثل الطبري والقرطبي وابن كثير، يجب أن نمتلك تفسيرا نُدخل فيه الأحاديث الصحيحة ويكون تفسيرا بالأحاديث.
أبو عاصي: يجب أن نفسر الآيات القرآنية بما يحقق مصالح الناسوأضاف خلال حديثه لبرنامج «أبواب القرآن» تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناتي «الحياة» و«إكسترا نيوز»، أن السنة لم تبين كل القرآن، ويجب أن نعمل على مشروع تفسير للقرآن جديد يناسب العصر، مردفا: «نفسي في تفسير للقرآن يسمى بالتفسير المصلحي، أي نفسر الآيات القرآنية بما يحقق مصالح الناس».
واستطرد: «فمثلا فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه»، يأتي الأئمة ما عدا الإمام مالك ويقولون إن حالة الضرورة تتناول بقدر، يعني لو فرضا مضطر لأكل الميتة يقولون كل بما يسد الرمق فقط، لكن الإمام مالك يقول كل حتى تشبع، وعلّامة في تونس طاهر بن عاشور وهو صاحب مقاصد الشريعة بعد الشاطبي وهو مالكي يقول لتحافظ على حياتك تأكل حتى تشبع أصبحت ضرورة لاستبقاء النفس، هذا تفسير يحقق مصلحة الإنسان».
وجوب الإشهاد على الإطلاقوتابع: «آية الرضاعة، الإمام مالك يقول إذا كانت امرأة من علية القوم وامرأة مرفهة لا ترضع، بالعرف لا يجب عليها الرضاع، ويخصص النص بالعرف القائم ليحقق المصلحة».
ولفت إلى أن الفتوى التي نأخذها من القرآن مثلا في قضية الإشهاد في الطلاق، طارق بن عاشور يرى وجوب الإشهاد على الطلاق والشيخ محمد الغزالي أيده، فلماذا لا نأخذ به؟
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
«أبناء الرمال السبع».. كتاب جديد على طاولة مكتبة محمد بن راشد
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبمشاركة واسعة وحضور لافت، استضافت مكتبة محمد بن راشد، المؤلف والمستشار الإعلامي ألكسندر ماكناب، في جلسة حوارية مميزة وحفل توقيع لكتابه الجديد «أبناء الرمال السبع: تاريخ الإمارات العربية المتحدة»، والصادر عن مجموعة «موتيفيت للنشر». ويبحر الكتاب بالقراء في رحلة ملهمة تستكشف النسيج الإنساني والحضاري المتنوع والغني لدولة الإمارات، وتاريخ المنطقة الممتد لأكثر من 130 ألف عام.
وخلال الجلسة، قدم «ماكناب» رؤى مستندة إلى أبحاثه ودراساته المتعمقة، مستعرضاً تاريخ دولة الإمارات ودورها المحوري كمركز تجاري حيوي عالمياً في العصر البرونزي، وصولاً إلى تحولها البارز إلى قوة اقتصادية عالمية في العصر الحديث. كما أشار إلى التحولات الكبرى التي شهدتها الإمارات، حيث كشف لأول مرة عن روايات جديدة، وأثار تساؤلات جريئة حول السرديات التاريخية التقليدية.
ويُبرز كتاب «أبناء الرمال السبع»، مجموعة من الاكتشافات الأثرية والتاريخية المذهلة في الإمارات، والعلاقة التاريخية التي تربطها بجنة عدن الأسطورية، ودورها كمصدر للنحاس في الحضارة السومرية، وإحداث ثورة في علم المعادن.
وقال «ماكناب»: «إنَّ قصة الإمارات تزخر بالثراء والتعقيد الذي يتجاوز تصورات الكثيرين، ويُعد الكتاب تكريماً لصمود وإبداع العديد من الأجيال التي جعلت من هذه الأرض وطناً لهم على مدار آلاف السنين، وأتمنى أن يقدم فهماً أعمق للقراء عن تاريخ المنطقة وإسهاماتها في تشكيل دولة اليوم النابضة بالحياة».