ارتفاع الممر الأوسط.. أستاذ جيولوجيا يكشف تطورات مهمة في أزمة سد إثيوبيا
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة: لقد بدأ العمل فى تعلية الممر الأوسط بعد تجفيفه فى 18 ديسمبر الماضى حتى وصل إلى منسوب 630 متر فوق سطح البحر، ويتبقى عشرة أمتار، وتصل نسبة الأعمال الإنشائية حوالى 97%، بينا هناك تأخر كبير فى تركيب التوربينات العلوية التى لم ينته أى منها حتى اليوم، ويمكن تقدير ما تم بحوالى 60% كهربائيا، بمتوسط عام حوالى 78%، ومن المتوقع الانتهاء منها خلال عامين.
وأضاف أستاذ الموارد المائية: فى حالة التوقف عند المنسوب الحالى سوف يكون التخزين الخامس 7 مليار م3 بإجمالى 48 مليار م3، وفى حالة الاستمرار فى التعلية وهذا هو الأقرب لاستغلال إثيوبيا توقف المفاوضات لتنتهي تمامًا من الأعمال الخرسانية ويكون التخزين الخامس والأخير، وتحقق ما تريد من غلق باب مناقشة مراحل الملء الأول فى حالة عودة المفاوضات، كما قال رئيس الوزراء الإثيوبى فى 6 فبراير الماضى "إن ملء سد النهضة لن يكون محل نقاش بعد الآن".
وأوضح "شراقي"، أنه فى هذه الحالة سوف يكون التخزين الخامس الذى يبدأ فى يوليو حتى منتصف سبتمبر القادم حوالي 23 مليار م3 باجمالى 64 مليار م3.
وتابع: استمرار تشغيل التوربينين المنخفضين رقمى 9 و10، بتصريف يومى حوالى 10 - 20 مليون م3/يوم، وسوف يزداد الإيراد عند سد النهضة إلى حوالى 60 مليون م/يوم 3 خلال شهر ابريل، مع استقرار مخزون سد النهضة حاليا عند 35 مليار م3. كما أنه جارى العمل على تركيب بعض التوربينات العلوية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان سد النهضة عباس شراقي اثيوبيا مياه النيل أزمة سد النهضة ملیار م3
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مفاجئ للدولار في بغداد وأربيل: هل يشير إلى أزمة اقتصادية قادمة؟
مارس 4, 2025آخر تحديث: مارس 4, 2025
المستقلة/- شهدت أسواق بغداد وأربيل، صباح اليوم الثلاثاء، ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار صرف الدولار الأمريكي، حيث سجلت بورصتي الكفاح والحارثية في بغداد 149,250 ديناراً مقابل 100 دولار، مقارنة بـ 147,700 دينار في اليوم السابق. كما سجلت أسعار البيع في محال الصيرفة ارتفاعاً واضحاً، حيث بلغ سعر البيع 150,250 ديناراً مقابل 100 دولار.
وفي أربيل، ارتفعت أسعار الدولار أيضاً، حيث بلغ سعر البيع 148,900 دينار لكل 100 دولار، في حين سجلت أسعار الشراء 148,700 دينار مقابل 100 دولار. هذا التغيير المفاجئ في الأسعار أثار العديد من التساؤلات حول سبب هذه الزيادة في أسعار العملة، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن العراقي.
هل هو مؤشر على تضخم قادم؟
البعض يرى في هذا الارتفاع المستمر في أسعار الدولار مؤشراً على وجود ضغوط اقتصادية كبيرة قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع المالية في العراق. بينما يعزو آخرون الزيادة إلى تقلبات السوق العالمية أو قرارات اقتصادية محلية غير مدروسة قد تسهم في إرباك الأسواق. ومع ذلك، يبقى السؤال الأبرز هو: هل الحكومة قادرة على التعامل مع هذا التحدي وتحقيق الاستقرار في سوق الصرف؟
آراء اقتصادية متباينة
في الوقت الذي يعتقد فيه البعض أن هذا الارتفاع ليس سوى تقلبات عابرة في سوق العملات، يرى آخرون أن هذا التذبذب في أسعار الدولار قد يكون له تأثيرات سلبية على القوة الشرائية للمواطنين، مما يزيد من العبء الاقتصادي على الطبقات المتوسطة والفقيرة. هذه التقلبات قد تؤثر على الأسعار المحلية للبضائع، مما يزيد من صعوبة الحياة اليومية للمواطنين.
في النهاية، يبقى المراقبون في حالة ترقب لتطورات الأوضاع الاقتصادية في العراق، وسط تخوفات من أن يشهد السوق المزيد من التقلبات في المستقبل القريب.