'' حزن وبكاء ".. مطران بورسعيد يترأس جنازة القمص "شنوده فتحى"
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
تولى الأنبا تادرس مطران ايبارشية بورسعيد وتوابعها، اليوم صلاة الجنازة على القمص شنوده فتحى كاهن كنيسة مارجرجس التابعة لمطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد وذلك بالكنيسة ذاتها، وشاركه فى الصلاه لفيف من مجمع كهنة الإيبارشية وأعداد غفيرة من الأخوة الأقباط.
شارك آباء المجمع المقدس للكنيسه القبطية فى بورسعيد بتقديم التعازى للأنبا تادرس وآباء كهنه من محافظات مختلفة في جنازة مهيبة، كما أرسل عدد أخر من أساقفة ورهبان من داخل مصر وخارجها برقيات تعازي في وفاة القمص شنوده فتحى، وشارك في صلاة الجنازة أعداد كبيرة من المسلمين أيضا.
شارك في حضور الجنازة عدد من القيادات الأمنية ، كما شارك نواب بورسعيد وقياداتها والمسؤولين بها أيضا ، ومن الحضور أعضاء مجلس النواب أحمد فرغلي و المهندس حسن عمار والدكتورة أمل عصفور.
كما شارك أيضا الدكتور عاطف علم الدين عضو مجلس الشيوخ عن محافظة بورسعيد ، وعمرو الشافعي امين حزب الشعب الجمهوري ، وقيادات حزب مستقبل وطن في تقديم التعازي .
سيطرت حالة من الحزن الشديد على المئات من الأخوة الأقباط والمسلمين أيضا الذين اكتظت بهم الكنيسة حزنا على وفاة القمص شنوده فتحى.
علق الجميع صور الكاهن المتوفي ، معربين عن حزنهم الشديد لوفاته ومؤكدين أنه قد ترك في كل النفوس ذكرى طيبة.
وكان قد توفي صباح اليوم القمص شنوده فتحى كاهن كنيسه الشهيد العظيم مارجرجس ببورسعيد عن عمر يناهز ال ٧٠ عاما ، بعد صراع طويل مع المرض.
وكان قد قضى كاهن بورسعيد من عمره ٣٦ عاما في خدمته للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ببورسعيد.
مطران بورسعيد يترأس جنازة وفاة القمص "شنوده فتحى" المهيبةوطوال سنوات خدمته ككاهن اهتم بشكل كبير بالتعمير والإنشاءات وخدم الكنيسه بكل أمانه وتفان ، حيث أنه كان له دور كبير و أساسي في إنشاء ونجاح عدد كبير من المشروعات الكنيسة التي تهدف لخدمه المجتمع البورسعيدي ككل مثل مدارس اليونانية وسان جورج التابعة للمطرانية ومستشفى أفامينا أيضا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد الأنبا تادرس مطران بورسعيد كاهن كنيسة بورسعيد الأقباط الأرثوذكس الأخوة الأقباط الشهيد العظيم مارجرجس كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس محافظة بورسعيد مطرانية الأقباط الأرثوذكس
إقرأ أيضاً:
حالة من الغضب.. فيديو تشييع جنازة بالرقص والغناء يثير الجدل
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة "فيسبوك"، حالة من الجدل الواسع بعد تداول مقطع فيديو يوثّق مشهدًا غير مألوف خلال تشييع جثمان أحد المتوفين في محافظة أسيوط. ظهر في المقطع مجموعة من المشيعين يحيطون بالجثمان وسط أجواء احتفالية تتخللها الغناء والرقص، وهو ما اعتبره العديد من المتابعين سلوكًا صادمًا ومخالفًا للعادات والتقاليد المتعارف عليها في الجنازات.
مظاهر احتفالية بدلاً من الحزن
أثار الفيديو، الذي بلغت مدته دقيقة ونصف، موجة واسعة من الاستياء، إذ وصفه البعض بأنه أقرب إلى حفلات الزفاف منه إلى جنازة. ووفقًا لتعليقات بعض النشطاء، فقد استمرت هذه الطقوس غير التقليدية لمدة ثلاثة أيام متواصلة، ما زاد من حالة الجدل حول مدى قبول مثل هذه الممارسات داخل المجتمع الأسيوطي.
انتقادات لاذعة وتحذيرات دينية
واجه هذا السلوك انتقادات حادة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا أن مثل هذه المظاهر تتنافى مع حرمة الموتى وقيم الاحترام والوقار التي يجب أن تسود في مثل هذه المناسبات. وأشار معلقون إلى أن ما جرى يعد بدعة وخروجًا عن التعاليم الدينية، مشددين على ضرورة الحفاظ على الطقوس الدينية السليمة أثناء تشييع الجنازات.
غضب مجتمعي ودعوات للالتزام بالعادات الصحيحة
من جهة أخرى، عبّر العديد من المواطنين عن استيائهم مما وصفوه بأنه "تشويه" لمراسم الجنازة، مؤكدين أن مثل هذه التصرفات لا تمت بصلة للعادات الدينية أو القيم المجتمعية الأصيلة. وطالبوا بضرورة العودة إلى الجذور والتمسك بالقيم الإسلامية التي تفرض احترام الموتى وإظهار مشاعر الحزن والتأمل بدلاً من الاحتفال.
دعوات للتوعية المجتمعية وتصحيح المفاهيم
مع تصاعد الجدل، دعا البعض إلى ضرورة تكثيف التوعية المجتمعية بشأن الطقوس الدينية الصحيحة في مثل هذه المناسبات، وذلك عبر وسائل الإعلام والمؤسسات الدينية. كما شددوا على أهمية دور رجال الدين في توضيح الضوابط الشرعية لمراسم الجنازة، لضمان الالتزام بالسلوكيات الصحيحة واحترام الموتى بما يليق بهم.
لا يزال الجدل قائمًا حول هذه الواقعة، التي فتحت باب النقاش حول تأثير العادات المستجدة على التقاليد الأصيلة للمجتمع. وبينما يرى البعض أن لكل شخص الحرية في اختيار الطريقة التي يودع بها أحبّاءه، يؤكد آخرون أن احترام الموتى ومراعاة القيم الدينية والاجتماعية أمر لا يجب التهاون فيه. وفي ظل تكرار مثل هذه الظواهر، يبقى الدور الأكبر على عاتق المؤسسات الدينية والثقافية في نشر التوعية وتصحيح المفاهيم، حفاظًا على الموروث الديني والثقافي للمجتمع.