رد الشيخ أشرف عبد الجواد، على تصريحات الفنان علاء مرسي، بشأن قوة تأثير الفنانين أكثر من أئمة المساجد.

وقال عبد الجواد في تصريحات تليفزيونية، إن أكثر ما أغضبني من تصريحات الفنان علاء مرسي، مؤكدا أنه لا يقارن إمام المسجد الذي أعطاه الله القرآن ووصفه النبي صلى الله عليه وسلم، بقوله: «من قرأ القرآن فقد استدرج النبوة بين جنبيه غير أنه لا يوحى إليه».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إمام المسجد اشرف عبد الجواد الفنان علاء مرسي القرآن الكريم شيخ أزهري علاء مرسي

إقرأ أيضاً:

6:30 . أزهري: العبادة في زمن السوشيال ميديا مغشوشة والحسد قد يؤديان الى الانتحار

قال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الحسد أو العين قد يؤديان في بعض الأحيان الى الانتحار، كما ان عرض خصوصياتنا على وسائل التواصل الاجتماعي كارثة من كوارث العصر الحديث.

سفير مصر في باماكو يلتقي بوزير الدفاع الماليالمزيكا عشقي| شريف منير يكشف إطلاق فريق نوستالجيا باند

وأضاف رضا، خلال مقابلته، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، انه العبادة أصبحت في زمن السوشيال ميديا مغشوشة بل اختلط بها الرياء والشكلية والمظاهر، وكل ذلك من محبطات الأعمال.

وأوضح رضا، انه أصبحنا نرى أشخاصًا أثناء الصلاة يتركون خشوعهم إذا رنّ هاتفهم، فيفتحون الخط ليُسمعوا المتصل أنهم يصلّون، وحتى في أعظم الأماكن المقدسة كالكعبة، تجد البعض يُعطي ظهره للكعبة منشغلًا بالتقاط صور السيلفي طوال الوقت، بدلًا من التفرغ للعبادة والخشوع.

واختتم رضا، إن هذا الانحراف عن مقاصد العبادات الحقيقية هو انعكاس لتأثير السوشيال ميديا على حياتنا وسلوكياتنا، مما يستوجب منا مراجعة أنفسنا والتفكر في أفعالنا.

كيف يمكن أن ترقي نفسك

قال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الحسد ذُكر أربع مرات في كتاب الله، وقد ورد ذكره على أنه موجود، ومع ذلك، هناك من ينكر وجود الحسد، وهذا خطأ جسيم.

وأضاف رضا، ان الحسد هو تمني زوال النعمة من يد الآخر، وهو يختلف عن العين؛ فالحسد نابع من احتقان في القلب، وسببه ضعف الوازع الديني وقلة الإيمان بالله، أما العين، فهي نظرة خبيثة تصدر من الحاسد وتترصد الضحية.

وأوضح رضا، ان كل من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله أصبح في كنف الله وحفظه، وقد علّمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن من قرأ المعوذتين حين يصبح كفتاه إلى المساء، ومن قرأهما في المساء كفتاه إلى الصباح، ويمكن للإنسان أن يرقي نفسه بالعديد من الوسائل الشرعية، منها الوضوء لأنه سلاح المؤمن قبل أي رقية شرعية، الذكر الدائم لله فهو حصن للمؤمن من شرور الدنيا، قراءة آية الكرسي لما فيها من حفظ وبركة، كما ان قراءة القرآن على الماء هو نوع من التبرك، كما ان هذه الوسائل تعزز الإيمان، وتُحصن الإنسان من شر الحسد والعين.

مقالات مشابهة

  • مصر.. أستاذ أزهري يعلق على التقاط الصور أمام الكعبة المشرفة
  • رشوان توفيق: رأيت بمنامي السيدة مريم وسيدنا محمد وموسى وإبراهيم ونوح (فيديو)
  • الجامع الأزهر في عام 2024.. مصدر إشعاع توعوي وفكري وثقافي لا يخفت
  • الجامع الأزهر في 2024.. مصدر إشعاع توعوي وفكري وثقافي لا يخفت
  • حصاد 2024.. الجامع الأزهر مصدر إشعاع توعوي وفكري وثقافي لا يخفت
  • الجامع الأزهر في 2024 .. مصدر إشعاع توعوي وفكري وثقافي لا يخفت
  • ملتقى الجامع الأزهر للقضايا المعاصرة يدعو إلى التفكر في أسرار التعبير القرآني
  • الأزهر يجري مقابلات المنسقين المرشحين للمشاركة في برامج تحفيظ القرآن عن بعد
  • 6:30 . أزهري: العبادة في زمن السوشيال ميديا مغشوشة والحسد قد يؤديان الى الانتحار
  • مدير الجامع الأزهر يتفقد اختبارات مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالإسكندرية