بوابة الوفد:
2025-04-07@11:38:54 GMT

الرياضة وإنقاذ المراهقين من السارق

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

استكمالًا للحوار السابق عن مخاطر وتأثير السارق على المراهقين، وأن الدراما لها دور مهم فى إنقاذ أبنائنا وبناتنا من السارق. نتحدث اليوم عن منقذ آخر يساعد فى إنقاذ أطفالنا من الوقوع تحت سيطرة هذا النوع من الإدمان. كلنا يعلم أن الرياضة مهمة لكل فرد من أفراد الأسرة وخاصة الأطفال، حيث إنها تحفاظ على وزن صحى، وتقلل من خطر السمنة والمشاكل الصحية ذات الصلة مثل مرض السكرى وأمراض القلب.

وتعمل التمارين الرياضية على تقوية العظام والعضلات، وتحسين لياقة القلب والأوعية الدموية، وتعزيز وظيفة المناعة، والصحة البدنية بشكل عام.
هذا من الجانب البدنى، وهناك جانب آخر أكثر أهمية وهو الجانب العقلى وهناك مقولة شهيرة بأن «العقل السليم فى الجسم السليم».
والرياضة تشغل تفكير الطفل دائمًا، وتجعله مشغول بكيفية تفوقه فيها وفوزه على المنافسين له. كل ذلك يأخذ الطفل بعيدًا عن الهاتف المحمول بتطبيقاته المستهلكة لطاقته وعقله.
وتشير الدراسات إلى أنّ ممارسة الرياضة تساعد الأطفال على بناء وتطوير مهارات جسدية وعقلية وعاطفية، وتكوين صداقات جديدة، والاستمتاع والترفيه، وتحسين احترام الطفل لذاته وللآخرين. ومن المؤكد أن تعزيز النمو البدنى والعقلى للأطفال هو أهم مساهمة للرياضة، لكن قائمة القيم التى قد يتعلمها الطفل ويكتسبها من خلال الرياضة لا تنتهى. وهناك جوانب إيجابية أخرى عديدة تكشف عن الأهمية الكبيرة للرياضة فى حياة البشر عمومًا والأطفال خاصة.
انعزال الأبناء مع هواتفهم المحمولة جعل لديهم نوعًا من الجفاء العاطفى للعائلة بوجه عام والأسرة على وجه الخصوص. لا يشارك المراهق أسرته فى أى مناسبة من المفترض أن تجمعهم، سواء زيارات عائلية أو بعض الخروجات التى تقوم بها الأسرة من حين لآخر، وفى حالة الضغط على الطفل بالتواجد مع الأسرة عندما تكون هناك نوع من سيطرة الأبوين على الأبناء، يتواجد معهم الطفل، ولكنه يكون خارج نطاق الخدمة فهو معهم مجرد شكلى فقط، والحقيقة أنه مع السارق الذى أدمنه ولا يستطيع الابتعاد عنه ولو لمجرد دقائق.
ولا بد أن يكون للدولة دور كبير فى تحفيز الأطفال على ممارسة الرياضة. وتكون فى متناول جميع الفئات وبأسعار رمزية غير مبالغ فيها حتى يتمكن الجميع من ممارستها. وكذلك إقامة مراكز شباب بجميع المحافظات والقرى والاهتمام بها من خلال المسابقات الدورية بين المراكز وتصعيد الشباب المتميز والمتفوق فى الالعاب الرياضية المختلفة. وحتى لو تكلفت الدولة أعباء مالية للنهوض بأطفال اليوم وشباب الغد، فهو نوع من أنواع بناء الدولة ومن الضروريات التى لا بد وأن توضع فى الاعتبار. فنحن نستثمر فى أبنائنا وهذا من أولويات الاستثمار لبناء المجتمع بأجيال تكون بمثابة أعمدة صلبة للبلاد.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سامية فاروق إطلالة المراهقين السارق تحت سيطرة وزن صحي التمارين الرياضية

إقرأ أيضاً:

الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي يحتفي بيوم الطفل الفلسطيني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتفى الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي بيوم الطفل الفلسطيني، وأصدر بيانًا أكد خلاله أن الحزب ، يقف بكل ما يملك من التزام إنساني وأخلاقي إلى جانب أطفال فلسطين، الذين يواجهون أبشع أشكال العدوان والحرمان والتمييز في ظل احتلال لا يعرف الرحمة.

وقال الحزب في بيانه إن ازدواجية المعايير الغربية، التي تغضّ الطرف عن قتل الأطفال الفلسطينيين وقصف مدارسهم ومخيماتهم، تشكّل وصمة عار على جبين الإنسانية، وتكشف زيف الخطاب الحقوقي الذي تستخدمه تلك الحكومات وفقًا لمصالحها.

وتابع: "نؤكد اليوم، وكل يوم، أن قضية فلسطين ليست مجرد قضية جغرافيا أو سياسة، بل هي قضية حق وعدالة وحرية. 
ودعا المجتمع الدولي،  ومنظمات حقوق الإنسان، إلى التحرك الفوري لحماية الأطفال الفلسطينيين، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه،  وتوفير الحماية الدولية العاجلة لهم".

وأكد الحزب دعمه الكامل لنضال الشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولته المستقلة  في إطار حل عادل وشامل يضمن كرامة الشعب الفلسطيني وحقوق أطفاله.

مقالات مشابهة

  • بعد تصديق الرئيس السيسي.. ضوابط وإجراءات صرف الدعم النقدي المشروط
  • في اليوم العالمي لكتاب الطفل.. قصص صغيرة تصنع أجيالاً كبيرة
  • في يوم الطفل الفلسطيني:استشهاد وإصابة 100 طفل في غزة كل يوم وأكثر من 350 طفلاً في سجون الاحتلال
  • «الفارس الشهم 3» تقدم كسوة لأطفال من جنوب غزة
  • الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي يحتفي بيوم الطفل الفلسطيني
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 350 طفلًا
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. أكثر من 39 ألف يتيم في قطاع غزة
  • حقائق صادمة بيوم الطفل الفلسطيني.. هكذا يقتل الاحتلال الطفولة في غزة
  • في يومهم الوطني أطفال غزة تحت مقصلة الإبادة الإسرائيلية
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. أين إنسانية العالم؟