تونس تبدأ إعداد “خطة عمل” في مجال حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
تونس / يسرى ونّاس / الأناضول
أعلنت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن، الخميس، بدء إعداد “خطة عمل وطنية في مجال الأعمال وحقوق الإنسان”.
جاء ذلك في كلمة مسجلة لبودن خلال الندوة الوطنية بمدينة الثقافة بالعاصمة تونس، التي حملت عنوان “الإعلان عن مسار إعداد خطة عمل وطنية في مجال الأعمال وحقوق الانسان”، بثتها رئاسة الحكومة عبر حسابها الرسمي على فيسبوك.
وقالت بودن إن “تونس حريصة على احترام حقوق الإنسان وترسيخ دعائم التنمية المستدامة”.
وأشارت إلى أن الخطة التي تقوم بإنجازها “الإدارة العامة للعلاقة مع الهيئات الدستورية”، تأتي في إطار تأكيد “أن حقوق الإنسان كونية وشاملة ومترابطة وغير قابلة للتجزئة”.
وأضافت أنه “لا يمكن ضمان التمتع بالحقوق المدنية والسياسية دون ضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بما في ذلك الحق في التنمية”.
وأكدت بودن أن انضمام تونس إلى “المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة في مجال الأعمال وحقوق الإنسان هو نتاج إرادة راسخة ورؤية واضحة المعالم”.
كما عبّرت عن استعداد بلادها للعمل “بالمبادئ التوجيهية بشأن الأعمال وحقوق الإنسان”، المصدّق عليها من قبل مجلس حقوق الإنسان للأمم في 16يونيو/ حزيران 2011.
وأشارت رئيسة الحكومة إلى أن المبادرة تتزامن مع مرور 75 سنة على إصدار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
ولفتت إلى أن ذلك “يشكل فرصة لتثبيت مكتسبات القطاع الخاص، باعتباره رافدا رئيسيا في خلق الثروة”.
والإعلان العالمي لحقوق الإنسان هو وثيقة تاريخية هامة صاغها ممثلون من مختلف الخلفيات القانونية والثقافية من جميع أنحاء العالم، وتبنته الأمم المتحدة في 10 ديسمبر/ كانون الأول 1948، وحدد للمرة الأولى حقوق الإنسان الأساسية التي يتعين حمايتها عالميا.
وفي 24 يونيو الماضي، أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك، عن قلقه إزاء ما وصفه بـ”تراجع” تونس في مجال حقوق الإنسان.
وأبدى تورك، في بيان، عميق انشغاله إزاء ما وصفه بـ”القيود المتزايدة المفروضة على الحق في حرية التعبير وحرية الصحافة في تونس”، فيما أعربت الخارجية التونسية عن رفضها للبيان مطالبة بـ”تحري الدقة والموضوعية قبل إصدار مواقف مجافية للواقع”.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: حقوق الإنسان فی مجال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنسحب من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عن انسحاب إسرائيل من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، متهما إياه بنشر معاداة السامية.
وقال ساعر في بيان له، يوم الأربعاء، إن "إسرائيل ترحب بقرار الرئيس ترامب بعدم المشاركة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة"، مضيفا أن "إسرائيل تنضم إلى الولايات المتحدة وتقرر عدم المشاركة في مجلس حقوق الإنسان".
واتهم ساعر مجلس حقوق الإنسان "بحماية منتهكي حقوق الإنسان عبر السماح لهم بالإفلات من المساءلة" والتركيز على "شيطنة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، وهي إسرائيل" و"الترويج لمعاداة السامية".
وأشار إلى أنه كان هناك أكثر من 100 قرار إدانة بحق إسرائيل، أي أكثر من 20% من إجمالي قرارات المجلس، مضيفا أن هذا العدد "يفوق القرارات الصادرة ضد إيران وكوبا وكوريا الشمالية وفنزويلا مجتمعة".
وشدد على أن إسرائيل "لن تقبل بهذا التمييز بعد الآن".
يأتي ذلك بعد توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا حول انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان ووقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).