وقت الحصاد.. قيادات «المتحدة» يكشفون أسرار نجاح موسم دراما رمضان ومستقبل الصناعة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، استطاعت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية استعادة الريادة المصرية الفنية فى المنطقة العربية والشرق الأوسط، بتقديم 30 عملاً متنوعاً فى موسم دراما رمضان بين القوالب الاجتماعية والكوميدية والتاريخية والتراجيدى، تحت شعار وعنوان عريض وهو الارتقاء بذوق المشاهد ومواصلة معركة الوعى وسط منافسة شرسة مع المنصات الأجنبية والأجندات الفنية الهدامة.
ويكشف الدكتور عماد ربيع، رئيس قطاع الإنتاج بالشركة المتحدة، والكاتبة والناقدة علا الشافعى، رئيس لجنة الدراما بالشركة ورئيس تحرير اليوم السابع، والمنتجة دينا كريم، رئيس قطاع التوزيع بالشركة، فى ندوة «الوطن»، التى أدارها رئيس تحرير الجريدة الكاتب الصحفى مصطفى عمار، وبحضور رئيس قسم الفن بالجريدة خالد فرج، ومحررى القسم، عن أسرار وكواليس اختيار أعمال الموسم الرمضانى ومراجعتها وفقاً لنظام مؤسسى يهدف إلى وضع المحتوى الفنى فى نصابه الصحيح، وأبرز التحديات التى واجهتهم فى إعداد الخريطة الرمضانية ومستقبل الصناعة والكثير فى سياق السطور التالية.
ما معايير اختيار الأعمال الدرامية المعروضة فى موسم دراما رمضان الجارى؟
- علا الشافعى: فى البداية أوجه الشكر للدكتور عماد ربيع، رئيس قطاع الإنتاج بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وكذلك دينا كريم، رئيس قطاع التوزيع بالشركة، لقد بذلنا جهوداً مضنية، وكنا حريصين على عقد اجتماع دورى بشكل مستمر بموعد ثابت، لمناقشة جميع الأمور المتعلقة بالدراما، وحرصنا هذا الموسم على تحقيق إنجاز وهو عودة تسليم الحلقات بنسبة ٦٠٪، قبل بدء تصوير المسلسل، وأعتبر أن هذا كان تحدياً بالنسبة لى، وأتمنى خلال العام المقبل أن تسلم جميع الحلقات قبل بدء التصوير، مثل هذا الأمر قد ينظم العملية الإنتاجية والدرامية، وكان شعار هذا الموسم هو التنوع، «المتحدة» كانت حريصة هذا العام على وجود أعمال درامية مختلفة ترتقى بجميع الأذواق، ووجود مسلسلىْ «الحشاشين» و«جودر» هذا العام تحدٍّ كبير للشركة لأنها تؤدى دوراً قومياً كبيراً، وعودة تقديم مثل هذه الأعمال هى خطوة مهمة.
- دينا كريم: نبدأ أولى خطواتنا فور اطلاعنا على سيناريوهات الأعمال الدرامية، إذ نعقد بعدها اجتماعاً فورياً ونعرض الأفكار على الوكيل الإعلانى «POD»، حتى ندرس موقف هذه المسلسلات من الخطة التسويقية، لأن من الممكن أن نوافق على عمل ويفشل عند تسويقه خارج مصر.
- عماد ربيع: انضممت إلى الشركة المتحدة منذ 8 أو 9 أشهر فقط، ولكن «المتحدة» مؤسسة كبيرة وتخضع لنظام مؤسسى، وتملك حوالى 40 شركة من أكبر الكيانات فى الوطن العربى، تقدم إعلاماً مرئياً ومسموعاً وإلكترونياً ومطبوعاً بخلاف الدراما والرياضة، وأتشرف بالعمل وسط خبرات كبيرة تمتد لـ25 عاماً، مثل علا الشافعى التى تمتلك مسيرة كبيرة، وكذلك دينا كريم التى تتمتع بتاريخ إنتاجى كبير، نعمل فى فريق عمل متكامل ومتناغم، لذلك حققنا فى هذا الموسم نجاحاً كبيراً، لأن هذا هو جوهر العمل المؤسسى من وجهة نظرى، ونأخذ دائماً آراء بعض لأننا فريق عمل متكامل، وهدفنا هو تقديم محتوى جيد للجمهور، ونختار سنوياً من بين 500 مسلسل، 30 عملاً نتولى إنتاجها، وهذه الخطوة تأتى بعد طاقة وجهد كبير، وتحرص «المتحدة» على التنوع فى المحتوى بين القوالب الاجتماعية والكوميدية واللايت وغيرها، وتوجد استراتيجية نعمل وفقاً لها سواء داخل موسم رمضان أو خارجه.
هل واجه قطاع التسويق هذا العام صعوبة فى انتشار الأعمال الدرامية المصرية على القنوات العربية والأجنبية؟
- دينا كريم: توزيع المسلسلات هذا العام كان أصعب من الماضى، بسبب الأزمة الاقتصادية التى تواجه العالم والحرب على غزة، كما أن جميع المسئولين فى القنوات كانوا متخوفين من مسألة عرض المحتويات الكوميدية، بالإضافة إلى طرح مسلسلين هما الأضخم إنتاجياً وهما «الحشاشين» و«جودر»، وكان من الصعب على أى قناة أن تشترى العملين دفعة واحدة، وكان عليهم اختيار مسلسل منهما، وكل ذلك كان يمثل صعوبة، ولكن أحمد الله أن العملين نالا إشادات كبيرة.
هل يقتصر دور لجنة الدراما بـ«المتحدة» على اعتماد الحلقات الأولى من الأعمال المعروضة فحسب؟
- علا الشافعى: حرص عمرو الفقى، الرئيس التنفيذى للشركة، فى كل الأوقات على جودة السيناريو فى جميع الأعمال الدرامية وذلك لتطوير المحتوى، وهذا دفعنا لعقد جلسات مطولة وعديدة مع صناع المسلسلات سواء كانوا مخرجين أو مؤلفين، ونعمل على مناقشة التغيرات ونضعها فى إطار صحيح يخدم المحتوى، وكنت دائماً أضع نفسى مكان المشاهد، لذلك حرصت على وجود مبرر درامى فى العديد من الأعمال، مثل مسلسل «سر إلهى» لروجينا كنت أبحث عن مبرر درامى لخلق روح الشر بين الأخوات، ويأتى بعد ذلك خطوة مراجعة السيناريو، ثم مراجعة العمل فى المونتاج، وكنا نذهب إلى شركات الإنتاج وقدمنا ملاحظات على مسلسل «الحشاشين» داخل المونتاج، وقابل المخرج بيتر ميمى هذه التعديلات بصدر رحب، وكنت سعيدة بذلك، لأننا نريد خروج المسلسلات بشكل جيد، وأرى أننا نسير على الطريق الصحيح نحو نظام متميز سيخدم الفن، وهذا موجود فى كل دول العالم، فإذا ذهب منتج إلى «نتفلكس» سيخضع لنظامها.
- دينا كريم: لا بد من توجيه الشكر لشركات الإنتاج، لأنهم تحملوا العديد من الأمور، وكانوا يقدمون لنا سيناريوهات جيدة، ولكن لا بد من توصيل رسالة مفادها أن عمل الشركات المنتجة مختلف تماماً عن عملنا، لذلك نعقد اجتماعات معهم لمناقشة تفاصيل السيناريوهات وهذا أمر متبع فى كل دول العالم، نحن نساعد شركات الإنتاج على الارتقاء بذوق المشاهد.
- عماد ربيع: فتح مسلسلا جودر والحشاشين الباب هذا العام لتقديم أعمال درامية تشابه مسلسلات عالمية، بداية من السيناريو ومشاهد الأكشن والمعارك والجرافيك والملابس والإضاءة والتصوير، لذلك أستطيع أن أقول إننا نملك مواهب كبيرة داخل مصر تستطيع تقديم محتوى جيد، ونفتخر بوجود شركات إنتاج كبيرة فى بلادنا تملك الوعى، وتحرص على تقديم أعمال درامية تحافظ على الذوق العام.
وماذا عن خطة دراما رمضان فى العام المقبل؟
- عماد ربيع: نعمل منذ أكثر من شهرين ماضيين على إعداد خريطة دراما رمضان 2025، ونبذل جهداً كبيراً على كل المستويات، بالتعاون مع علا الشافعى وكل فريق العمل، وأريد أن أؤكد أننا لا نفرض وجهة نظرنا على شركات الإنتاج، ولكن يوجد تعاون بين كل الأطراف.
ما معايير لجنة القراءة بالشركة لاختيار السيناريو وتحويله لعمل درامى؟
- علا الشافعى: قطاع الدراما يعمل وفق سياسة عامة بالشركة المتحدة، أهمها أن يحتوى السيناريو على فكرة جيدة ومكتوبة بطريقة متميزة، فضلاً عن الاهتمام بإيقاع العمل وتطوير الشخصيات، ويوجد فى العالم كله 36 فكرة تدور حولها الأعمال الدرامية، ولكن ما يميز عملاً عن آخر هو طريقة سرد الفكرة والجودة، لذلك أتمنى أن تعود السيناريوهات كما كانت فى الماضى للارتقاء بجودة الأعمال الفنية، ورفضنا العديد من السيناريوهات فى البداية بسبب وجود تعديلات كثيرة، وبعد معالجتها تمت الموافقة على تنفيذها.
ما الفرق بين لجنتى القراءة والرقابة بـ«المتحدة»؟
- علا الشافعى: لجنة القراءة تدرس المحتوى وشخصيات العمل، وأنا ضد وجود رقابة وتصنيفات عمرية كما يوجد فى كل دول العالم، وأدرك الفرق بين السينما والدراما، لأن الأخيرة تدخل كل البيوت، لذلك توجد معايير نتبعها عند مناقشة السيناريوهات.
هل نعانى أزمة فى جودة النصوص الكوميدية؟
- علا الشافعى: بالفعل، وسنعمل على علاجها فى الفترة المقبلة، بداية من كتابة السيناريو وتطويره حتى نقدم عملاً كوميدياً ينال إعجاب جميع أفراد الأسرة.
كيف تغلبت «المتحدة» على تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية وبخاصة تقلبات سعر الدولار؟
- عماد ربيع: نقدم هذا العام 19 عملاً درامياً على قنوات «المتحدة»، ونعمل وفق نظام مؤسسى ينظم تعاملاتنا، ولذلك تعاونا مع منتجين محترفين واتفقنا على شكل معين لتسلم المبالغ المالية، وكان يوجد مراعاة للتضخم والأزمة الاقتصادية الكبيرة التى تواجه العالم، واستطعنا التعامل بشكل جيد مع تلك العقبات، كما واجهنا العديد من التحديات خلال تصوير الأعمال، ولكننا استطعنا السيطرة عليها وتجاوزها بالتعاون مع شركات الإنتاج التى نساعدها بكل طاقتنا، حتى خرجت الأعمال الدرامية بشكل طبيعى وجودة عالية.
يحاول البعض التقليل من صناعة الفن، ورُبما يغفلون أن الدراما الرمضانية تفتح بيوت الآلاف من الممثلين والعمال والصناع.. هل هناك إحصاء واضح لعدد العاملين فى دراما رمضان؟
- عماد ربيع: بالأرقام تضم نقابة المهن التمثيلية 4 آلاف عضو عامل، ونقابة المهن السينمائية تضم 9500 عضو عامل، بخلاف العاملين بتصاريح، وهذا أيضاً عدد كبير، بالإضافة إلى الموسيقيين وصناع التترات والقطاعات الإدارية والخدمية وغيرها، فهناك أعمال مثل «جودر» وصل عدد العاملين بها إلى 350، وقريباً سنصدر بياناً بالأرقام الدقيقة للعاملين بهذا الموسم.
ماذا كان سيحدث فى سوق الدراما إذا لم يوجد كيان مثل «المُتحدة»؟
- عماد ربيع: «المُتحدة» هى البنك المركزى للدراما، وتُمثل الكنترول الآمن لضبط السوق والصناعة عن طريق نظام مُحترف وضعته، فالشركة كيان كبير استطاع ضبط سوق صناعة الدراما والإعلام فى مصر، وأثبت نفسه عربياً ودولياً.
- دينا كُريم: بالفعل، «المتحدة» استطاعت ضبط السوق عن طريق نظام مُحترف أعددناه، وهذا شرط أساسى لكى تكون هناك صناعة، فالأساس فى الناحية الاقتصادية أن تعرف مُدخلاتك ومُخرجاتك.
- علا الشافعى: هُناك نبرة دخيلة على المُجتمع المصرى وهى الاستهتار بالفن وبصناعته، فالفن ليس الشىء الذى تراه على الشاشة ويسليك فقط، الدراما هى صناعة تغذى المشاعر بالأساس، وما لا يعرفه البعض أن مصر فى الستينات كانت تعتبر الفن صناعة ثقيلة، وكان ترتيبها رقم 3 بعد صناعة القطن والحديد، لكن المد الوهابى وفترات الظلام التى مرت بمصر أثرت فى احترام المجتمع للفن، فما فعلته «المتحدة» أنها أعادت مرة أخرى للفن أهميته، وهذا مهم للغاية فى هذا العصر الذى نعيشه، حيث انفتح أبناؤنا على العديد من المنصات التى أصبح الوصول إليها سهلاً، ولا نعرف ماذا يصدرون لنا؟ «المتحدة» حالياً هى حائط الصد لهذه الموجات.
كيف تتم عملية تسويق الأعمال الدرامية المصرية فى الخارج؟
- عماد ربيع: تعمل دينا كُريم باعتبارها مسئول التوزيع فى الشركة المُتحدة، وفقاً لرؤية تحدد كيفية التعامل مع كل دولة ومنصة نستهدف الوصول إليها، فتجدها تقسم الأعمال الدرامية التى تنتجها وتوزعها على الدول والمنصات التى تذهب إليها، فهذا العمل يصلح للخليج ورُبما آخر يصلح للتوزيع فى شرق آسيا وهكذا، وهذا ما نطلق عليه حرفية العملية التسويقية لدى «كريم».
- دينا كريم: أتفق مع هذا الطرح، إذ أصبح لدينا رؤية واضحة اليوم، لكن التحدى الأكبر لدينا هو فتح أسواق جديدة خارج المنطقة العربية، مثل ماليزيا هذا العام، وهو ما اتفقنا عليه فى «المُتحدة» بعيداً عن المكاسب المادية الكبيرة التى يمكن التغاضى عنها حالياً، فى سبيل تحقيق الرؤية والغاية الأكبر وهى فتح أسواق جديدة للدراما المصرية، واستطعنا هذا العام بيع أعمالنا فى ماليزيا وعدد من دول شرق آسيا، والحمد لله بدأ اسم «المُتحدة» فى الانتشار خارج مصر، ونتلقى عروضاً عديدة من الموزعين لعرض أعمالنا فى الخارج.
هل سيزيد معدل إنتاج مسلسلات الـ15 حلقة خلال السنوات المُقبلة؟
- دينا كريم: أنتجنا هذا العام عدداً كبيراً من مسلسلات الـ15 حلقة، لكن فى ظنى أنها رُبما تقل، فهناك دول خارج نطاق الشرق الأوسط والمنطقة العربية تفضل ما فوق الثلاثين حلقة، وتلقينا طلبات من بعض الدول تفضل أعمالاً بحجم 90 و120 حلقة، مثل دول أمريكا اللاتينية والهند.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان الأعمال الدرامیة شرکات الإنتاج دراما رمضان هذا الموسم رئیس قطاع العدید من دینا کریم هذا العام عماد ربیع الم تحدة کل دول نظام م فى الم
إقرأ أيضاً:
استكمالًا لموسم الحصاد .. جهاز حماية وتنمية البحيرات يواصل أعمال الصيد لهذا العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل جهاز حماية وتنمية البحيرات أعمال الصيد بمختلف المواقع الإنتاجية على مستوى الجمهورية ، في خطوة جادة وحاسمة نحو دعم وتنمية قطاع الاستزراع السمكي ، باعتباره من القطاعات البارزة التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي ، وتوفر فرص عمل لشباب الصيادين.
وفي هذا السياق ، أعلن الجهاز عن استكمال أعمال الصيد لهذا العام ، على مدار الأسبوع الجاري ، في عدد من المواقع الإنتاجية المختلفة التابعة للجهاز على مستوى الجمهورية ، وهى كلًا من مزرعة برسيق السمكية ، ومحطة تحضين الأسماك بأبو الشقاف بالبحيرة.
وقال اللواء أ.ح الحسين فرحات المدير التنفيذي للجهاز أن جهاز حماية وتنمية البحيرات يواصل تفعيل آليات استراتيجيته لرفع كفاءة وتطوير المزارع والمفرخات السمكية ، على النحو الذي يحقق أفضل معدلات الإنتاج السمكي ، لاسيما في ظل دعم الدولة المصرية لقطاع الثروة السمكية والاهتمام الكبير الذي يوليه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بملف الاستزراع السمكي.
كما هنأ فرحات جميع العاملين القائمين على عمليات الصيد وفرز الأسماك بكافة المزارع والمفرخات السمكية ، مثمنًا العمل المتواصل والجهود المخلصة المبذولة من أجل إنجاح هذا الموسم ، وتمنى موسم صيد ملئ بالخير الوفير من أجود أنواع الأسماك.
يُذكر أنه كان قد تم استكمال أعمال الصيد في مختلفة المواقع الإنتاجية على مدار الأسبوع ، حيث واصلت مزرعة برسيق للاستزراع السمكي بالبحيرة ، أعمال الصيد بها ، وذلك بحضور المهندس شعبان أبو السعيد مدير مزرعة برسيق السمكية ، والمهندس قناوي محمد بالمنطقة الغربية بالإسكندرية ، والمهندسة أمل عبد الحليم بالإدارة العامة للمزارع ، وكلًا من الأستاذ محمد فؤاد ، والأستاذ عبد العزيز جمال بإدارة الأمن.
من جانبه قال المهندس شعبان أبو السعيد مدير مزرعة برسيق السمكية ، أن موسم الصيد الحالي بالمزرعة يستهدف إجمالي إنتاج ٥٧٥ طن تقريبًا من مختلف أنواع الأسماك (البلطي ، والبوري ، والطوباره ، والبياض) ، كما بلغ حجم الإنتاج هذا الأسبوع حوالي ٣٨ طن من حوضين سمكيين مساحتهما ١١ فدان ، موضحًا أنه من المتوقع أن ينتهي موسم الصيد بمزرعة برسيق بنهاية شهر مايو المقبل.
كما توالت جهود الجهاز في حصاد الإنتاج السمكي بمحطة تحضين الأسماك بأبو الشقاف بمحافظة البحيرة ، وذلك بحضور الدكتور محمد عادل مدير عام الإدارة العامة للمفرخات والزريعة ، والمهندس محمود سالم مدير المحطة ، والمهندس مصطفى عبد العزيز بالإدارة العامة للمفرخات والزريعة ، والمهندس أحمد سعد بالإدارة العامة للحوكمة والمراجعة الداخلية ، والأستاذ محمد قاسم بإدارة الأمن.
وأكد المهندس محمود سالم مدير محطة أبو الشقاف ، التزام المحطة بتطبيق كافة المعايير البيطرية والصحية لضمان جودة وسلامة الأسماك الموجودة بها.