الشرطة الإسرائيلية تعتقل 16 شخصا بتهمة التحريض في القدس
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم السبت عن أنها اعتقلت 16 شخصا للاشتباه في قيامهم 'بالتحريض والانتماء إلى الإرهاب والإرهابيين' في البلدة القديمة بالقدس بعد صلاة الجمعة.
وقع الحادث في الموقع المقدس المعروف باسم جبل الهيكل من قبل اليهود ومجمع الحرم الشريف من قبل المسلمين. فهي موطن لحائط المبكى والمسجد الأقصى، وهما مكانان عبادة مهمان لليهود والمسلمين، على التوالي.
وقالت الشرطة إنه بعد انتهاء صلاة العشاء والفجر يومي الجمعة والسبت 'استغل بعض الأفراد هذا الوضع للانخراط في التحريض والتعبير عن دعم الإرهاب'.
وجاء في البيان: “بعد عمليات التحقيق المختلفة، تم تحديد مكان المشتبه بهم، من بينهم 16 تم اعتقالهم بالفعل، بالإضافة إلى مشتبه بهم آخرين سيتم اعتقالهم”.
وزعمت الشرطة أنه “من بين الدعوات التحريضية، التي استمرت لفترة قصيرة نسبيا، كانت هناك أيضا عبارات دعم لمنظمة حماس الإرهابية وقادتها، ودعوات لإيذاء اليهود، وتشجيع منظمة حزب الله الإرهابية على إطلاق النار على تل أبيب.'
في حين أن الدعوات لدعم حماس وإيذاء اليهود تعتبر غير قانونية في إسرائيل، إلا أنه يبدو أن هناك قدرًا أقل من التسامح مع انتقادات الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر. وقد تم اعتقال العشرات من السكان الفلسطينيين ومواطني إسرائيل في إسرائيل بسبب تعبيرهم عن تضامنهم مع غزة ومدنييها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرطة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي في غزة والدعم الأمريكي والعجز الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عز العرب، خبير بمركز الأهرام للدراسات، إنّ هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي العدواني على قطاع غزة والدعم الأمريكي وبين العجز الدولي عن عرقلة ووقف السياسة الإسرائيلية في القطاع، موضحا أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي لا يجد من يردعه أو يضغط عليه، لكن يواصل مجازره العنيفة.
وأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بعض مراكز الدراسات الأمريكية تشير إلى أن السلوك الإسرائيلي فيما بعد 7 أكتوبر أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين، خاصة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير ما تبقى من قطاع غزة.
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماس من أجل الإفراج عن الأسرى، بالتالي يتصور أن التصعيد العسكري هو الوسيلة الأساسية للتنازل السياسي من جانب حركة حماس، لكن حماس ترى أن الإفراج عن الأسرى مرهون بالخروج الإسرائيلي من قطاع غزة».